اعلام عبرى: من الأفضل أن يستثمر بن غفير طاقته في حل أزمة السجون
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أفاد مسؤولون في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) للقناة 13 الإسرائيلية بأن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ينبغي عليه أن يركز جهوده على حل أزمة السجون بدلاً من الاكتفاء بإطلاق الشعارات.
وأعرب المسؤولون عن استيائهم من عدم تحقيق تقدم ملموس في معالجة الأوضاع المتردية في السجون، مؤكدين أن تحسين ظروف الاحتجاز ومعالجة المشكلات الهيكلية تتطلب إجراءات فعلية وليس مجرد تصريحات.
وأشاروا إلى أن الظروف الحالية في السجون تسهم في تأجيج التوترات وتؤثر سلباً على الأمن العام، داعين بن غفير إلى اتخاذ خطوات عملية وسريعة لحل الأزمات المتراكمة.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات الموجهة لبن غفير، الذي يواجه ضغوطاً متزايدة لتحسين الأوضاع في السجون وتلبية مطالب الأسرى الفلسطينيين.
يُذكر أن السجون الإسرائيلية تشهد أوضاعاً صعبة على صعيدي الظروف المعيشية والإدارة، ما يثير قلق منظمات حقوق الإنسان ويزيد من التوتر بين السجناء وإدارة السجون.
القسام: استهدفنا دبابتي ميركافا 4 بقذائف الياسين 105 في رفح ورصدنا هبوط مروحيات للإجلاء
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف دبابتي ميركافا 4 تابعتين للجيش الإسرائيلي بقذائف الياسين 105 في منطقة المخيم الغربي برفح جنوب قطاع غزة.
وأفادت الكتائب في بيان صدر اليوم أن الهجوم أسفر عن أضرار جسيمة في الدبابات المستهدفة، مؤكدة أن مقاتليها رصدوا هبوط مروحيات إسرائيلية في المنطقة لإجلاء الجنود المصابين.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية تأتي ضمن إطار الرد على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، مؤكداً عزم الكتائب على مواصلة التصدي للقوات الإسرائيلية في كافة المواقع.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن تفاصيل العملية أو الإصابات المحتملة في صفوف جنوده، فيما تشهد المنطقة توتراً متزايداً وتصاعداً في العمليات العسكرية بين الجانبين.
يُذكر أن منطقة رفح تعد واحدة من أكثر النقاط الساخنة في قطاع غزة، حيث تتكرر الاشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، مما يزيد من معاناة المدنيين في المنطقة ويعقد الأوضاع الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشاباك للقناة 13 الإسرائيلية وزير الأمن القومي ايتمار بن غفير ينبغي عليه أن
إقرأ أيضاً:
ترامب بشأن ضم غرينلاند: "أعتقد أن الأمر سيحصل"
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، عن قناعته بأنّ ضمّ بلاده لغرينلاند، المنطقة الدنماركية المتمتّعة بحكم ذاتي "سيحصل" في نهاية المطاف، ممّا سيعزّز "الأمن الدولي".
وسارع رئيس وزراء غرينلاند المنتهية ولايته ميوت إيغده إلى التنديد بتصريحات ترامب، مؤكداً أنه سيجمع زعماء الأحزاب السياسية للخروج بردّ موحّد على ما قاله الرئيس الأمريكي.
وصرّح ترامب لدى استقباله الأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته: "أعتقد أنّ الأمر سيحصل"، مضيفاً "نحن بحاجة إليها من أجل الأمن الدولي".
وأضاف ترامب أنّ روته يمكن أن يكون "فعّالًا للغاية" في تحقيق هذه الخطوة.
وقال "كما تعلم يا مارك، نحن بحاجة إلى ذلك من أجل الأمن الدولي... لدينا العديد من الأطراف الفاعلة المفضّلة لنا التي تجوب الساحل، وعلينا أن نكون حذرين"، في إشارة واضحة إلى تزايد الاهتمام الصيني والروسي في المنطقة القطبية الشمالية.
'What is your vision for the potential annexation of Greenland?'
US President Donald Trump replies: 'I think it will happen.'
Live updates ➡️ https://t.co/Wiud9uEwWB
???? Sky 501 and YouTube pic.twitter.com/cfOf9z0ite
وفي ردّ على موقف ترامب، قال رئيس الوزراء: "كفى".
وأضاف عبر "فيس بوك: "هذه المرة، علينا تشديد لهجتنا رفضاً (لما يدلي به) ترامب. لا ينبغي أن يستمر التقليل من احترامنا".
وسلّطت تهديدات ترامب بالاستيلاء على الجزيرة الغنية بالموارد الطبيعية، أنظار العالم أجمع على هذه المنطقة، لا سيّما وأنه رفض استبعاد استخدام القوة "للسيطرة على غرينلاند".
ويأتي تصريح الملياردير الجمهوري بعيد انتخابات تشريعية جرت في غرينلاند وصوّتت فيها غالبية سكان الجزيرة البالغ عددهم 57 ألف نسمة، لصالح أحزاب مؤيدة لاستقلال الجزيرة.
من جهته، أكد روته أنّه لن يتدخّل في أيّ مسألة تتعلق بانضمام غرينلاند إلى الولايات المتحدة.
وقال "لا أريد جرّ الناتو إلى هذا الأمر".
لكنّ الأمين العام لفت إلى أنه "عندما يتعلّق الأمر بالشمال الأقصى والقطب الشمالي، فأنت محقّ تماماً، الصينيون يستخدمون هذه الطرق الآن. نعلم أنّ الروس يعيدون تسليح أنفسهم. نعلم أنّ لدينا نقصا في كاسحات الجليد".
وأضاف: "من هنا فإنّ حقيقة أن تعمل سبع دول، باستثناء روسيا، 7 دول في القطب الشمالي تعمل معاً على هذا الأمر بقيادة الولايات المتحدة، هو أمر بالغ الأهمية لضمان بقاء تلك المنطقة، ذلك الجزء من العالم، آمناً".