قائد شرطة محافظة ظفار يأكد جاهزية شرطة عُمان السُلطانية لموسم خريف ظفار
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
مسقط - العمانية
استعدادًا لموسم خريف ظفار 2024م، تنفذ قيادة شرطة محافظة ظفار عددًا من التدابير الأمنية التي تتناسب مع طبيعة الفعاليات والأنشطة السياحية في المحافظة بإسناد من مختلف تشكيلات شرطة عُمان السُلطانية.
وقال العميد سعيد بن حمد البلوشي قائد شرطة محافظة ظفار: إن القيادة العامة للشرطة تحرص على تقديم الدعم لقيادة شرطة محافظة ظفار لتعزيز الوجود الشرطي في كل المواقع السياحية بالمحافظة وضمان جودة الخدمات المقدمة.
وأضاف أن اللجان المختصة بشرطة عُمان السُلطانية عقدت عدة اجتماعات وقامت بالزيارات الميدانية للوقوف على كل الاحتياجات والمتطلبات من إجراءات أمنية ومرورية في المواقع السياحية خلال موسم الخريف.
ووضّح العميد قائد شرطة محافظة ظفار أن هناك تدابير خاصة اتُخذت للتعامل مع الزيادة المتوقعة في أعداد السياح خلال هذا الموسم بالتنسيق مع الجهات المعنية لتأمين سلامة الزوار وضمان انسيابية الحركة المرورية على الطرق المؤدية إلى الأماكن السياحية ومواقع الفعاليات.
ولفت إلى التنسيق القائم مع الجهات الحكومية الأخرى للحفاظ على سلامة مرتادي المواقع السياحية من المواطنين والزوار، بالإضافة إلى ضمان توفر معايير الأمان في الحواجز التي تم تركيبها في الأماكن المرتفعة والخطرة والتنبيه على الشركات المشغلة للتأكد من صلاحية الألعاب الكهربائية ووضع اللوائح التحذيرية.
وأكد العميد سعيد بن حمد البلوشي قائد شرطة محافظة ظفار على وجود أفراد رجال الشرطة على طول الطرق المؤدية إلى محافظة ظفار لتأمين سلامة سالكي الطريق وتقديم المساعدة الفورية لهم في الحالات الطارئة، بالإضافة إلى وجود فرق هيئة الدفاع المدني والإسعاف ودوريات شرطة خفر السواحل في الشواطئ والعيون المائية للتوعية والتعامل مع البلاغات بشكل فوري والقيام بعمليات الإنقاذ، إلى جانب تسيير دوريات شرطة الخيالة على الشواطئ ومختلف المواقع السياحية والأماكن التي يصعب الوصول إليها.
ودعا قائد شرطة محافظة ظفار سائقي المركبات إلى الالتزام بأنظمة وقواعد المرور ومراعاة متطلبات السلامة، من خلال فحص المركبات وإجراء الصيانة اللازمة لها قبل السفر إلى محافظة ظفار والتقيد بالسرعة المحدّدة وعدم التجاوز في الأماكن الممنوعة وترك مسافة الأمان بين المركبات وعدم الانشغال باستخدام الهاتف النقال أثناء السياقة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: المواقع السیاحیة
إقرأ أيضاً:
وزارة الدفاع اليمنية ترفع جاهزية قواتها استعدادا لمحاربة الحوثيين
أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، مساء السبت، رفع مستوى الجاهزية القتالية لقواتها في مختلف جبهات القتال، ومن بينها جبهات محافظة مأرب شمال شرق البلاد.
يأتي ذلك وسط تطورات عسكرية متصاعدة يشهدها اليمن، بإعلان الولايات المتحدة البدء مساء السبت، بعملية "حاسمة" ضد جماعة "أنصارالله" الحوثية، والتي تسيطر على صنعاء ومحافظات شمال ووسط البلاد.
وذكر موقع "سبتمبر نت" الناطق باسم وزارة الدفاع في الحكومة اليمنية المعترف بها، أن وزير الدفاع الفريق الركن محسن محمد الداعري أجرى اتصالا هاتفيا برئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، للاطلاع على" مستوى الجاهزية القتالية للقوات المسلحة في مختلف جبهات القتال، وفي الاتجاه الاستراتيجي مأرب على وجه الخصوص".
ومساء السبت، تعرضت صنعاء ومحافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين شمالا، لغارات تبنتها واشنطن، استهدفت مقرات ومواقع تابعة للجماعة، في عملية هي الأولى منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض ودخول قرار تصنيف جماعة الحوثيين "كمنظمة إرهابية أجنبية" حيز التنفيذ مطلع الشهر الجاري.
وحسب موقع "سبتمبر نت" فإن الداعري أكد على قرار رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي بـ"الاهتمام بجاهزية القوات المسلحة ورفع معنويات الجنود المرابطين في مختلف جبهات القتال، وتسخير الإمكانات لتوفير كافة احتياجاتهم".
وأشار موقع وزارة الدفاع اليمنية أن الوزير الداعري اطلع من رئيس أركان الجيش، على أوضاع القوات المسلحة وأحوال المقاتلين واحتياجاتهم على امتداد جبهات محافظتي مأرب والجوف، "وما يسطرونه من بطولات في مواجهة اعتداءات عناصر تنظيم الحوثي الإرهابي التي صعدت هجماتها في الآونة الأخيرة في أكثر من جبهة"، على حد قوله.
وشدد وزير الدفاع اليمني على "التحلي باليقظة"، داعيا في الوقت ذاته إلى الحفاظ "على الجاهزية العالية والتصدي بحزم لأي خروقات أو اعتداءات على مواقع قواتنا المسلحة من قبل تنظيم الحوثي".
من جانبه، أكد قائد أركان الجيش اليمني، على "جاهزية القوات المسلحة واستعدادها لتنفيذ أي مهام أو توجيهات من قبل القيادة السياسية والعسكرية، لاستكمال معركة التحرير واستعادة مؤسسات الدولة وهزيمة تنظيم الحوثي الإرهابي"، حسبما ذكره موقع الجيش ذاته.
وتشهد جبهات القتال في محافظات يمنية مختلفة بينها مأرب وتعز، عمليات متصاعدة منذ أسابيع بين الحوثيين وقوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها، وسط مؤشرات على احتمالية تفجر الحرب من جديد مع انسداد أفق الحل السياسي في البلاد.