شبكة انباء العراق:
2025-04-07@15:42:29 GMT

الأمن الوطني.. أيقونة الاستقرار

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

للمرة الأولى تعترف منظمة عالمية رفيعة المستوى بحجم “هيومن رايتس ووتش” في “التقرير العالمي لمنتصف عام 2024” إن العراق، وبعد عقود من النزاع المسلح، يتمتع بالفترة الأكثر استقراراً وسيطرة أمنية تامة منذ ما قبل الغزو الأمريكي لعام 2003، وهي شهادة صدرت بعد تدقيق وتمحيص ودراسة لجميع محافظات العراق خلصوا بها الى هذه النتيجة التي ليست بغريبة على كل من زار العراق واطلع بنفسه على الساحة العراقية، ويقيناً أن هذا الاستقرار والعمل الأمني الجبار لم يكن هيناً على الاطلاق، بل كان ثمرة لجهود وتضحيات جسام لأجهزتنا الأمنية التي نستشف منها كل يوم ما يثلج الصدور ويبعث الطمأنينة الى نفوس شعبنا فضلاً عن القيادة الفذة المحترفة .


وبمراجعة بسيطة لأهم ما تحدث به الناطق الرسمي باسم جهاز الأمن الوطني خلال إيجازه نصف السنوي حول أهم العمليات النوعية التي نفذها الجهاز خلال النصف الأول من ٢٠٢٤، بقيادة أثبتت مهنيتها وتجسدت بروحية القائد أبو علي البصري، ندرك جيداً التقدم الحاصل والجهد الاستخباري الكبير الذي يغطي مساحة الوطن مهما تكن عناصر الجريمة سواء جماعات منحرفة او تشكيلات مخربة تمكن الجهاز من اختراقها بمهنية وشجاعة وتفكيكها وإنهاء خطرها الى الأبد والضرب بيد من حديد لجميع أوكارها.
وبالآلية ذاتها ومن خلال فرق أخرى نطالع حجم العمل الهائل في التقرير الذي يوثق لضبط وكشف المتورطين في أعمال تهريب النفط وإلقاء القبض على العصابات المتخصصة بهذه الجريمة الاقتصادية النكراء التي طال الأمد بها.
وفي الجانب الآخر يطالعنا التقرير عن عدد الإرهابيين المجرمين، إذ تم إلقاء القبض على (١٩٢) متهماً بالإرهاب وضبط (١٢٢) برميلا محملا بمادة C4 شديدة الانفجار و(٤٥) عبوة ناسفة و(١٤٤٠) قنبرة وقذيفة هاون، وهذه الكمية لم تكن اعتيادية إطلاقا وتوثق لمدى إيغال هذه العصابات واستهتارها بأرواح المواطنين الأبرياء، وكما يقال إن الإرهاب متعدد الأوجه في التخريب يأتي الدور على تجار المخدرات والإعلان عن ضبط أكثر من (مليون ونصف) حبة مخدرة و( ٣٨) كغم من مادتي الكريستال والماريجوانا ومعهم المئات وصولا الى عصابات الابتزاز الالكتروني والاتجار بالبشر ومنتحلي الصفات وغيرهم كل هؤلاء كسرت شوكتهم وما تبقى صولة لإنهاء آخر بؤر الجريمة المشخصة والتي ستحين ساعتها قريباً.
ببساطة لقد وضعت أجهزتنا الأمنية ثقلها وخبرتها في الميدان وصارت تصارع الزمن للتطور وكسب أحدث التقنيات والخبرات ولنا الثقة بأن ما تحقق شيء كبير وما ننتظره سيكون مدعاة فخر لنا جميعاً يوم يكون عراقنا بفضل هذه السواعد الجبارة من بين أرفع الدول وأكثرها وأقدرها على حفظ الأمن والرفاهية لشعبنا العظيم وازدهاره وهو ينعم بالأمن.

همسة..
لا يخفى على الجميع القيادة المتميزة والمحترفة للسيد أبو علي البصري صاحب التاريخ المقارع للإرهاب وفلوله حينما كان يتبوأ رئاسة خلية الصقور، وبمعية رجاله الأبطال استطاع أن يسجل الانتصار تلو الانتصار ويجفف أغلب منابع الإرهاب وله اليوم بصمات كبيرة ورائعة في الأمن الوطني ومحاربة كل ما يعكر أمن الوطن والمواطنين، بوجود هؤلاء الرجال لا خوف على وطننا من إرهاب وعصابات الجريمة.

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

اتحاد الكرة يستدعي مدرب زاخو بعد تصريحاته حول الأمن في العراق

اتحاد الكرة يستدعي مدرب زاخو بعد تصريحاته حول الأمن في العراق

مقالات مشابهة

  • محافظ قنا يُقدم واجب العزاء في شهيد الواجب الوطني النقيب محمود عبد الصبور
  • الباعور يبحث مع تيته وستيفاني إحاطة البعثة الأممية المرتقبة أمام مجلس الأمن
  • «حزب المؤتمر»: استئناف مناقشات الحوار الوطني تأكيد على إرادة سياسية لترسيخ الاستقرار والتنمية
  • مديرية الإعلام في حلب لـ سانا: معظم ما يصدر من إشاعات على هذا الاتفاق، مصدره قوى وجهات تريد تعكير الأجواء السياسية، وهي متضررة من حالة الاستقرار التي يهدف إلى تحقيقها هذا الاتفاق
  • محافظ كفر الشيخ: متحف الآثار أيقونة تاريخية تحتضن حضارة مصر العريقة
  • الخلايا النائمة…أفاعي كومة القش
  • المفتي قبلان: اللحظة للتضامن الوطني وليس لتمزيق القبضة الوطنية العليا التي تحمي لبنان
  • اتحاد الكرة يستدعي مدرب زاخو بعد تصريحاته حول الأمن في العراق
  • بينها زواج الأقارب.. ارتفاع معدل الجريمة في العراق لهذه الأسباب
  • تعزيز الأمن في سيدي يوسف بن علي بمراكش: جهود أمنية مستمرة للحد من الجريمة وتحسين سلامة المواطنين