شبكة انباء العراق:
2024-11-20@17:42:51 GMT

الأمن الوطني.. أيقونة الاستقرار

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

للمرة الأولى تعترف منظمة عالمية رفيعة المستوى بحجم “هيومن رايتس ووتش” في “التقرير العالمي لمنتصف عام 2024” إن العراق، وبعد عقود من النزاع المسلح، يتمتع بالفترة الأكثر استقراراً وسيطرة أمنية تامة منذ ما قبل الغزو الأمريكي لعام 2003، وهي شهادة صدرت بعد تدقيق وتمحيص ودراسة لجميع محافظات العراق خلصوا بها الى هذه النتيجة التي ليست بغريبة على كل من زار العراق واطلع بنفسه على الساحة العراقية، ويقيناً أن هذا الاستقرار والعمل الأمني الجبار لم يكن هيناً على الاطلاق، بل كان ثمرة لجهود وتضحيات جسام لأجهزتنا الأمنية التي نستشف منها كل يوم ما يثلج الصدور ويبعث الطمأنينة الى نفوس شعبنا فضلاً عن القيادة الفذة المحترفة .


وبمراجعة بسيطة لأهم ما تحدث به الناطق الرسمي باسم جهاز الأمن الوطني خلال إيجازه نصف السنوي حول أهم العمليات النوعية التي نفذها الجهاز خلال النصف الأول من ٢٠٢٤، بقيادة أثبتت مهنيتها وتجسدت بروحية القائد أبو علي البصري، ندرك جيداً التقدم الحاصل والجهد الاستخباري الكبير الذي يغطي مساحة الوطن مهما تكن عناصر الجريمة سواء جماعات منحرفة او تشكيلات مخربة تمكن الجهاز من اختراقها بمهنية وشجاعة وتفكيكها وإنهاء خطرها الى الأبد والضرب بيد من حديد لجميع أوكارها.
وبالآلية ذاتها ومن خلال فرق أخرى نطالع حجم العمل الهائل في التقرير الذي يوثق لضبط وكشف المتورطين في أعمال تهريب النفط وإلقاء القبض على العصابات المتخصصة بهذه الجريمة الاقتصادية النكراء التي طال الأمد بها.
وفي الجانب الآخر يطالعنا التقرير عن عدد الإرهابيين المجرمين، إذ تم إلقاء القبض على (١٩٢) متهماً بالإرهاب وضبط (١٢٢) برميلا محملا بمادة C4 شديدة الانفجار و(٤٥) عبوة ناسفة و(١٤٤٠) قنبرة وقذيفة هاون، وهذه الكمية لم تكن اعتيادية إطلاقا وتوثق لمدى إيغال هذه العصابات واستهتارها بأرواح المواطنين الأبرياء، وكما يقال إن الإرهاب متعدد الأوجه في التخريب يأتي الدور على تجار المخدرات والإعلان عن ضبط أكثر من (مليون ونصف) حبة مخدرة و( ٣٨) كغم من مادتي الكريستال والماريجوانا ومعهم المئات وصولا الى عصابات الابتزاز الالكتروني والاتجار بالبشر ومنتحلي الصفات وغيرهم كل هؤلاء كسرت شوكتهم وما تبقى صولة لإنهاء آخر بؤر الجريمة المشخصة والتي ستحين ساعتها قريباً.
ببساطة لقد وضعت أجهزتنا الأمنية ثقلها وخبرتها في الميدان وصارت تصارع الزمن للتطور وكسب أحدث التقنيات والخبرات ولنا الثقة بأن ما تحقق شيء كبير وما ننتظره سيكون مدعاة فخر لنا جميعاً يوم يكون عراقنا بفضل هذه السواعد الجبارة من بين أرفع الدول وأكثرها وأقدرها على حفظ الأمن والرفاهية لشعبنا العظيم وازدهاره وهو ينعم بالأمن.

همسة..
لا يخفى على الجميع القيادة المتميزة والمحترفة للسيد أبو علي البصري صاحب التاريخ المقارع للإرهاب وفلوله حينما كان يتبوأ رئاسة خلية الصقور، وبمعية رجاله الأبطال استطاع أن يسجل الانتصار تلو الانتصار ويجفف أغلب منابع الإرهاب وله اليوم بصمات كبيرة ورائعة في الأمن الوطني ومحاربة كل ما يعكر أمن الوطن والمواطنين، بوجود هؤلاء الرجال لا خوف على وطننا من إرهاب وعصابات الجريمة.

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

المكتب الوطني للإعلام يحتفي بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية

عقد المكتب الوطني للإعلام، بالتعاون مع وزارة الدفاع، إحاطة إعلامية في أبوظبي، بمشاركة وسائل الإعلام المحلية، للإعلان عن إطلاق حملة إعلامية وطنية تعرف بفعاليات الاحتفال بمرور 10 سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية في الإمارات، والذي رسخ لدى أبناء الوطن قيم الولاء والانتماء والتضحية في سبيل الحفاظ على مكتسبات ومنجزات دولة الاتحاد وتعزيز مسيرة نهضتها وأمنها واستقرارها.

وتأتي الحملة الإعلامية، في سياق حرص وزارة الدفاع والمكتب الوطني للإعلام على تقديم صورة متكاملة حول الأثر الإيجابي الذي أحدثه قانون الخدمة الوطنية على مختلف الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والأمنية في الدولة، حيث أكدت الإحاطة أن قانون الخدمة الوطنية يعكس رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز مفهوم المواطنة الصالحة، وتنمية الوعي الوطني لدى الشباب، وإعداد أجيال قادرة على المساهمة في الدفاع عن مكتسبات الوطن وحمايته.
ولفتت الإحاطة، إلى أن الاحتفالات بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية تتضمن إقامة عرض اصطفاف لمنتسبي القوات المسلحة تحت اسم "وقفة ولاء" والذي سيعتبر العرض الأكبر حجماً وتنظيماً على مستوى الإمارات، وسيواكب العرض "عيد الاتحاد"، إذ يقام في صباح الثاني من ديسمبر (كانون الأول) في منطقة السميح.
ونوهت الإحاطة الإعلامية إلى رمزية اختيار منطقة السميح مكاناً لإقامة "وقفة ولاء"، حيث شهدت هذه المنطقة ميلاد دولة المستقبل، والانطلاقة الكبرى التي عبدت الطريق أمام قيام دولة الاتحاد، وكان ذلك في 18 فبراير (شباط) من عام 1968، عندما اجتمع الشيخان زايد بن سلطان آل نهيان، وراشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وأعلنا عن قيام اتحاد يضم إمارتي أبوظبي ودبي، كبداية تمهيدية، لقيام اتحاد النهضة الذي جمع عرى الإمارات السبع، لتصبح دولة الإمارات العربية المتحدة، وطن البيت المتوحد.

تعزيز الوعي

وقال الدكتور جمال الكعبي المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، إن الشراكة مع وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، تأتي لتنفيذ الحملة الإعلامية بمناسبة مرور 10 سنوات على صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، بهدف تسليط الضوء على إنجازات العقد الأول من تطبيق القانون وإبراز قصص النجاح والأثر الإيجابي الذي أحدثه في تعزيز قيم الولاء والانتماء والوحدة والطموح والمسؤولية وزيادة التلاحم الوطني.
وأكد حرص المكتب على ترسيخ التعاون مع وزارة الدفاع لتعزيز العمل المشترك لتحقيق مختلف الأهداف الوطنية، مشيراً إلى أن الإعلام يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز الوعي بأهمية الخدمة الوطنية، وتسليط الضوء على القصص الملهمة للخريجين، وإبراز الدور الذي تلعبه في بناء مستقبل زاهر لدولتنا.
وشدد على ثقته في أن كافة وسائل الإعلام المحلية ستساهم في دعم الرسالة الوطنية السامية للخدمة الوطنية، من خلال تقديم تغطية إعلامية مميزة تسلط الضوء على القيم التي تغرسها في نفوس الشباب.

تطوير قدرات شباب

من جانبه، قال العميد حمد خليفة النيادي رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية: ونحن نحتفل بمرور عشر سنوات على إصدار قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، فإننا نستذكر بكل فخر الإنجازات التي حققها البرنامج على مدار عقد كامل، ونثمن دوره في بناء جيل واعٍ ومخلص لوطنه، ونتطلع في الوقت نفسه إلى المستقبل بثقة، ونعاهد قيادتنا على مواصلة العمل على تطوير قدرات شباب الوطن لحماية مكتسبات ومقدرات الوطن وحماية تاريخنا المجيد الذي دونه الآباء والأجداد.
وأضاف أن تاريخ صدور قانون الخدمة الوطنية والاحتياطية، سيظل محفوراً في ذاكرة أبناء الإمارات لما يحمله من رؤية إستراتيجية طموحة تهدف لتنشئة جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل وحماية مكتسبات الوطن، عبر التعلم والتدرب في ميادين الرجولة والعزة التابعة للقوات المسلحة، فالخدمة فيها فخر، والتخرج من ساحاتها شرف.
وقال إن وزارة الدفاع ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية تنظم بهذه المناسبة حدثاً استثنائياً تحت شعار "وقفة ولاء" والتي ستكون الأكبر من نوعها وسيعبر خلالها أبناؤنا عن فخرهم بالانتساب إلى القوات المسلحة، حصن الوطن المنيع ومدرسة الصمود والتضحية، ليؤكدوا أن شباب الإمارات هم صمام أمان الوطن الذي يستحق بذل الروح من أجل الدفاع عن ترابه وحماية مقدساته.
وتطرقت الإحاطة الإعلامية إلى أبرز المحطات التي شهدتها الخدمة الوطنية بداية بإصدار القانون، وإنشاء الهيئة، وانطلاق البرنامج والتحاق الدفعة الأولى "تسعة أشهر" في عام 2014، ومروراً بتعديل مدتها “16 شهراً” وتنظيم الملتقى الثاني للخدمة الوطنية، وبناء قاعدة بياناتها الموحدة في 2018، وانتهاء بصدور مرسوم بقانون بشأن انتهاء الخدمة الاحتياطية لمجندي الخدمة الوطنية عند بلوغ سن 45 عاماً، ووصول عدد الجهات التي تم تفعيل الخدمة البديلة لديها إلى 39 جهة مدنية، واعتماد مركز تدريب سيح اللحمة وسويحان لأداء اختبارات الإمسات للمجندين، واعتماد "ست" ساعات أكاديمية للمجندين في مؤسسات التعليم العالي في الدولة والمدرجة في نظام القبول والتسجيل "NAPO" في عام 2024.

مقالات مشابهة

  • الحكيم والعامري يؤكدان أهمية ديمومة الاستقرار في العراق
  • المكتب الوطني للإعلام يحتفي بمرور 10 سنوات على قانون الخدمة الوطنية
  • حالة عدم استقرار جوي تضرب مدن العراق: هيئة الأنواء الجوية توضح التفاصيل
  • شرطة أبوظبي تكرّم آسيوياً لجهوده في الوقاية من الجريمة
  • العيد الوطني .. معنى ودلالات
  • المجلس الوطني الأرثوذكسي: لانتخاب رئيس للجمهورية قبل وقف اطلاق النار
  • شرطة أبوظبي تكرم آسيوياً لجهوده في الوقاية من الجريمة
  • شرطة أبوظبي‬⁩ تكرم آسيوياً لجهوده في الوقاية من الجريمة
  • وزير خارجية فرنسا: الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على الجهات التي تزعزع الاستقرار بالشرق الأوسط
  • شرطة حجة تحقق إنجازات أمنية في مكافحة الجريمة ” إحصائية”