شبكة انباء العراق:
2024-12-31@22:48:34 GMT

الأمن الوطني.. أيقونة الاستقرار

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

بقلم : جعفر العلوجي ..

للمرة الأولى تعترف منظمة عالمية رفيعة المستوى بحجم “هيومن رايتس ووتش” في “التقرير العالمي لمنتصف عام 2024” إن العراق، وبعد عقود من النزاع المسلح، يتمتع بالفترة الأكثر استقراراً وسيطرة أمنية تامة منذ ما قبل الغزو الأمريكي لعام 2003، وهي شهادة صدرت بعد تدقيق وتمحيص ودراسة لجميع محافظات العراق خلصوا بها الى هذه النتيجة التي ليست بغريبة على كل من زار العراق واطلع بنفسه على الساحة العراقية، ويقيناً أن هذا الاستقرار والعمل الأمني الجبار لم يكن هيناً على الاطلاق، بل كان ثمرة لجهود وتضحيات جسام لأجهزتنا الأمنية التي نستشف منها كل يوم ما يثلج الصدور ويبعث الطمأنينة الى نفوس شعبنا فضلاً عن القيادة الفذة المحترفة .


وبمراجعة بسيطة لأهم ما تحدث به الناطق الرسمي باسم جهاز الأمن الوطني خلال إيجازه نصف السنوي حول أهم العمليات النوعية التي نفذها الجهاز خلال النصف الأول من ٢٠٢٤، بقيادة أثبتت مهنيتها وتجسدت بروحية القائد أبو علي البصري، ندرك جيداً التقدم الحاصل والجهد الاستخباري الكبير الذي يغطي مساحة الوطن مهما تكن عناصر الجريمة سواء جماعات منحرفة او تشكيلات مخربة تمكن الجهاز من اختراقها بمهنية وشجاعة وتفكيكها وإنهاء خطرها الى الأبد والضرب بيد من حديد لجميع أوكارها.
وبالآلية ذاتها ومن خلال فرق أخرى نطالع حجم العمل الهائل في التقرير الذي يوثق لضبط وكشف المتورطين في أعمال تهريب النفط وإلقاء القبض على العصابات المتخصصة بهذه الجريمة الاقتصادية النكراء التي طال الأمد بها.
وفي الجانب الآخر يطالعنا التقرير عن عدد الإرهابيين المجرمين، إذ تم إلقاء القبض على (١٩٢) متهماً بالإرهاب وضبط (١٢٢) برميلا محملا بمادة C4 شديدة الانفجار و(٤٥) عبوة ناسفة و(١٤٤٠) قنبرة وقذيفة هاون، وهذه الكمية لم تكن اعتيادية إطلاقا وتوثق لمدى إيغال هذه العصابات واستهتارها بأرواح المواطنين الأبرياء، وكما يقال إن الإرهاب متعدد الأوجه في التخريب يأتي الدور على تجار المخدرات والإعلان عن ضبط أكثر من (مليون ونصف) حبة مخدرة و( ٣٨) كغم من مادتي الكريستال والماريجوانا ومعهم المئات وصولا الى عصابات الابتزاز الالكتروني والاتجار بالبشر ومنتحلي الصفات وغيرهم كل هؤلاء كسرت شوكتهم وما تبقى صولة لإنهاء آخر بؤر الجريمة المشخصة والتي ستحين ساعتها قريباً.
ببساطة لقد وضعت أجهزتنا الأمنية ثقلها وخبرتها في الميدان وصارت تصارع الزمن للتطور وكسب أحدث التقنيات والخبرات ولنا الثقة بأن ما تحقق شيء كبير وما ننتظره سيكون مدعاة فخر لنا جميعاً يوم يكون عراقنا بفضل هذه السواعد الجبارة من بين أرفع الدول وأكثرها وأقدرها على حفظ الأمن والرفاهية لشعبنا العظيم وازدهاره وهو ينعم بالأمن.

همسة..
لا يخفى على الجميع القيادة المتميزة والمحترفة للسيد أبو علي البصري صاحب التاريخ المقارع للإرهاب وفلوله حينما كان يتبوأ رئاسة خلية الصقور، وبمعية رجاله الأبطال استطاع أن يسجل الانتصار تلو الانتصار ويجفف أغلب منابع الإرهاب وله اليوم بصمات كبيرة ورائعة في الأمن الوطني ومحاربة كل ما يعكر أمن الوطن والمواطنين، بوجود هؤلاء الرجال لا خوف على وطننا من إرهاب وعصابات الجريمة.

جعفر العلوجي

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

مصر تواصل جهودها الحثيثة لتعزيز الاستقرار بالمنطقة.. وخبير يؤكد ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف النار بغزة |تفاصيل

تواصل مصر جهودها الحثيثة لتعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال دورها الفاعل في الوساطة وحل الأزمات الإقليمية، وفي إطار هذه الجهود، تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس اتصالا هاتفيا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث تناول الجانبان عددا من القضايا الثنائية والإقليمية، مع التركيز على تطورات الأوضاع في قطاع غزة وسوريا ولبنان ومنطقة القرن الأفريقي.

تطورات الأوضاع في سوريا ولبنان

وفي هذا الصدد، قال عبد الله نعمة المحلل السياسي اللبناني، إن  هناك قرار دولي لإنهاء محور المقاومة وإنهاء الدور الإيراني بعد سقوطه بـ غزة ولبنان وسوريا، لذلك تزايدت النداءات الدولية لإنهاء الصراع في غزة وإتمام صفقة التبادل ووقف للنار، والتأكيد على ضرورة الاسراع في التوصل إلى اتفاق لوقف النار بغزة، وخاصة أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب صرح بأنه يجب إتمام وقف النار وإتمام صفقة التبادل قبل نهاية شهر يناير المقبل.


وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه يجب إتمام وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، لأن هناك قرار دولي بإنهاء هذا المحور، كما أن ترامب هدد حماس وقيادتها، وأن التدخل المصري الفرنسي في خط المفاوضات الآن هو نتيجة اتخاذ إسرائيل وحلفائها قرارا البارحة بإعلان الحرب على الحوثيين وقيادتها في اليمن من قبل المجتمع الدولي.

وأشار المحلل السياسي اللبناني، إلى أن حرص مصر على إنهاء صفقة بين حماس وإسرائيل هو لتجنب خسائر بشرية جديدة في غزة، وخاصة بعد إعلان  إسرائيل أمس أنها تريد توسيع الحرب على غزة، لإجبار وإرغام حماس على إتمام الاتفاق، حيث إن الظروف بهذه الحرب هي لصالح إسرائيل لأنها تحت مظلة العالم، والغرب يعمل ضمن أجندة حماية إسرائيل وبقائها، وخاصة بعد ضرب إسرائيل من الحوثيين بقرار إيراني فالمنطقة ذاهبة نحو التصعيد دوليا.

 تسوية الأزمات وتحقيق السلام الإقليمي

وفي هذا الإطار، أفاد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال بين الرئيس السيسي وماكرون شهد تبادل الآراء حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وتم التأكيد على أهمية التوصل السريع إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب تبادل الرهائن والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية للقطاع، كما شدد الرئيسان على ضرورة تجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى حرب شاملة في المنطقة.  

من جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تقديره الكبير للجهود التي تبذلها مصر منذ بداية الأزمة في غزة، مشيدا بدورها المحوري في تحقيق التهدئة، وأكد دعم فرنسا الكامل لمصر في سعيها نحو تسوية تضمن أمن واستقرار المنطقة.

وتطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في سوريا، حيث أكد الرئيسان أهمية الحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية، وشددا على ضرورة إطلاق عملية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع مكونات الشعب السوري، بما يسهم في تحقيق الاستقرار.  

كما ناقشا تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، وقرار مجلس الأمن رقم 1701، مع الدعوة إلى تعزيز دعم الجيش اللبناني وتسريع عملية انتخاب رئيس جديد للبلاد، وأشار الرئيسان إلى أهمية هذه الخطوات في استعادة الاستقرار في لبنان.

عبدالله نعمة: إيران وحلفاؤها في مواجهة قرارات دولية لإنهاء نفوذهم الإقليمي.. وإسرائيل تتوسع في الحرب على غزة تحت مظلة الغربانتهاك سافر.. مصر تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي الممنهج لمستشفيات غزة بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام

وفي إطار حرص مصر على دعم الأمن في منطقة القرن الأفريقي، أكد الرئيس السيسي أن الأمن والاستقرار في هذه المنطقة يرتبطان ارتباطا وثيقا بالأمن القومي المصري، وأوضح أن مصر مستمرة في دعم الصومال لتحقيق الاستقرار عبر التعاون الثنائي والمشاركة في بعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام.  

كما أشار الرئيس إلى الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين إثيوبيا والصومال بوساطة تركية، معربا عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في تحقيق الأمن والاستقرار وفق مبادئ القانون الدولي.

جدير بالذكر، أن الجهود المصرية المستمرة تعكس الدور الإقليمي البارز الذي تلعبه مصر لتحقيق التهدئة في غزة والاستقرار في المنطقة، ومن خلال التنسيق مع الشركاء الدوليين، تواصل مصر العمل على تسوية الأزمات وتحقيق السلام الإقليمي بما يضمن الأمن والاستقرار لجميع الأطراف المعنية.

مكتب نتنياهو ينفي اقتراب التوصل إلى صفقة بشأن غزة مع حماسحماس: نطالب بإرسال مراقبين أمميين لمستشفيات غزة

مقالات مشابهة

  • حزب المؤتمر يؤكد دعمه للقيادة السياسية في كافة القرارات التي تتخذها لصالح الوطن
  • الأمن الوطني يعتقل العشرات من المتهمين بالترويج لحزب البعث
  • وزارة المالية تبحث مع منسقي وشركاء التنمية التقرير الطوعي الوطني الثالث للتنمية المستدامة
  • سرقات من نوع جديد.. القرود تدخل عالم الجريمة المنزلية
  • إسرائيل تدعو لتصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" بعد تصاعد التهديدات في الشرق الأوسط
  • أمير الحدود الشمالية يتسلم التقرير السنوي لفرع وزارة الرياضة بالمنطقة
  • أمير الحدود الشمالية يتسلّم التقرير السنوي لفرع وزارة الرياضة بالمنطقة
  • مصر تواصل جهودها الحثيثة لتعزيز الاستقرار بالمنطقة.. وخبير يؤكد ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف النار بغزة |تفاصيل
  • درع الوطن تضبط 57 ألف مادة ممنوعة في منفذ الوديعة خلال شهر
  • “الجهاد” تدين الجريمة التي ادت لاستشهاد الصحفية الصباغ وتدعو السلطة لوقف اعتداءاتها بجنين