نجاح المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية لدواء روسي مضاد للسرطان
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
روسيا – أجتاز الدواء الروسي المضاد للأورام “AntionkoRAN-M” بنجاح المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية.
أكمل مطورو عقار العلاج الجيني الروسي ضد السرطان AntionkoRAN-M، المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية، مؤكدين سلامته. أفادت بذلك الخدمة الصحفية لمنصة” مبادرة التكنولوجيا الوطنية” الروسية.
يذكر أن “AntionkoRAN-M” هو أول دواء روسي للعلاج الجيني غير الفيروسي ضد السرطان، والذي حصل على ترخيص من وزارة الصحة لإجراء الاختبارات السريرية.
“وقال ماكسيم كوكشاروف مؤسس شركة “التكنولوجيا الحيوية الروسية”:” إن الهدف الرئيسي من المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية للدواء هو تأكيد سلامة الأدوية للمرضى، وخلال الدراسة، لم يتم تحديد أي ظواهر سلبية خطيرة مرتبطة باستخدام عقار AntionkoRAN-M لدى أي من المرضى، بالإضافة إلى ذلك تم الحصول على استجابة للعلاج لدى العديد من المرضى على الرغم من أنهم كانوا قد خضعوا لعدد كبير من برامج العلاج المختلفة واستنفدوا جميع طرق العلاج الممكنة.
واستمر الجزء النشط من دراسات المرحلة الأولى لمدة عامين. وخلال هذا الوقت أكد مطورو الدواء سلامته، واختاروا جرعة لازمة للعلاج وتسلسله، وقاموا بتقييم توزع الدواء في جسم الإنسان، وتم تشخيص المرضى ذوي الأورام بأمراض مثل سرطان الجلد وسرطان الثدي والساركوما الغضروفية وغيرها.
وأضاف كوكشاروف قائلا: “إن كل هذه التصنيفات لدى المرضى بحاجة إلى أنواع جديدة من العلاجات نظرا لأن الأطباء لديهم عدد محدود من الأدوات لمكافحتها، وأمامنا مرحلتان جديدتان من البحث قبل أن نتمكن من طرح الدواء في السوق”.
وفي المراحل التالية من الاختبارات، سيقوم العلماء بتقييم فعالية الدواء في مكافحة أنواع مختلفة من الأورام، وكذلك تأثيره على مجموعة أوسع من المرضى. وأرسلت الشركة حزمة من المستندات إلى وزارة الصحة الروسية للحصول على إذن لإجراء الاختبارات السريرية للمرحلة الثانية.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: لبنان يتعرض لاجتياح جوي وتدمير منهجي بالطيران الإسرائيلي
قال العميد مارسيل بالوجي، خبير عسكري، إنّ لبنان يتعرض لاجتياح جوي وتدمير منهجي كثيف بالطيران، بعد انتهاء المرحلة البرية الأولى على الحدود اللبنانية.
تهجير السكان من الجنوب
وأضاف في تصريحات مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، على قناة «القاهرة الإخبارية»: «في المرحلة الأولى، جرى تدمير نحو 37 قرية و15 بالإضافة إلى تهجير الجنوبيين، والمهجرين من الجنوب يحتاجون إلى سنوات للعودة، بينما شمال إسرائيل، فإنهم يمكنهم العودة إلى أماكنهم في غضون أسبوع من وقف إطلاق النار».
وتابع: «ما يحصل الآن في جنوب لبنان بريا اشتباكات ومحاولات من إسرائيل على المنطقة المؤمنة، وحماية الجنود من التعرض للقتل».
ضرب جوي وقصف تدميريوواصل: «هناك مدن كبرى تعرضت للاعتداءات أمس مثل الهرمل والنبطية وصور، وتتعرض البيئة الحاضنة لحزب الله لضرب جوي وقصف تدميري، من أجل التهجير الطويل وليس التهجير القصير، إنه مشروع ديموغرافي واستراتيجي، ونتنياهو أصبح معه ضوء أخضر مطلق لتوسيع الحرب».