روسيا – أجتاز الدواء الروسي المضاد للأورام “AntionkoRAN-M” بنجاح المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية.

أكمل مطورو عقار العلاج الجيني الروسي ضد السرطان AntionkoRAN-M، المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية، مؤكدين سلامته. أفادت بذلك الخدمة الصحفية لمنصة” مبادرة التكنولوجيا الوطنية” الروسية.

يذكر أن “AntionkoRAN-M” هو أول دواء روسي للعلاج الجيني غير الفيروسي ضد السرطان، والذي حصل على ترخيص من وزارة الصحة لإجراء الاختبارات السريرية.

وشملت الاختبارات 13 مريضا تتراوح أعمارهم بين 30 و78 عاما. تم تطوير الدواء من قبل شركة “التكنولوجيا الحيوية الروسية”.

“وقال ماكسيم كوكشاروف مؤسس شركة “التكنولوجيا الحيوية الروسية”:” إن الهدف الرئيسي من المرحلة الأولى من الاختبارات السريرية للدواء هو تأكيد سلامة الأدوية للمرضى، وخلال الدراسة، لم يتم تحديد أي ظواهر سلبية خطيرة مرتبطة باستخدام عقار AntionkoRAN-M  لدى أي من المرضى، بالإضافة إلى ذلك تم الحصول على استجابة للعلاج لدى العديد من المرضى على الرغم من أنهم كانوا قد خضعوا لعدد كبير من برامج العلاج المختلفة واستنفدوا جميع طرق العلاج الممكنة.

واستمر الجزء النشط من دراسات المرحلة الأولى لمدة عامين. وخلال هذا الوقت أكد مطورو الدواء سلامته، واختاروا جرعة لازمة للعلاج وتسلسله، وقاموا بتقييم توزع الدواء في جسم الإنسان، وتم تشخيص المرضى ذوي الأورام بأمراض مثل سرطان الجلد وسرطان الثدي والساركوما الغضروفية وغيرها.

وأضاف كوكشاروف قائلا: “إن كل هذه التصنيفات لدى المرضى بحاجة إلى أنواع جديدة من العلاجات نظرا لأن الأطباء لديهم عدد محدود من الأدوات لمكافحتها، وأمامنا مرحلتان جديدتان من البحث قبل أن نتمكن من طرح الدواء في السوق”.

وفي المراحل التالية من الاختبارات، سيقوم العلماء بتقييم فعالية الدواء في مكافحة أنواع مختلفة من الأورام، وكذلك تأثيره على مجموعة أوسع من المرضى. وأرسلت الشركة حزمة من المستندات إلى وزارة الصحة الروسية للحصول على إذن لإجراء الاختبارات السريرية للمرحلة الثانية.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقرر تأجيل إرسال فريق المفاوضات إلى قطر

الثورة نت/وكالات

ذكر تقرير نشرته وكالة “أكسيوس” نقلا عن مصدر إسرائيلي أن رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو قرر عدم إرسال فريق المفاوضات إلى قطر في هذه المرحلة للحديث عن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار الحالي وصفقة الأسرى.

وتعتبر هذه الخطوة “إشارة مقلقة جدًا” بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، وفقًا لما صرح به مسؤول إسرائيلي، معربًا عن أمله ألا تؤثر سلبًا على تنفيذ المرحلة الأولى المستمرة والتي تمتد لمدة 42 يومًا.

ووفقًا لشروط الاتفاق، يجب أن تبدأ المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية يوم الاثنين، اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى. ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الثانية عودة جميع المحتجزين الأحياء في قطاع غزة، مقابل عدد لم يُحدد من الأسرى الفلسطينيين، وانسحاب كامل لجيش العدو الصهيوني من القطاع.

وتدفع التقارير المتزايدة إلى أن نتنياهو يدرس بجدية إمكانية استئناف الحرب بعد المرحلة الأولى بدلاً من الانتقال إلى المرحلة الثانية.

وأفاد “أكسيوس” بأنه في اللحظة الأخيرة، ألغى نتنياهو اجتماعًا مخططًا له مع رئيس الموساد دافيد بارنيا، ورئيس الشاباك رونين بار، ومسؤول نقطة الاتصال الخاصة بالأسرى نيتسان آلون، وكبار المفاوضين الآخرين، وأرسل سكرتيره العسكري رومان غوفمان لإبلاغهم بقرار رئيس حكومة الكيان الصهيوني بعدم إرسال الفريق إلى قطر في الوقت الراهن.

وأشار المصدر إلى أن نتنياهو يفضل عدم اتخاذ أي إجراء بشأن هذا الموضوع حتى اجتماعه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء. ومع ذلك، فإن تأجيل المفاوضات حتى ذلك الوقت قد يُعتبر خرقًا لشروط الاتفاق.

وبحسب التقارير، يسعى نتنياهو لتعيين وزير شؤون الاستراتيجية المقرب منه، رون ديرمر، على رأس فريق المفاوضات بدلاً من بارنيا، حيث يرى أن المحادثات تتعلق بشكل رئيسي بالجوانب الدبلوماسية والاستراتيجية وليس الأمنية.

 

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي للسرطان 2025
  • نتنياهو يقرر تأجيل إرسال فريق المفاوضات إلى قطر
  • مقتل 15 أوكرانيا في هجوم روسي بالمسيرات الروسية
  • فتح معبر رفح لأول مرة منذ 8 أشهر لعبور المرضى الفلسطينيين إلى مصر
  • أمل الحناوي: المرحلة الأولى من اتفاق بغزة يتم تنفيذها بخطوات ثابتة
  • كم عدد الأسرى الإسرائيليين الباقين بأسر حماس في غزة؟
  • خروج الدفعة الأولى من مرضى قطاع غزة عبر رفح
  • دفعة أولى من المرضى تغادر غزة اليوم من معبر رفح
  • بعد نجاح إطلاقها من غواصة.. 11 معلومة عن صواريخ «تسيركون» الروسية
  • وزارة العدل تطلق مشروع الخدمات القضائية الإلكترونية