جودة عبد الخالق يطالب بضم وزارتي التموين والتضامن للتركيز على الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال الدكتور جودة عبد الخالق، وزير التموين الأسبق، إنه يتمنى أن تعمل وزارة التموين في التغيير الحكومي الجديد المزمع الإعلان عنه غدا، على ملف الأمن الغذائي والعدالة الاجتماعية بشكل مكثف، قائلا: «أتمنى تغيير اسم الوزارة لما كانت عليه إلى وزارة التضامن والعدالة الاجتماعية معا، مطالبا بضرورة ضم وزراتي التموين والتضامن معا».
وأشار وزير التموين الأسبق في تصريحاته لـ«الوطن» إلى أن ضبط الأسواق وتخفيض الأسعار من خلال الأدوات الموجودة لدى أجهزة الدولة، وعلى رأسها جهاز حماية المستهلك وتفعيل الرقابة، من أبرز الملفات التي يجب تكثيف العمل عليها.
واقترح الاستعانة بشباب الخريجين كمفتشين تموين للرقابة على الأسواق بعد تدريبهم وتأهيلهم للشغل الرقابي والضبطيات القضائية، مشددا على ضرورة أن ترسل الحكومة الجديدة رسالة قوية لمجتمع التجار والمحتكرين منذ اليوم الأول لعملها من أجل إحكام السيطرة على الأسواق.
تشديد الرقابةوطالب إسناد جهاز حماية المنافسة إلى مجلس الوزراء إسوة بجهاز حماية المستهلك، من أجل تشديد الرقابة على الأسواق بشكل أكبر، قائلا: « لا أرى أهمية في إسناد جهاز حماية المنافسة إلى وزارة الصناعة».
وعن التحول من الدعم العيني إلى نقدي، قال عبد الخالق: «لا أنصح الحكومة الجديدة بإقرار هذا التحول إلا بعد وضع شروط وقواعد تستكمل تطبيقه بالشكل الأمثل مع مراعاة التضخم، وعمل قاعدة بيانات تمكن من التعرف على المستحقين للدعم النقدي، وإيصال الدعم النقدي إليهم».
وحول إدارة ملف الأمن الغذائي والعدالة الاجتماعية، طالب بتحفيز المزارعين، لتوريد المحاصيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحكومة الجديدة العدالة الاجتماعية اليوم الأول تشديد الرقابة تغيير اسم جهاز حماية المستهلك جهاز حماية المنافسة جودة عبد الخالق أجهزة الدولة أدوات
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 17.6 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي
كشف تقرير أممي حديث، عن ارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي في اليمن إلى مستويات قياسية، حيث 64 % من السكان لا يجدون الغذاء الكافي.
وقال برنامج الغذاء العالمي في تقرير حديث عن حالة الأمن الغذائي في اليمن لشهر سبتمبر 2024م، "لا يزال وضع الأمن الغذائي في اليمن يتدهور، حيث يواجه 64 في المائة من السكان في جميع أنحاء البلاد استهلاكاً غير كاف للغذاء -وهو مرة أخرى أعلى مستوى سجله برنامج الأغذية العالمي على الإطلاق في اليمن".
وأضاف أن 17.6 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي (المراحل 3-4 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي)، من بينهم 6 ملايين شخص في حالة طوارئ.
وذكر التقرير أنه مع استمرار تدهور وضع الأمن الغذائي، تضاعفت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (سوء استهلاك الغذاء) الآن تقريباً مقارنة بالعام الماضي في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وفي المناطق الخاضعة للحكومة المعترف بها دوليا، وصلت تكلفة السلة الغذائية الدنيا إلى ذروة تاريخية، حيث زادت الآن بنسبة 23 في المائة على أساس سنوي.