بعد تداول أنباء انتحار «روبوت كوريا».. هل تمتلك الآلات مشاعر؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أثيرت حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد حادثة انتحار روبوت في كوريا الجنوبية، والذي قام بإلقاء نفسه من أعلى سلم.
وأثيرت بعض التساؤلات حول أسباب انتحار الروبوت، وهل تمتلك الآلات مشاعر مثل البشر؟.
انتحار روبوت في كوريا الجنوبيةأسباب انتحار الروبوتفسر الكثير من العلماء أسباب انتحار الروبوت، فعلى الرغم من أنهم لا يمتلكون وعيا أو مشاعر مثلنا، إلا أن هذه الحادثة أوضحت مشكلات كبيرة في برمجة هذه الروبوتات، والتي بدورها أدت إلى حدوث هذا السلوك غير المعتاد.
وجاءت أسباب الانتحار كالآتي:
1-حدوث عيوب في الخوارزميات:قد يرجع السبب إلى وجود بعض الأخطاء في خوارزمية الملاحة، مما وجه الروبوت نحو السلم، وقد تنشأ هذه العيوب من أخطاء برمجية أو اختبارات غير كافية خلال مرحلة التطوير.
2-المستشعرات والملاحة:قد يعود السبب أيضا إلى أن مستشعرات الروبوت، المسؤولة عن اكتشاف العوائق والتنقل قد فشلت في العمل، ما ترتب عليه سوء في تفسير الروبوت لمحيطه، وبالتالي اتخذ قراراً بتحركات خطرة وعشوائية.
3-أعطال في البرمجيات:يمكن أن تؤدي الأعطال البرمجية، التي غالباً ما تكون غير متوقعة خلال الاختبارات الأولية، إلى سلوك غير منتظم، وهذه الأعطال قد تكون ناجمة عن تعارض في أوامر التشغيل أو مشاكل في تدفق الذاكرة.
4-تدخل خارجي:يمكن أن تتسبب العوامل الخارجية، مثل الموجات الكهرومغناطيسية أو محاولات القرصنة، في تعطيل عمل الروبوت بشكل طبيعي، وبالرغم من أنها أقل احتمالية، إلا أن هذا التداخل قد يجبر الروبوت على تنفيذ الأفعال المطلوبة منه.
حادثة انتحار روبوت في كوريا الجنوبيةانتحار روبوت بكوريا الجنوبيةيذكر أن الروبوت، كان مصمم للمساعدة في المهام الإدارية الروتينية، وهي جزءاً من مبادرة «سول» لدمج الذكاء الاصطناعي في الخدمات العامة، وأثبتت تحقيقات السلطات الكورية، أن الروبوت تعطل على ما يبدو، وتحرك عمداً نحو السلم، وألقى بنفسه، الأمر الذي أدى لتدميره.
اقرأ أيضاًالذكاء الاصطناعي يتوقع فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية
روبوت لذوي الهمم.. مشروع تخرج للدفعة الأولي لطلاب الذكاء الاصطناعي بجامعة السادات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انتحار الروبوت انتحار روبوت انتحار روبوت في كوريا الجنوبية روبوت روبوت كوريا انتحار روبوت
إقرأ أيضاً:
خبير أمن معلومات: الذكاء الاصطناعي أداة بحدين| تفاصيل
تحدث الدكتور أحمد بانافع، خبير أمن المعلومات، حول استخدام برنامج الذكاء الاصطناعي «شات جي بي تي» في حادثة تفجير سيارة أمام برج ترامب بولاية نيفادا الأمريكية ليلة رأس السنة.
وأكد بانافع خلال مداخلته ببرنامج «صباح جديد» المذاع على قناة القاهرة الإخبارية أن الذكاء الاصطناعي أداة بحدين؛ يمكن أن يُستخدم في أمور مفيدة وإيجابية، ولكنه أيضًا أصبح أداة يستغلها المجرمون للحصول على معلومات تخدم أغراضهم.
مسؤولية الشركات المطورة للذكاء الاصطناعيوأشار بانافع إلى أن المسؤولية الأخلاقية لمنع حوادث مشابهة تقع على عاتق الشركات المطورة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ يتطلب الأمر وضع قيود وبرامج تمنع إساءة استخدام هذه الأدوات.
وأوضح أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أصدرت طلبًا رئاسيًا يدعو الشركات إلى مراقبة تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل طوعي، دون إلزام قانوني. ومع ذلك، يظل التحدي الرئيسي هو تحقيق توازن بين مراقبة الاستخدام والربحية، إذ أن الرقابة قد تؤثر سلبًا على أرباح هذه الشركات.
إخفاق محاولات التقييد القانونيوأوضح خبير أمن المعلومات أن بعض الولايات الأمريكية حاولت تحميل الشركات المطورة مسؤولية العواقب السلبية لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذه المحاولات باءت بالفشل نتيجة تعقيدات قانونية وتعارض المصالح. لكنه لفت إلى أن حادثة نيفادا قد تمثل نقطة تحول في دفع الجهود نحو تنظيم أكثر صرامة للتكنولوجيا المتطورة.
مستقبل الذكاء الاصطناعي في الميزانواختتم بانافع حديثه بالإشارة إلى أن الذكاء الاصطناعي بات يلعب دورًا متزايدًا في حياة البشر، إلا أن حوادث مثل تفجير نيفادا تسلط الضوء على الحاجة العاجلة لإيجاد حلول تنظيمية تمنع استغلال هذه التكنولوجيا بطرق خطيرة.
ودعا إلى تعاون دولي ومشترك بين الحكومات والشركات لوضع أطر تحكم استخدام الذكاء الاصطناعي بما يضمن الاستفادة من إمكاناته دون التسبب في أضرار.