كشف جيش الاحتلال، تفاصيل ما جرى لقوة من جنوده، خلال تحركها في محور نيتساريم، في وقت متأخر مساء أمس الاثنين، والذي وصفه الإعلام العبري، بالحدث الصعب، تدخلت فيه مروحيات الإخلاء الطبي العسكرية لنقل المصابين.

وأشار إلى أن عبوة ناسفة، انفجرت في مركبة عسكرية، كان بها مجموعة من الجنود، كانت مزورعة في منطقة محور نتساريم، الذي يسطير عليه الاحتلال منذ بدء العدوان، ويفصل شمال القطاع عن جنوبه.



ولفت إلى أن التفجير نجم عنه مقتل ضابط برتبة رائد، ويشغل موقع نائب قائد سرية في الكتيبة 121، من لواء الناحال للمشاة، الذي يسيطر عليها المحور، فضلا عن مقتل جندي في اللواء الثامن المدرع.

ونتيجة التفجير العنيف، أصيب 11 جنديا 5 منهم بحالة خطرة للغاية، بينهم مدير مدرسة هسدير الدينية الحاخام يشاي إنجلمان، والتي تقم في مستوطنة معاليه أدوميم والمقامة على الأراضي المسلوبة من بلدتي العيزرية وأبو ديس في القدس المحتلة.

ولفت جيش الاحتلال، إلى أنه استعان بسلاح الجو، من أجل شن غارات على محيط المنطقة، في ظل عملية الإخلاء بسبب العدد الكبير للإصابات والقتلى، ولجأ إلى إطلاق العديد من قذائف الإنارة خوفا من حدوث هجوم لمقاومين أثناء الإخلاء.

وتشكل العملية تطورا خطيرا لجيش الاحتلال، واعتبر حدثا غير معتاد، في الوقت الذي يروج فيه منذ أشهر طويلة، إلى أن منطقة محور نيتساريم مسيطر عليها بالكامل، ويستخدمها لسرعة دخول قواته من المناطق الشرقية لقطاع غزة، بعد أن شق فيها طريقا يصل إلى شاطئ بحر غزة.

وسبق هذه العملية، كمين آخر نصبته كتائب القسام، في منطقة مفترق النابلسي القريب من محور نيتساريم، جنوب مدينة غزة، بعد أن وصل المقاتلون إلى المنطقة التي دمرها الاحتلال بالكامل، ويتواجد بها على مدار الساعة، وزرعوا حقل ألغام، فجروه بدبابة ما أسفر عن مقتل اثنين من جنود الاحتلال، وإصابة آخرين.



واعتبرت عملية مفترق النابلسي، التي وقعت يوم عرفة قبل عيد الأضحى الماضي، تطورا مهما على صعيد عدم قدرة الاحتلال، على مواجهة الهجمات المباغتة للمقاومة، في أماكن يدعي السيطرة عليها داخل القطاع.

لكن عملية محور نيتساريم أمس، تكشف عن تطور نوعي، بزرع عبوة ناسفة في منطقة مرور آليات ومركبات الاحتلال، داخل المحور، والذي يبدد أحاديث الاحتلال عن استمرار السيطرة على المنطقة، مع زعمه الاقتراب من المرحلة الثالثة من العدوان وإبقاء القوات في نيتساريم وفيلادلفيا لحين إبرام صفقة تبادل.

ومنذ بداية شهر تموز/يوليو الجاري، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل 4 ضباط وجنود في جبهات قطاع غزة والضفة الغربية.

ففي 1 تموز/يوليو قتل جندي للاحتلال، في انفجار عبوة ناسفة بنفق مفخخ في مدينة رفح جنوب القطاع، كما قتل جندي في تفجير عبوة ناسفة في مركبة عسكرية في مخيم نور شمس بطولكرم.

واليوم أعلن الاحتلال مقتل ضابط كبير وجندي، في تفجير العبوة الناسفة في محور نيتساريم وسط قطاع غزة.

أما على صعيد الإصابات، فعلى مدار يومين، وصلت حصيلة إصابات الاحتلال، في كافة المعارك ، إلى 44 إصابة بينها حالات حرجة، وهو ما يعكس ضراوة المقاومة، وتلقي الخسائر خسائر كبيرة.

ما زال مستشفى سوروكا يستقبل مخلفات الحدث الأمني في #ممرالموت_نتساريم

الصباح رباح .. pic.twitter.com/8h7YuOXkSA — عيسى ابوغوش (@QdwrtYsy) July 2, 2024

مقتل ضابط وجندي وإصابة عدد آخر منهم بحالة حرجة في هجوم شنته المقاومة على محور نتساريم وسط القطاع

القتلي هم -

الرائد (احتياط) نداف الحنان نولر، من الكتيبة 121، اللواء الثامن من سكان كارني شمرون .

النقيب إيال ابنيون قائد سرية في لواء ناحال.

اعلام العدو قال ان الهجوم كبير ووصفه… pic.twitter.com/Gh0cLaTzsa — الحـكـيم (@Hakeam_ps) July 2, 2024

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال محور نيتساريم غزة المقاومة غزة الاحتلال المقاومة محور نيتساريم المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عبوة ناسفة إلى أن

إقرأ أيضاً:

خبايا المشروع الإسرائيلي الذي سحق خمس غزة

نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تقريرا عن سعي جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى تحويل منطقة رفح بكاملها إلى منطقة عازلة، تبلغ مساحتها 75 كم مربع -أي قرابة 20% من مساحة قطاع غزة– بما فيها المدينة كاملة ومنع عودة سكانها البالغ عددهم نحو 200 ألف نسمة إليها بشكل دائم.

بينما أعلن جيش الاحتلال اكتمال حصار رفح، مع استمرار عمليات تفجير المنازل ومختلف المنشآت المدنية، وحديث الصحافة الإسرائيلية عن وجود كتيبتين من كتائب القسام في المنطقة المراد تدميرها.

ولهذا الاتجاه، إن صح، دلالات مهمة على توجهات الاحتلال المستقبلية بشأن القطاع، وتداعيات إستراتيجية على القضية الفلسطينية وعلى مصر.

View this post on Instagram

A post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)

محور فيلادلفيا 2

وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أكدت في 11 فبراير/شباط، أن الجيش استكمل السيطرة على كامل محور "موراغ" وطوق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "بشكل كامل"، وأعلن عن تقدم كبير في العمليات البرية جنوبي قطاع غزة، حيث استكمل ما وصفه بـ"مأسسة محور موراغ"، وهو ممر بري يمتد شمالاً من الحدود مع مصر حتى أطراف مدينة خان يونس جنوبي القطاع.

وبحسب إذاعة الجيش، في منشور عبر منصة إكس، فإن "قوات من فرقتي 36 ولواء المدرعات 188، تمكنت من السيطرة الكاملة على المحور وتطويق مدينة رفح من كافة الجهات"، وأشارت إلى أن رفح باتت "محاصرة حصارا كاملا" من القوات الإسرائيلية.

إعلان

ولفتت إلى أن "المرحلة المقبلة تشمل عمليات تثبيت السيطرة داخل محور موراغ، والاستعداد لتوسيع التوغل داخل رفح، بهدف ضمها إلى منطقة العازل الحدودي، كمنطقة خاضعة للسيطرة الإسرائيلية".

يأتي هذا الإعلان عشية عيد الفصح اليهودي، وسط ضغوط دولية متزايدة على إسرائيل بعدم شن عملية واسعة في رفح لمخاطر وقوع كارثة إنسانية.

في حين تستمر عمليات النسف اليومية للمربعات السكنية في المدينة، نقلت هآرتس شهادات جنود وضباط احتياط، أن جرافات "دي 9" (D9) تُستخدم لهدم كل البنية التحتية في رفح دون تمييز.

وتحولت عمليات الهدم إلى منافسة داخلية بين الوحدات الميدانية، وأن "فرقة غزة" في الجيش الإسرائيلي، أنشأت خارطة لونية تُصنف المناطق وفق نسب التدمير، ووُصفت رفح بأنها أصبحت غير صالحة للسكن.

"محور موراغ" باللون الأزرق، هو المحور الذي يفصل خان يونس عن رفح (الجزيرة)

وبينما كانت رفح مأوى لنحو 200 ألف فلسطيني، هي الآن مدينة شبه خالية ومدمّرة كاملا تقريبًا. ويُنظر إلى أي مدني يظهر في المنطقة على أنه "مخرب" ويُطلق عليه النار أو يُعتقل فورًا، بحسب شهادات جنود نقلتها هآرتس.

وأشارت الصحيفة إلى أن الهدف لا يقتصر على الاستيلاء على هذه المنطقة، وإنما تحويل غزة إلى جيب جغرافي داخل إسرائيل وإبعاد القطاع عن الحدود المصرية وزيادة الضغط على حركة حماس.

ووفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، صدر أمر بإخلاء 22 حيًا في محافظتي رفح وخان يونس، في 31 مارس/آذار، وبما يشمل مساحة قدرها 97% من محافظة رفح، وتغطي 64 كيلومترًا مربعًا.

ومن المنشآت الموجودة في هذه المنطقة مستشفيان ميدانيان و4 مراكز للرعاية الصحية الأولية و7 نقاط طبية وما لا يقل عن تسعة مطابخ مجتمعية نُقلت إلى خان يونس.

وبين يومي 31 مارس/آذار و1 أبريل/نيسان، أشارت التقديرات إلى نزوح نحو 90 ألفا من رفح، وهم الآن مشتتون في مدينة خان يونس ومواصي خان يونس ودير البلح.

إعلان

ويضيف التقرير، أن مستودع المركز السعودي للثقافة والتراث، قُصف في غارة جوية إسرائيلية شُنت على شرق رفح، في 3 أبريل/نيسان، وأسفر هذا القصف عن تدمير المستودع واحتراق جميع منصات تحميل اللوازم الطبية، البالغ عددها 1600، وكان من المقرر، أن تؤمّن الاستجابة لاحتياجات المرضى والمصابين، وفقًا لرئيس مجلس إدارة المركز.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أعلن مطلع أبريل/نيسان الجاري، أن الجيش سيسيطر على محور "موراغ"، كما سيطر سابقا على محور "فيلادلفيا"، البالغ طوله 14.5 كيلومترا على طول الحدود الجنوبية لغزة مع مصر.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن تسجيل مصور لنتنياهو قال فيه: "نسيطر على محور موراغ، الذي سيكون محور فيلادلفيا الثاني".

المقاومة في رفح

ونقل مراسل صحيفة يديعوت أحرونوت يوسي يهوشع، أنه رغم إعلان الجيش الإسرائيلي في سبتمبر/أيلول 2024 "حسم لواء رفح"، فإن الزيارات الميدانية الأخيرة لرئيس الأركان أكدت استمرار نشاط كتائب حماس في المدينة، مع إقرار الجيش، أن 75% من الأنفاق لا تزال قائمة، وأن رفح لم تُحسم عسكريًا، كما أُعلن سابقًا.

وأشار مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش إلى الطريقة التي تُعرّف بها قيادة المنطقة الجنوبية جاهزية كتائب حماس في المنطقة، وذلك بوصف محور موراغ بأنه "يقسم بين كتائب رفح وخان يونس". وبحسب الجيش الإسرائيلي، لا تزال هناك كتيبتان فعالتان في رفح من أصل أربع، وفي خانيونس هناك 3 كتائب فعالة من أصل أربع.

وأمس الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة جندي من لواء غولاني بجروح خطِرة في معارك جنوبي قطاع غزة، كما أعلن إصابة ضابط بجروح في اشتباكات مسلحة في رفح، موضحا، أن 3 مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار تجاه قوة من جيش الاحتلال في رفح.

كما نقلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل عن مصادر عسكرية، أن قائد قوات القنص التابعة لحركة حماس في كتيبة تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة قُتل في غارة جوية حديثة، وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن قائد القناصة، أحمد إياد محمد فرحات، كان مسؤولا عن التقدم وتنفيذ العديد من الهجمات على القوات الإسرائيلية في غزة وضد الاحتلال.

أحرونوت: الزيارات الميدانية الأخيرة لرئيس الأركان تؤكد استمرار نشاط كتائب حماس في مدينة رفح (الفرنسية) المعنى السياسي والتداعيات

تتمثل تداعيات هذه الخطوة إن تمت بأمور منها:

إعلان 1- عزل غزة سياسيا واقتصاديا وأمنيا عن مصر وعمقها العربي، وقطع شريان الحياة الوحيد لغزة مع العالم. 2- التراجع النهائي عن فكرة التخلي عن قطاع غزة، التي كانت وراء قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون بالانسحاب منها عام 2005، وتعزيز التوجه إلى ابتلاعها جغرافيا والتخلص من سكانها، بتهجيرهم من منافذ أخرى إذا بقيت مصر على موقفها الرافض لاستقبالهم. 3- تغيير في جغرافيا غزة، وتعزيز تحويلها إلى معازل سكانية منفصلة، ما لم يتم التوصل إلى اتفاق يمنع بقاء الاحتلال داخل القطاع. 4- تدمير مدينة سكنية تدميرا كليا، والتهجير القسري الدائم لقرابة مئتي ألف فلسطيني.

ويشير تقرير مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، إلى أن "إصدار القوات الإسرائيلية بشكل متزايد أوامر الإخلاء -والتي هي في الواقع أوامر تهجير- أدى إلى النقل القسري للفلسطينيين في غزة إلى مساحات متقلصة باستمرار، حيث لا تتوفر لهم سوى فرص ضئيلة أو معدومة للحصول على الخدمات المنقذة للحياة، بما فيها المياه والغذاء والمأوى، وحيث يظلون عرضة للهجمات".

كما أن طبيعة ونطاق أوامر الإخلاء يثيران مخاوف جدية من نية إسرائيل إخلاء السكان المدنيين من هذه المناطق بشكل دائم بهدف إنشاء "منطقة عازلة، ويُعدّ التهجير الدائم للسكان المدنيين داخل الأراضي المحتلة بمثابة نقل قسري، وهو انتهاك جسيم لاتفاقية جنيف الرابعة، وجريمة ضد الإنسانية بموجب نظام روما الأساسي، بحسب مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.

5- تقليل نسبة كبيرة من المساحة الصالحة للزراعة في غزة، إذ تعد المنطقة التي يعبرها "محور موراغ" سلة غذاء القطاع، وأدى احتلالها إلى ارتفاع أسعار الخضار والمواد الغذائية. 6- بقاء قوات إسرائيلية بشكل مكثف على حدود مصر إلى أجل غير مسمى، في انتهاك دائم لاتفاقية السلام الإسرائيلية المصرية. إعلان

وقد تكون تسمية نتنياهو المحور الجديد "فيلادلفيا 2" رسالة مبطنة لمصر، بمعنى أن هناك واقعا جديدا مستداما سيصبح فيه محور فيلادلفيا داخل الأراضي الفلسطينية وخاضعا للسيطرة الإسرائيلية.

السيناريوهات المستقبلية  نجاح الاحتلال في إقامة منطقة عازلة لأمد طويل. فشل المشروع بفعل المقاومة الفلسطينية والرفض المصري والدولي، ولطبيعة الموقف الأميركي دور مهم في هذا الصدد. أن يكون الأمر مجرد ورقة ضغط لتحسين شروط أي تسوية مستقبلية في الأسابيع المقبلة، وهو ما يتسق مع الأنباء المنقولة عن ترامب، ومبعوثه ستيف ويتكوف بشأن قرب التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار.

وكذلك ما نقلته صحيفة معاريف الإسرائيلية عن وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس أثناء زيارته رفح، إن إسرائيل "أقرب إلى صفقة" من التصعيد العسكري. وتحليل مراسلها "آفي أشكنازي" بأن السيطرة على رفح هي وسيلة ضغط سياسي على حماس لقبول صفقة رهائن تشمل وقف إطلاق النار.

وختاما؛ فمن شأن نجاح الاحتلال في إبادة رفح، أن تزداد شهيته لاستهداف مناطق أخرى في القطاع وخارجه بذات السيناريو، وهو ما سيدفع باتجاه المزيد من تعقيد الصراع العربي الإسرائيلي ويقوض أسس الموقف العربي الداعي إلى حل الدولتين، واتخاذ الصراع أبعادا أكثر جذرية على المستوى الشعبي، وهو ما سيؤثر بلا شك على الموقف الرسمي، أو يزيد الهوة بين المواقف الشعبية والرسمية العربية، ويقلل من فرص الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في مستقبل المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الجامعة الوطنية للتعليم ببني ملال تدين مقتل أستاذة بمدينة أرفود
  • إصابة جندي إسرائيلي خلال عمليات نسف برفح وتفجير عبوة ناسفة بدبابة في غزة
  • بعد مقتل وإصابة عدد من جنود الاحتلال.. سرايا القدس تعلن قنص قنّاص إسرائيلي بحي الشجاعية
  • «مصطفى بكري» يكشف لـ «الحدث» تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • قوة للاحتلال تقع في كمين لكتائب القسام برفح.. انفجار منزل مفخخ
  • قوة للاحتلال تقع في كمين للقسام برفح.. انفجار منزل مفخخ
  • جيش الاحتلال استخدم أسلحة دقيقة لتدمير مستشفى المعمداني.. تفاصيل
  • كتاب القسام تنفذ أول كمين بجنود الاحتلال في رفح منذ استئناف العدوان
  • خبايا المشروع الإسرائيلي الذي سحق خمس غزة
  • 24 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال 24 ساعة