مسؤول إيراني: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا عليه
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قال رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيرانية كمال خرازي، إن إعلان إسرائيل الحرب على حزب الله في لبنان قد ينقل المواجهة من معركة محدودة إلى حرب مفتوحة وواسعة.
وأكد أن إيران ستدعم حزب الله "بكل السبل"، حال شنت إسرائيل حربا شاملة ضده، مشيرا إلى أن بوادر اتساع دائرة الحرب لتشمل المنطقة بأسرها، تلوح في الأفق، وحينها ستجد جميع الدول، ومن بينها إيران، نفسها مضطرة للمشاركة فيها"، ففي ظروف كهذه لا تملك إيران سوى دعم حزب الله والوقوف معه.
وشدد خرازي في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز البريطانية على أنه لا رغبة لبلاده في حرب بالمنطقة، ولا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي، ولكن إذا ما تعرضت البلاد لخطر وجودي فإنها ستغير عقيدتها النووية.
وأضاف أن امتداد دائرة الحرب لن يكون في صالح إيران، ولا الولايات المتحدة.
وقد تصاعدت في الأونة الأخيرة التهديدات والدعوات الإسرائيلية لشن حرب واسعة على لبنان، بعد تصعيد حزب الله لهجماته على شمال إسرائيل.
واليوم الثلاثاء دعا وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، إلى بدء عملية عسكرية واسعة ضد حزب الله في لبنان.
وقال كوهين لإذاعة "كول حاي" المحلية: إنه "تم تجاوز الخطوط الحمراء في الشمال، وعلينا أن نبدأ عملية عسكرية هناك، وليس هناك خيار آخر".
وعن سيناريو انقطاع واسع للكهرباء في شمال إسرائيل حال اندلاع الحرب قال كوهين: "لم أشتر مولدا. نحن نولد الكهرباء من عشرات المصادر، لدينا مخابئ تحت الأرض، ولا مجال للذعر".
وكان الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قد توعد بأنه إذا فرضت الحرب على لبنان فإن المقاومة ستقاتل بدون أي قيود ولا قواعد ولا أسقف، مشيرا إلى أن الضغط الكبير الذي تُحدثه جبهة جنوب لبنان على إسرائيل إلى جانب الجبهات الأخرى، يؤثر على جبهة التفاوض بشأن نتيجة الحرب على غزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي:طهران أبلغت واشنطن عبر بغداد بأنها ستكون صديقة إسرائيل
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:10 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، عن رسالة إيرانية ذات مضامين إيجابية الى واشنطن عبر الوسطاء العراقيين.وقال المصدر ، إن “طهران ارسلت يوم امس عبر وسطاء عراقيين رسالة غير مباشرة الى امريكا حول رؤيتها الى حل الازمة والتصعيد الخطير في الشرق الأوسط، ابتداء من إنهاء حرب الإبادة في غزة وجنوب لبنان، وإيقاف القصف في بيروت والسعي الى خارطة طريق برؤية دولية”.وأضاف أن “الرسالة الايرانية حملت إشارات دبلوماسية في اغلب سطورها، ما يعني انها تريد الوصول الى حل ينهي الصراع القائم وفق رؤية محددة الابعاد مع الاشارة الى انها لا تريد الحرب الشاملة ولكنها ستنخرط بها اذا ما فرضت عليها بشكل مباشر”.وأشار الى أنه “يمكن الاستشعار بان الخيار العسكري الايراني على تل ابيب بالوقت الحالي بات مؤجلا في ظل مساعي دولية غير معلنة لمنع انفجار الشرق الاوسط، بالاضافة الى انتظار رؤية الرئيس أمريكي الجديد وكيفية تعامله مع ملفات الشرق ووعوده بإنهاء الحرب”.وبين المصدر أن “ايران بدأت تخفف من حدة خطابها نحو الدبلوماسية التي من خلالها يمكن الوصول الى حلول تسهم في إيقاف نزيف الدماء مع بيان موقف ثابت بانها لن تتخلى عن محور المقاومة”.ولعب العراق دور الوسيط في الحوار غير المباشر بين واشنطن وطهران، وساهم في منع تطور الأحداث إلى حرب شاملة كبرى إقليمية.