مالهاش علاج.. أخبار صادمة عن الحالة الصحية لمعشوقة الجماهير سيلين ديون .. فما القصة
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
شعبيتها الجارفة على مستوى العالم جعلت الجميع يتفقدون احوالها من خلال الأخبار التي تداولها وسائل الإعلام عن حالتها الصحية من وقت لأخر، بقدر ما منحته من حب لجمهورها وعطاء فني طيلة مشوارها الفني وبزوغها كالنجم الساطع في سماء الفن العالمي وأصبحت أيقونة ليس فقط على مستوى الفن بل الجمال أيضا.
النجمة الكندية سيلين ديون أثارت مخاوف جمهورها لدى حديث شقيقتها عن تطورات الحالة الصحية لسيلين، إذ أكّدت أنهم ما زالوا يعانون من أجل إيجاد العلاج المناسب لمرضها "متلازمة الشخص المُتيبّس"، ما أثار صدمة بين محبيها.
وأوضحت كلوديت ديون، في مقابلة صحافية، أنه على الرغم من متابعة حالة ديون الصحية مع كبار الباحثين في المجال، فإنها لم تشهد ذاك التطور ولم تصل لمرحلة التعافي بعد.
كما أضافت: "ليس باستطاعتنا إيجاد علاج لحالتها، لكننا نتشبث بالأمل فهو ضروري"، وفق ما نقلته "لو جورنال دي مونتريال".
وأشارت كلوديت إلى أن إلغاء سيلين جولتها العالمية "Courage" بعد تشخصيها بالمرض، يعد خطوة ضرورية للإسراع في مرحلة تعافيها.
وقالت: "أعتقد أنها بحاجة للراحة، فهي تحاول دائمًا أن تكون الأفضل والأفضل. في مرحلة ما، يحاول قلبك وجسدك إخبارك بشيء ما. من المهم الاستماع إليهما".
وفي وقت سابق، قال مصدر مقرب من ديون لموقع "رادار أون لاين"، إنها تعاني من وضع أسوأ بكثير مما تصرّح به الفنانة، وفاجأ جمهورها بعدما كشف عن احتمالية عدم قدرتها على إحياء حفلات غنائية بعد الآن.
وأضاف المصدر أن ديون بالكاد تستطيع تحريك جسمها، وتتألم بشكل كبير، رغم أن لديها فريقًا طبيًا قويًا جدًا، غير أن حالتها في تراجع، وليست على ما يرام، معلقًا: "هي تعاني من مرض مستعصٍ ومهما عملت بجهد مع الأطباء فهي ببساطة لا تتحسّن".
ولفت إلى أن النجمة الكندية قد لا تعود إلى المسارح الغنائية في المستقبل القريب، رغم أنها تبذل مجهودًا كبيرًا للقاء جمهورها مجددًا.
وفي ديسمبر 2022، نشرت المغنية الكندية الفرنسية مقطع فيديو مؤثر على إنستغرام تقول فيه إنه تم تشخيصها بمتلازمة الشخص المتيبس وإنها لن تكون مستعدة لبدء جولة أوروبية في فبراير كما كان مخططاً".
وقالت إن الاضطراب يسبّب تشنجات عضلية و"لا يسمح لي باستخدام أحبالي الصوتية للغناء بالطريقة التي اعتدت عليها".
ووفقًا للمعهد الوطني للصحة، فإن متلازمة الشخص المُتيبّس هي "اضطراب عصبي تقدمي نادر" يمكن أن يسبب تيبُسًا في عضلات الجذع والذراعين والساقين، كما أنه يؤثر على واحد من أصل مليون شخص.
ويقول المعهد إن الوضعيات غير الطبيعية التي غالباً ما تكون منحنية وصلبة، هي سمة من سمات الاضطراب.
ويمكن أن يكون الأشخاص المصابون بمتلازمة الشخص المتيبس لا يستطيعون المشي أو الحركة، أو يخشون مغادرة المنزل لأن ضوضاء الشوارع يمكن أن يؤدي إلى تشنجات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
12.3 تريليون دولار ديون الحكومات العالمية بنهاية 2025
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةمن المرجح أن تسجل مستويات ديون الحكومات العالمية، رقماً قياسياً خلال العام الجاري إلى 12.3 تريليون دولار، نتيجة لارتفاع معدلات أسعار الفائدة والإنفاق على الدفاع، بحسب فايننشيال تايمز.
وتضافرت بعض العوامل في تفاقم مستوى ديون الحكومات العالمية مثل، الأزمة المالية العالمية وجائحة كوفيد 19، فضلاً عن الحاجة الحالية لرفع أوروبا مستوى الإنفاق على الدفاع لنحو 76.9 مليار دولار، وفقاً لتقديرات ستاندرد آند بورز.
ويقول روبرتو سيفون، المدير العالمي لقسم الدين السيادي لدى ستاندرد آند بورز: «تركز الاقتصادات الكبيرة على السياسات المالية، التي تتصدى للأزمات المستمرة، ما يؤدي لتراكم الدين السيادي لأرقام قياسية. ويضاف لذلك، ارتفاع خدمة الدين، في الوقت الذي ارتفعت فيه فوائد السندات منذ نهاية برامج شراء السندات، التي تبنتها البنوك المركزية في دول مختلفة حول العالم».
ويقول بعض الخبراء، إن الاقتراض بغرض تمويل زيادة معدلات الإنفاق، كان ملائماً ومستداماً، عندما كانت نسبة التكلفة، هي ذات التي قبل اندلاع وباء كوفيد 19، إلا أنه يمثل مشكلة كبيرة في الوقت الحالي.
ويشكل تدهور الأوضاع المالية العامة، مصدر قلق متزايداً لدى كبار المستثمرين، حيث حذرت شركة السندات العملاقة بيمكو في شهر ديسمبر الماضي، من أنها تخطط لخفض تعرضها للديون الأميركية طويلة الأجل، نظراً لاستدامة الديون.
وتواجه المملكة المتحدة، مخاطر كبيرة، حيث تحتاج للاقتراض أكثر فأكثر، في عملية بيع للسندات، ربما تحقق النتائج المرجوة منها.
ومن المتوقع في أميركا، أكبر المقترضين في العالم، أن ينجم عن العجوزات المالية الكبيرة وزيادة الإنفاق على الفوائد ومتطلبات إعادة تمويل الديون الكبيرة، الدفع بالإصدارات طويلة الأجل، لنحو 4.9 تريليون دولار، باستثناء سندات الخزينة قصيرة الأجل وغيرها من أشكال الاقتراض العام، بحسب ستاندرد آند بورز.
وتتوقع الوكالة، بقاء العجز المالي للحكومة الأميركية، فوق 6% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2026، مع تأكيدها على أن وضع الدولار بمثابة عملة الاحتياطي العالمي بحكم الأمر الواقع، سيستمر في توفير مرونة كبيرة للدولة، فيما يتعلق بالمال العام.
ومن المتوقع، رفع الصين، ثاني أكبر المقترضين العالميين، مستوى الإصدارات طويلة الأجل بما يزيد على 370 مليار دولار، لنحو 2.1 تريليون دولار، في الوقت الذي تسعى فيه لإنعاش اقتصادها المحلي. وباستثناء دول مجموعة الـ 7 والصين، من المتوقع، أن يظل مستوى الدين مستقراً إلى حد كبير.
ومن المنتظر أن يشكل معدل الدين العالمي، نحو 70.2% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، حيث ظل مستمراً في الارتفاع منذ العام 2022، بيد أنه ما زال دون 73.8%، النسبة التي كان عليها في العام 2020، عندما استجابت الحكومات حول العالم، لمجابهة وباء كورونا عبر برامج إنفاق ضخمة، وفقاً لوكالة ستاندرد آند بورز.
أشارت الوكالة أيضاً، لتدهور مريع في جودة الائتمان منذ الأزمة المالية العالمية، لعدد من اقتصادات العالم الكبيرة. وتراجعت حصة معدل الدين لدى المقترضين الكبار من فئة تصنيف AAA للوكالة، إثر خروج دول مثل، الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، من مقدمة القائمة.
وأدى الارتفاع الأخير في المعروض من الديون الحكومية، مصحوباً بمخاوف المستثمرين بشأن التوقعات الاقتصادية، لارتفاع العائدات وتجدد مخاوف المستثمرين حول ضعف المواقف المالية في العديد من اقتصادات الدول المتقدمة، وفقاً للوكالة.
أظهر المستثمرون، رغبة في امتصاص عمليات إصدار الدين، بينما تمكنت صناديق سندات الأصول قيد الإدارة، من تحقيق النمو. لكن من المرجح، أن تؤثر تكلفة خدمة أعباء الدين المتصاعد، على التطلعات الأخرى للحكومات والتي تتضمن الإنفاق على البُنى التحتية.