شعبيتها الجارفة على مستوى العالم جعلت الجميع يتفقدون احوالها من خلال الأخبار التي تداولها وسائل الإعلام عن حالتها الصحية من وقت لأخر، بقدر ما منحته من حب لجمهورها وعطاء فني طيلة مشوارها الفني وبزوغها كالنجم الساطع في سماء الفن العالمي وأصبحت أيقونة ليس فقط على مستوى الفن بل الجمال أيضا. 

النجمة الكندية سيلين ديون أثارت مخاوف جمهورها لدى حديث شقيقتها عن تطورات الحالة الصحية لسيلين، إذ أكّدت أنهم ما زالوا يعانون من أجل إيجاد العلاج المناسب لمرضها "متلازمة الشخص المُتيبّس"، ما أثار صدمة بين محبيها.

وأوضحت كلوديت ديون، في مقابلة صحافية، أنه على الرغم من متابعة حالة ديون الصحية مع كبار الباحثين في المجال، فإنها لم تشهد ذاك التطور ولم تصل لمرحلة التعافي بعد.

كما أضافت: "ليس باستطاعتنا إيجاد علاج لحالتها، لكننا نتشبث بالأمل فهو ضروري"، وفق ما نقلته "لو جورنال دي مونتريال".

وأشارت كلوديت إلى أن إلغاء سيلين جولتها العالمية "Courage" بعد تشخصيها بالمرض، يعد خطوة ضرورية للإسراع في مرحلة تعافيها.

وقالت: "أعتقد أنها بحاجة للراحة، فهي تحاول دائمًا أن تكون الأفضل والأفضل. في مرحلة ما، يحاول قلبك وجسدك إخبارك بشيء ما. من المهم الاستماع إليهما".

"بالكاد تستطيع تحريك جسمها"

وفي وقت سابق، قال مصدر مقرب من ديون لموقع "رادار أون لاين"، إنها تعاني من وضع أسوأ بكثير مما تصرّح به الفنانة، وفاجأ جمهورها بعدما كشف عن احتمالية عدم قدرتها على إحياء حفلات غنائية بعد الآن.

وأضاف المصدر أن ديون بالكاد تستطيع تحريك جسمها، وتتألم بشكل كبير، رغم أن لديها فريقًا طبيًا قويًا جدًا، غير أن حالتها في تراجع، وليست على ما يرام، معلقًا: "هي تعاني من مرض مستعصٍ ومهما عملت بجهد مع الأطباء فهي ببساطة لا تتحسّن".

ولفت إلى أن النجمة الكندية قد لا تعود إلى المسارح الغنائية في المستقبل القريب، رغم أنها تبذل مجهودًا كبيرًا للقاء جمهورها مجددًا.

وفي ديسمبر 2022، نشرت المغنية الكندية الفرنسية مقطع فيديو مؤثر على إنستغرام تقول فيه إنه تم تشخيصها بمتلازمة الشخص المتيبس وإنها لن تكون مستعدة لبدء جولة أوروبية في فبراير كما كان مخططاً".

وقالت إن الاضطراب يسبّب تشنجات عضلية و"لا يسمح لي باستخدام أحبالي الصوتية للغناء بالطريقة التي اعتدت عليها".

ووفقًا للمعهد الوطني للصحة، فإن متلازمة الشخص المُتيبّس هي "اضطراب عصبي تقدمي نادر" يمكن أن يسبب تيبُسًا في عضلات الجذع والذراعين والساقين، كما أنه يؤثر على واحد من أصل مليون شخص.

ويقول المعهد إن الوضعيات غير الطبيعية التي غالباً ما تكون منحنية وصلبة، هي سمة من سمات الاضطراب.

ويمكن أن يكون الأشخاص المصابون بمتلازمة الشخص المتيبس لا يستطيعون المشي أو الحركة، أو يخشون مغادرة المنزل لأن ضوضاء الشوارع يمكن أن يؤدي إلى تشنجات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

«حالة معقدة».. آخر تطورات الحالة الصحية لبابا الفاتيكان

آخر تطورات الحالة الصحية لبابا الفاتيكان.. كشفت بعض الفحوصات الطبية أن البابا فرانسيس بابا الفاتيكان يعاني من التهابات بكتيرية متعددة في الجهاز التنفسي، مما يتطلب تغيير خطة علاجه.

وأعلن الفاتيكان إن حالة البابا فرانسيس أصبحت أكثر تعقيدا مما كان متوقعا، مما أدى إلى إقامته في المستشفى لفترة أطول، وتدهور الحالة الصحية للبابا فرنسيس صاحب الـ 88 عاما الذي يرقد في مستشفى بروما منذ الجمعة الماضي. وتصف التقارير الطبية حالته بـالمعقدة وتتطلب تغيير خطة علاجه، ما يتطلب تمديد إقامته في المستشفى، وفقا لما نشرته وكالة فرانس برس.

وتتدهور الحالة الصحية للبابا فرانسيس بسبب عدوى تنفسية متعددة الميكروبات، أي مرض تتواجد فيه عدة أنواع من الميكروبات المسببة للأمراض في الجهاز التنفسي.

البابا فرنسيس

هذا ويشكل المرض خطرا خاصا على كبار السن، لأنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي أو فشل الجهاز التنفسي، مما يجعل أمر العلاج صعبا.

وتشير بعض التقارير الطبية إلى أن البابا فرانسيس يعاني من أعراض تشبه الالتهاب الرئوي، وهو مرض شائع بين كبار السن يمكن أن يكون سببه عدوى بكتيرية أو فيروسية.

ورغم أن الفاتيكان أكد أن الحالة المعنوية للبابا جيدة، فإن صحته تتطلب متابعة طبية مستمرة وعلاجا في المستشفى، وقد تكون إقامته أطول من المتوقع، وذكر أنه سوف يتم إصدار تحديثات رسمية في وقت لاحق حول استجابته للعلاج والتطورات الأخرى.

البابا فرنسيس بابا الفاتيكان البابا فرنسيس

أكد الفاتيكان خطورة حالة البابا وحاجته إلى رعاية طبية خاصة ومتواصلة، وإنه من المتوقع أن يتلقى علاجا مكثفا، والذي قد يشمل المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات، بالإضافة إلى الدعم التنفسي إذا لزم الأمر.

ويشعر البابا فرنسيس بقلق عميق بشأن صحته بعد دخوله المستشفى بسبب إصابته بالتهاب رئوي حاد، وهو يسارع إلى ترتيب الأمور قبل معركة خلافته.

بابا الفاتيكان تفاصيل الحالة الصحية للبابا فرنسيس

دخل البابا فرنسيس جناحا خاصا في مستشفى جيميلي في روما في وقت سابق من الشهر الجاري وهذا بسبب عدوى في الجهاز التنفسي، ومنذ ذلك الحين اضطر إلى إلغاء ظهوره العام عدة مرات.

وتعتبر هي أحدث مشكلة صحية للبابا البالغ من العمر 88 عاما، والذي خضع لعملية جراحية لإزالة جزء من رئته عندما كان شابا وأصبح ضعيفا بشكل متزايد خلال السنوات الأخيرة.

البابا فرنسيس

ومع تدهور صحة البابا فرانسيس خلال الشهر الماضي، تحرك فرانسيس أيضا لدفع المبادرات الكبرى وتعيين شخصيات متعاطفة في مناصب رئيسية، بعد حبرية شابها التقدمية وتميزت بالانقسامات الإيديولوجية المريرة.

اقرأ أيضاًآخر تطورات الحالة الصحية لـ بابا الفاتيكان

بابا الفاتيكان يدعو إلى إحلال السلام بالعالم.. ويقول الحرب هي دائما هزيمة

بابا الفاتيكان يعرب عن تعاطفه مع أسر ضحايا حادث الطائرة الكورية الجنوبية

مقالات مشابهة

  • مفاجأة في تفسير حلم موت شخص تحبه.. وعلماء: «الأحلام علاج ليلي»
  • شديدة العدوى.. ماذا تعرف عن الحصبة القاتلة أحيانًا بعد تفشيها بأمريكا؟
  • الفاتيكان يكشف مستجدات الحالة الصحية للبابا
  • تعرض لحــادث.. الحالة الصحية لـ محمد نجاتى وزوجته
  • هند عبد الحليم تتطمئن الجمهور على حالة والدها الصحية «صورة»
  • تطورات الحالة الصحية لوالدة الفنان باسم سمرة
  • بعد إلغاء جميع حفلاته.. تطورات الحالة الصحية للفنان عبد المجيد عبد الله
  • تفاصيل الحالة الصحية لملك الأردن بعد خضوعه لعملية جراحية
  • عضو «الأعلى للشؤون الإسلامية»: يجوز إظهار الصدقة في هذه الحالة
  • «حالة معقدة».. آخر تطورات الحالة الصحية لبابا الفاتيكان