طالب في جامعة خليفة ينضم لفريق مهندسين “توكاماك إنيرجي” العالمية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، و”توكاماك إنيرجي”، الشركة العالمية المتخصصة بطاقة الاندماج التجارية، ومقرّها المملكة المتحدة، انضمام أول طالب إماراتي إلى فريق من المهندسين الذين يصممون أول محطة تجريبية لطاقة الاندماج في “أُكسفورد شاير”، في إطار برنامج تدريب عملي.
وأصبح جاسم الحمادي، طالب البكالوريوس المقبل على التخرّج، والذي يتخصص في الهندسة الكيميائية في جامعة خليفة مع تخصص فرعي في الهندسة النووية، أول متدرب إماراتي ينضم إلى فريق توكاماك إنيرجي، حيث سيقضي شهرين في مدينة أُكسفوردشاير في المملكة المتحدة، يتعرف أثناءها على مهمة الشركة في توفير طاقة نظيفة وآمنة بتكلفة مناسبة.
ويأتي برنامج التدريب عقب فعالية ناجحة تم تنظيمها في سبتمبر 2023 في الحرم الجامعي الرئيس لجامعة خليفة، واستمرّت ثلاثة أيام تحت عنوان “التركيز على الاندماج” وشملت معرضًا، وشاركت فيها الجهات المعنيّة في عالم الاندماج وقطاع الطاقة، وقدم خلالها فريق “توكاماك إنيرجي” المكوّن من باحثين في العلوم ومهندسين روّاد، سلسلة من المحاضرات التي تطرّقت إلى منهجيات مختلفة تسهم في تحقيق الاندماج في القطاع التجاري وفيزياء الاندماج وكيف أسهم الجيل الجديد من تكنولوجيا المغناطيس فائق التوصيل عند درجات حرارة عالية، في تسريع عملية التقدّم في هذا المجال.
واختير جاسم لهذا التدريب العملي ضمن شراكة مستمرة بين “توكاماك إنيرجي” وجامعة خليفة تهدف إلى تثقيف الجيل القادم من المهندسين في مجال طاقة الاندماج؛ إذ سيكتسب مهارات عملية في إدارة وقود الاندماج، كما سيلعب دورًا هاما في البحوث المتطورة في مجال الطاقة النظيفة.
وقال جاكي دالزييل، رئيس قسم المواهب في “توكاماك إنيرجي”: “ساعدتنا فعالية ومعرض “التركيز على الاندماج” في جامعة خليفة على زيادة الوعي بالاندماج داخل دولة الإمارات والمنطقة، وسلطت الضوء على فوائد هذا المصدر الأساسي للطاقة النظيفة والآمنة وميسورة التكلفة، والذي من المقرر أن يغير المشهد العالمي للطاقة، وفي إطار تعاوننا المستمر، يسعدنا أن نرحب بجاسم الحمادي في المملكة المتحدة من خلال هذه الفرصة المميّزة للعمل مع فريقنا، ودعم جزء أساسي من عملية تصميم أول محطة تجريبية للاندماج”.
من جهته قال الدكتور سعيد العامري، مدير مركز الإمارات للتكنولوجيا النووية في جامعة خليفة، الأستاذ المساعد في الهندسة الميكانيكية والنووية: “يشهد هذا التدريب على التعاون المتنامي بين جامعة خليفة وشركة “توكاماك إنيرجي”، الأمر الذي يعكس التزامنا المشترك بتطوير تكنولوجيا الاندماج، ونحن فخورون بإنجاز جاسم، وعلى ثقة بأن تجربته في المملكة المتحدة لن تعزز فهمه لعمليات الاندماج فحسب، بل ستلهم أيضًا الطلبة الإماراتيين الآخرين لمواصلة مسيرتهم المهنية في هذا المجال التحويلي، حيث تسلّط هذه الشراكة الضوء على تفانينا في تعزيز الابتكار والاستدامة، وهما أمران أساسيان للنهوض بمستقبل قطاع الطاقة في الإمارات”.
من ناحيته قال جاسم الحمادي: “يسرّني أن أصبح جزءًا من فريق “توكاماك للطاقة”، وأنا حريص على اكتساب الخبرة العملية وتعميق فهمي لعمليات الدمج مع المساهمة في ابتكار حلول للتحديات التي تواجه قطاع الطاقة المستدامة، حيث سيسمح لي هذا التدريب بتطبيق معرفتي الأكاديمية واكتساب مهارات عملية”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المملکة المتحدة فی جامعة خلیفة
إقرأ أيضاً:
“أديبك 2024”.. اتفاق عالمي لتسريع وتيرة مستقبل الطاقة الشامل
رحب مؤتمر ومعرض أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024” بالمجتمع الأوسع خارج منظومة الطاقة للعمل بشكل متعدد الأطراف لتسريع عجلة الابتكار والتعاون لتحقيق الانتقال في قطاع الطاقة الذي من شأنه تحقيق الرخاء العالمي.
ويعمل أديبك باعتباره منبر عالمي يجمع ويحفز الحوار الهادف، على تعزيز وجهات النظر المتنوعة من الشمال والجنوب العالميين، وتجمع قادة الطاقة المستقبليين في العالم تحت سقف واحد وتعطي الأولوية للتنوع والشمول لضمان عدم تخلف أحد عن الركب ووصول الطاقة والاستثمار فيها إلى جميع أنحاء العالم دون استثناء.
ويهدف مؤتمر أصوات الغد الجديد إلى تعزيز التعاون في إيجاد حلول لمعالجة المعضلة الثلاثية الحرجة في قطاع الطاقة المتمثلة بتحقيق التوازن بين العدالة والأمن والاستدامة، بالتزامن مع توقع زيادة الطلب العالمي على الطاقة بنحو 50% بحلول عام 2050، وخاصة في الدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية مثل آسيا وأفريقيا.
وتضمنت الجلسات أربعة محاور منفصلة لمناقشة الأجندات الأكثر أهمية لدعم اتفاق الإمارات العربية المتحدة، وشملت الموضوعات: سد الفجوة بين الشمال والجنوب العالميين، وتعزيز التحالفات العالمية من خلال الجهات الحكومية الدولية وغير الحكومية، وضمان التمثيل المتساوي للمجموعات غير الممثلة، وتعزيز قادة الغد.
وفي جلسة بعنوان “تعزيز نظام الطاقة في أفريقيا من خلال تحفيز النمو داخل البلاد من خلال الموارد المحلية”، تركزت المناقشات حول فرص النمو داخل البلدان الأفريقية والدور الحاسم الذي يلعبه الوصول إلى التمويل والتعاون في توفير هذه الإمكانات، وللتغلب على عقبة التمويل والاستثمار المحدودين في الجنوب العالمي، يتعين على الحكومات والشركات وبنوك التنمية والمستثمرين والمجتمع المدني العمل معًا بشكل وثيق من أجل وضع سياسات وإجراءات داعمة.
وفي حديثه خلال الجلسة، قال مارك براونشتاين، نائب الرئيس الأول للتحول في مجال الطاقة، صندوق الدفاع عن البيئة ” مر حوالي 150 عامًا على عصر الوقود الأحفوري، ومع ذلك لا يزال هناك ما يقرب من مليار شخص لا يحصلون على الكهرباء حتى الآن، لذا فإنني أرى تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة كفرصة مثالية لتصحيح الوضع، فعندما نفكر في مجموعة التقنيات التي تدخل السوق، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر على سبيل المثال، فيمكننا أن نبدأ في التفكير في إمكانيات القارة الأفريقية ونصل أخيرًا إلى مكان حيث يمكن للجميع الوصول فيه إلى الكهرباء وبأسعار معقولة”.
وأضاف براونشتاين أن أفضل المشاريع في رأيي، هي تلك التي تزود العالم بالطاقة، ولكنها تخلق أيضًا البنية الأساسية التي تحقق فوائد ملموسة للاقتصاد المحلي، ففي الولايات المتحدة الأمريكية على سبيل المثال، ركزت السياسة العامة على مراكز الهيدروجين، وهي الطريقة التي تجعل تطوير الهيدروجين حافزًا لتنشيط القاعدة الصناعية في منطقة معينة، لذا فنحن بحاجة ماسة إلى تبنّي هذه العقلية عندما نفكر في تمويل البنية الأساسية للطاقة في أفريقيا.
وفي مكان آخر من المؤتمر، اجتمع قادة الصناعة من لين إن إنيرجي ونيكستكيم مير ومعهد الطاقة لمناقشة كيفية انتقال الشركات من الالتزامات إلى الاستراتيجيات والنتائج الملموسة لتطوير قوة عاملة شاملة قادرة على دفع الابتكار والأداء التنظيمي في تحقيق الانتقال في قطاع الطاقة.
وفي حديثها خلال الجلسة التي حملت عنوان “تحقيق التكافؤ بين الجنسين في الأدوار القيادية في شركات الطاقة”، قالت دينيس مانيكس، مؤسس شركة لين إن إنيرجي.. إن المستقبل الذي نعمل عليه الآن يعتمد على الابتكار، ولا يمكن أن يتم تبني هذا الابتكار إلا من خلال تحقيق التنوع التوازن بين الجنسين.
يختتم اليوم الخميس 7 نوفمبر فعاليات أديبك 2024، الذي تستضيفه شركة أدنوك، بحضور أكثر من 184 ألف شخص من مختلف أنحاء العالم والأجيال لتحقيق الوتيرة القادرة على إحداث التغيير.
واختتمت أمس النسخة الأربعون من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك 2024″، الذي رسخ مكانته كأحد أكثر الفعاليات المتخصصة في قطاع الطاقة تأثيراً ونجاحاً تجارياً على مستوى العالم، مسجلاً عدداً قياسياً من المشاركين والمتحدثين في فعالياته بمن فيهم الوزراء والرؤساء التنفيذيون من قطاع الطاقة، والذين أجمعوا على أهمية دفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام في العالم. عقد “أديبك 2024” تحت شعار “تواصل العقول لتحقيق انتقال واقعي ومنظم في قطاع الطاقة”، ترسيخاً لأربعة عقود من الريادة في قطاع الطاقة، بحضور عدد قياسي بلغ 205,139 شخصا من 172 دولة، مرسخاً مكانة الإمارات ودورها الرائد مركزاً عالمياً في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والابتكار. وتشير الأرقام إلى زيادة أكبر وأكثر تنوعًا في المشاركة العالمية، حيث زاد عدد المشاركين بأكثر من 20 ألفًا مقارنة بدورة العام الماضي من الحدث. وتضمن برنامج مؤتمر أديبك 4 مؤتمرات جديدة رحبت بأصوات جديدة من عالم التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والتمويل والشباب ودول الجنوب العالمي، حيث استمع الحاضرون إلى أكثر من 1800 متحدث دولي من خلال 370 جلسة بما في ذلك 40 وزيراً من حول العالم، حول الفرص الاقتصادية التي يحققها التعاون عبر القطاعات. وكان أديبك 2024 هو النسخة الأكثر نجاحاً في تاريخ الحدث العريق الممتد على مدى 40 عاماً، حيث أثمر عن تحقيق صفقات بقيمة أكثر من 10 مليارات دولار أميركي عبر مختلف القطاعات. واستجابةً للدعوة التي أطلقها معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، خلال كلمته الافتتاحية لـ أديبك 2024، دعا المشاركون في الحدث القطاعات المعنية لتوفير الإمكانات النوعية اللازمة للاستفادة من الفرص التي تتيحها التوجهات العالمية الرئيسية الثلاثة المتمثلة في: نهوض دول الجنوب العالمي والأسواق الناشئة، ونمو الذكاء الاصطناعي، والمتغيرات والنقلة النوعية في قطاع الطاقة. وقالت طيبة الهاشمي، رئيسة “أديبك 2024″، والرئيس التنفيذي لشركة “أدنوك البحرية”: “وفرت الدورة الـ 40 من “أديبك 2024″ منصة متخصصة استضافت أبرز الخبراء وقادة الفكر من العديد من القطاعات والمناطق الجغرافية لمناقشة سبل خلق وتعزيز القيمة، وإيجاد حلول مبتكرة تساهم في صياغة مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطاقة. ومن خلال التركيز على مناقشة القدرات النوعية والترابط الوثيق بين الذكاء الاصطناعي وقطاع الطاقة، وفر ’أديبك‘ منصة لإجراء حوارات بناءة حول تعزيز التعاون عبر القطاعات، ونحن مستمرون في البناء على هذه النجاحات لتعزيز مساهمة ’أديبك‘ وتأثيره الإيجابي في قطاع الطاقة العالمي خلال دورة 2025”. وكان مجلس ENACT (تفعيل العمل) الذي تم تنظيمه قبل انطلاق أديبك 2024 قد ركز على هذا الموضوع والفرص الاقتصادية التي يحققها التعاون بين القطاعات، خاصةً الترابط الوثيق بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي، حيث جمع المجلس الذي استضافه معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، 80 من القيادات العالمية والخبراء والمفكرين من قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والمناخ والاستثمار لاستكشاف الفرص التي يوفرها التكامل بين قطاعي الذكاء الاصطناعي والطاقة والمناخ. وللمرة الأولى شهد أديبك تخصيص منطقة للذكاء الاصطناعي نظمتها أدنوك، للتركيز على الترابط الوثيق بين قطاعي الطاقة والذكاء الاصطناعي وأهمية تعاون القطاعات المعنية لتلبية نمو الطلب السريع على الطاقة من قبل الذكاء الاصطناعي، بالتزامن مع استخدام أدواته وحلوله لرفع كفاءة الطاقة وخفض الانبعاثات. وشكل التعاون بين البلدان والقطاعات العامل المشترك عبر قاعات العرض ، حيث اجتمع أكثر من 2200 عارض و30 جناحاً وطنياً لتطوير شراكات واستراتيجيات جديدة لدفع عجلة النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام، وقد برز الابتكار كموضوع أساسي للحدث بمشاركة 133 عارضًا ركزوا على حلول الذكاء الاصطناعي والرقمنة والأتمتة لدعم تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة. من جهته، قال معالي شري هارديب إس بوري، وزير البترول والغاز الطبيعي في الهند: “الطاقة هي العمود الفقري للاقتصاد. وعندما نتحدث عن الجنوب العالمي، فإننا ننسى أحياناً أين يقع الجنوب العالمي وما هي القضايا التي يتعين عليه مواجهتها، ولكي نتمكن من معالجة التحديات في هذه المرحلة، فإنه يتعين علينا الاستفادة من الأدوات المتاحة حالياً والاستثمار في المستقبل، لذا، علينا التأكد من أن هذه الأدوات تتماشى مع الطاقة المستدامة، لأن شعوبنا تحتاج إلى المزيد من الطاقة بأسعار معقولة”. كما سلط أديبك 2024 الضوء على أهمية تطوير أطر تمويل جديدة لمواكبة التطورات في قطاع الطاقة، وهو ما ركزت عليه النسخة الافتتاحية لمؤتمر التمويل والاستثمار، الذي وفر منصة مثالية للمسؤولين الحكوميين وممثلي مؤسسات التمويل وقطاع الطاقة لمناقشة التفاوت الكبير في أحجام التمويل بين الدول المتقدمة والنامية، والاستثمارات اللازمة لإنشاء منظومة طاقة عادلة وشاملة. وشملت قائمة أبرز الصفقات التي تم إبرامها خلال أديبك 2024 كلاً من: استحواذ شركة “أدنوك للحفر” على حصة 95% في شركة خدمات الآبار العميقة مقابل 223 مليون دولار أمريكي، وترسية “تعزيز” عقود تزيد قيمتها على 2 مليار دولار للبنية التحتية الأساسية في مدينة الرويس الصناعية، وترسية أدنوك عقد بقيمة 490 مليون دولار على شركة “بي جي بي” لتوسيع نطاق أكبر مشروع مسح جيوفيزيائي ثلاثي الأبعاد في العالم في أبوظبي. كما كشفت شركة بلاك آند فيتش وبيكر هيوز عن خطط لإيجاد حل للغاز الطبيعي المسال متوسط الحجم قادر على إنتاج ما يصل إلى 2 مليون طن سنوياً، في حين وقعت شركة اليابان للنفط والغاز والمعادن والمنتدى الدولي للطاقة مذكرة تفاهم لتعزيز البحث في مجال احتجاز الكربون والهيدروجين النظيف. من جانبه، أشاد كريستوفر هدسون، رئيس شركة دي إم جي إيفنتس، الجهة المنظمة لــ أديبك، بقدرة الحدث على جمع هذا العدد الكبير من الدول والشركات والأفراد تحت سقف واحد لتحديد أولويات قطاع الطاقة في هذه المرحلة وإيجاد حلول لها، وقال: “تدرك الشركات في جميع أنحاء القطاع، من الشركات الناشئة المبتكرة إلى شركات الطاقة الوطنية، أن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك) هو المكان الأمثل لإقامة شراكات مهمة والمشاركة في الحوارات التي تؤدي إلى تحقيق نتائج مؤثرة وملموسة”. وأضاف: “في دورة هذا العام من أديبك، ساهم التركيز الكبير على الذكاء الاصطناعي في تمكين المزيد من المحادثات والنقاشات الحاسمة حول إمكاناته في تطوير منظومة الطاقة وتسريع التحول نحو الممارسات المستدامة، ومع تطور مشهد الطاقة بوتيرة سريعة، سيبقى أديبك منصة متميزة تجمع المعنيين سعياً لإيجاد حلول للتحديات التي يشهدها العالم”. كما تم خلال فعاليات أديبك 2024 الإعلان رسمياً عن موعد انعقاد الدورة الحادية والأربعين من أديبك في الفترة الممتدة من 3 إلى 6 نوفمبر 2025، حيث سيستند إلى إرثه العريق في توحيد مجتمع الطاقة العالمي في مهمته الرئيسية لتلبية الطلب المتنامي على الطاقة بالتزامن مع خفض انبعاثاتها، وتحفيز الحوار وبناء شراكات نوعية تساهم في صياغة مستقبل مستدام لقطاع الطاقة في السنوات القادمة.وام