سواليف:
2024-12-22@10:39:10 GMT

ماذا تفعل للنجاة إذا تهت في الصحراء؟

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

#سواليف

#الصحراء هي منطقة جغرافية تتميز بندرة هطول #الأمطار، وتعد من البيئات الشديدة #الجفاف حيث يكون التواجد الحيوي قليلاً وتتفاوت الصحارى بين أن تكون عبارة عن صخور أو رمال ناعمة، مع وجود بعض الأماكن التي تنمو فيها شجيرات صغيرة ونباتات الصبار.

ويتميز #الطقس في الصحراء بالحرارة الشديدة نهارًا والبرودة القارسة ليلاً وعلى الرغم من ضعف وجود الحياة النباتية والحيوانية في التربة الصحراوية، إلا أن هناك بعض الكائنات التي تتكيف مع هذا المناخ القاسي، وتتأقلم مع شروط الصحراء.

في بعض الدول، تمتد شبكات طرق عبر الصحارى وتعدد الكثير منها طرقاً مهمة للمرور ومع ذلك، فإن التضاريس القاسية والظروف الجوية القاسية تجعل الصحارى تشكل تحديات كبيرة للسائقين، حيث يمكن أن تتعطل السيارات بسبب الظروف البيئية القاسية؛ وبسبب ذلك يمكن أن يضيع في الصحراء وإذا لم يكونوا على دراية بطرق تساعدهم على النجاة من الممكن أن يشكل ذلك خطرا على حياتهم في ظل العديد من الظروف الصعبة.

مقالات ذات صلة أغنية مصرية للأطفال تحقق مليار مشاهدة (فيديو) 2024/07/02

كم من الوقت يمكنك البقاء على قيد الحياة من غير ماء؟
الفترة التي يمكن للإنسان البقاء على قيد الحياة من غير #ماء تختلف بشكل كبير حسب عدة عوامل، مثل الظروف البيئية والصحية للشخص، ودرجة النشاط البدني، ودرجة الحرارة المحيطة. ومع ذلك، يُعتبر الجواب العام أن الإنسان يمكن أن يعيش لفترة قصيرة جدًا – بضع ساعات إلى يوم أو يومين – دون شرب الماء في ظروف عادية، إذا كان في حالة صحية جيدة. ولكن في ظروف الحرارة الشديدة أو الجفاف الشديد، يمكن أن يكون البقاء على قيد الحياة بدون ماء أقل من ذلك بكثير، ويمكن أن تحدث آثار صحية خطيرة بسرعة.

قصة أحد الناجين من الصحراء
في واقعة درامية، كتب شاب سعودي، #تائه في #صحراء_السليل، عبارة “ماشي مع الرجم جنوب” على غطاء محرك سيارته المعطلة، مرسمًا سهمًا يشير إلى الاتجاه المقصود، مما سهّل عمل جمعية عون للبحث والإنقاذ في العثور عليه وإنقاذه من حالة موت محقق بعد أن بقي تائهًا لمدة أربعة أيام. أسرة الشاب، فهد بن مرزوق الودعاني، الذي يدرس هندسة كهربائية في الخرج، استنفرت جهودها في البحث عنه وأبلغت الجهات الأمنية، ونشرت نداءات عبر وسائل التواصل الاجتماعي للوصول إليه.

وفي سرد لتفاصيل الحادثة لـوسائل الاعلام، قال فهد:

“ذهبت إلى وادي السليل لزيارة شقيقتي، وأثناء رحلتي في الصحراء بحثًا عن ناقتي المفقودة، تعطلت سيارتي. قام أحد الأقارب بمساعدتي، وعرض علي الإفطار، لكنني رفضت وقررت العودة عبر شعيب الصبيحة”. وأضاف: “تعطلت السيارة وانتهى الوقود وتعطلت الإطارات، فقررت ترك السيارة والبقاء تحت شجرة بحثًا عن الظل ومأوى من #الحرارة_الشديدة. كتبتُ بقلمي على السيارة ‘ماشي مع الرجم جنوب’، ثم بقيت تائهًا في الصحراء بدون سيارة أو هاتف جوال”.

وتابع:

“بعد أيام من الانتظار وسط الجو الحار، تعرضت للجوع والعطش. أشعلت نارًا ليلاً عسى أن ينقذني أحد، ولم أقاوم الجوع بعد يومين، فأكلت عقارب وأوراق شجر السمر لأبقى حيًا. حفرت قبري تحت الشجرة وكتبت وصيتي، ثم فجأة شاهدت أكثر من 15 سيارة تمر بجانبي، حتى وجدني أحد الأشخاص وأخبر الجمعية، وتم إنقاذي بفضل التنسيق والجهود المشتركة”.

خرجا ولم يعودا.. العثور على جثتي أردنيين تاها في الصحراء
في الأردن، سادت أجواء من الحزن على منصات التواصل الاجتماعي بعد العثور على جثتين في منطقة صحراوية نائية في البادية الجنوبية، شرقي الجفر، بعد تقديم بلاغ عن تغيبهما وفقاً للإعلام المحلي.

وقد تم إخلاء الجثتين للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة، وفتح تحقيق في الحادثة حسب ما أفاد مصدر أمني.

وبحسب التقارير الإعلامية المحلية، كان الشابان يتجهان فجر الخميس إلى منطقة المناوخ شرق الجفر، حيث لا توجد تغطية للهواتف الجوالة، وعُثر عليهما، عناد حمادة أبو تايه وعناد الفتنه، في منطقتين متباعدتين في الصحراء.

هذه الواقعة تأتي في سياق تكرر مشابه في الماضي، حيث تم العثور على جثة شاب تاه في نفس المنطقة في أواخر أكتوبر 2022. في ذلك الوقت، خرج فايز النعيمات برفقة ابن عمه وصديقه إلى صحراء الجفر، وبعد تعطل مركبتهم، تم العثور على فايز على بعد 130 كيلومتراً في الشمال الشرقي من الجفر، بعد عمليات تمشيط واسعة بحثاً عنه.

تأكدت الأجهزة الأمنية من سلامة الشابين الآخرين وعثرت عليهما بحالة صحية جيدة بعد البحث المستمر عنهما.

ماذا تفعل للنجاة إذا تهت في الصحراء؟
مع حلول فصل الخريف وانخفاض درجات الحرارة في المملكة، يتزايد اهتمام المواطنين بالخروج في رحلات البر خلال الأشهر القادمة. ومع زيادة حالات التوهان في الصحراء والتي أدت في بعض الحالات إلى وفاة المفقودين، كما حدث للمرحوم عبد الرحمن العجلان الذي عُثر عليه متوفياً، يجب التنويه إلى عدة نقاط يجب على كل من يخطط لرحلة برية الالتزام بها لتجنب المخاطر الجسيمة، بما في ذلك:

التأكد من وجود وقود كافٍ: تأمين كمية كافية من الوقود لتغطية فترات طويلة.
تأمين الماء والغذاء الكافي: حمل كمية كافية من الماء والغذاء لفترات طويلة جداً.
استخدام أجهزة GPS: ضرورة حمل أجهزة تحديد الموقع الجغرافي للتوجيه في المناطق النائية.
الاتصال عبر الأقمار الصناعية: حمل أجهزة اتصال خلوي تعمل عبر الأقمار الصناعية للحفاظ على الاتصال في مناطق لا تغطيها الشبكات الخلوية.
البقاء بالقرب من السيارة: في حالة التوهان، عدم الابتعاد عن السيارة لأنها تكون هدف البحث الأول لرجال الأمن وسهلة الرؤية من الطائرات. ويجب التحلي بالهدوء لتفادي الخوف الذي يمكن أن يؤدي إلى العطش والجوع.
احتساء الماء بحذر: عدم استهلاك الماء إلا عند الضرورة القصوى، والحرص على توفيره لأطول فترة ممكنة.
الاحتماء من الشمس والرياح: البحث عن مأوى تحت جسد السيارة أو استخدام ملابس تغطي الجسم بالكامل للوقاية من حروق الشمس والجفاف.
تغطية الجسم بالملابس: استخدام الملابس لتقليل تبخر المياه من الجسم.
الأولوية للماء: حيث يمكن للجسم البقاء لأيام دون طعام، ولكن لا يمكنه البقاء لفترة طويلة دون ماء.
استخدام المياه المتاحة بالسيارة: استخدام ما تحتويه السيارة من مياه في خزان المساحات كمصدر مياه في حال الضرورة.
استخدام الإطارات للحصول على الظل: حفر حفرة تحت السيارة للحصول على الظل خلال النهار.
استخدام الدخان للتنبيه: حرق إطار لإصدار عمود دخان يمكن رؤيته من مسافات بعيدة لجذب الانتباه والمساعدة في الإنقاذ.
الالتزام بهذه الإرشادات يساهم في الحفاظ على سلامة الأفراد وتفادي المخاطر المحتملة أثناء الرحلات البرية في المناطق النائية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الصحراء الأمطار الجفاف الطقس ماء تائه الحرارة الشديدة فی الصحراء العثور على یمکن أن

إقرأ أيضاً:

“آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة

الثورة نت/..

اكدت مؤسسة “آكشن إيد” الدولية”، إن الفلسطينيين في قطاع غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة، إذ يقتات العديد منهم على أقل من رغيف خبز واحد يوميًا، بسبب نقص الغذاء الحاد الذي أجبر المخابز والمطابخ المجتمعية (التكايا) على الإغلاق.

وقالت في بيان صادر عنها، اليوم السبت، أن العديد من الأسر تعتمد على المطابخ المجتمعية كأمل وحيد للحصول على وجبة واحدة في اليوم، إلا أن بعض هذه المطابخ اضطرت الآن إلى إغلاق أبوابها، ما ترك الناس بلا أي مصدر يلجأون إليه في ظل محدودية المساعدات إلى غزة نتيجة القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل خيالي.

وأشارت المؤسسة، إلى أنه لا تعمل في غزة سوى أربعة مخابز يديرها برنامج الأغذية العالمي، كما أن الطلب كبير للغاية جعل الناس يضطرون للبدء في الاصطفاف منذ الساعة الثالثة صباحًا أمام المخابز وشاحنات الطحين في محاولة لتأمين حصتهم.

ولفتت إلى أن سعر كيس الطحين الذي يزن 25 كغم يصل إلى نحو 1000 شيقل في دير البلح، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) في شمال غزة.

وتابعت: تم قطع الإمدادات الغذائية لنحو 75,000 مواطن تقريبا بشكل كامل لأكثر من 70 يومًا في شمال قطاع غزة، كما أن الأطباء والمرضى في مستشفى العودة في شمال غزة يعيشون على وجبة واحدة فقط يوميا.

وشددت المؤسسة، على أن الجوع وسوء التغذية في شمال غزة يتزايدان بسرعة، وأن عتبة المجاعة قد تم تجاوزها بالفعل، ورغم ذلك، لم تصل المساعدات إلا بشكل محدود للغاية إلى المنطقة.

وأكدت، أنه مع استمرار الاحتلال في قصف قطاع غزة بأكمله، أصبح مجرد الخروج للبحث عن طعام لأفراد العائلة يعني المخاطرة بحياة الأفراد، ففي في الأول من الشهر الجاري، استشهد 13 مواطنا وأُصيب 30 آخرون في غارة جوية شنها الاحتلال بينما كان مواطنون ينتظرون استلام طرود غذائية.

وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في المؤسسة، ريهام جعفري “مع استمرار استخدام التجويع كسلاح حرب في غزة، يصبح من الصعب أكثر فأكثر على الناس الحصول على ما يكفي من الطعام لإبقائهم على قيد الحياة. شركاؤنا والعاملون في المجال الإنساني يبذلون قصارى جهدهم لتأمين طرود غذائية ووجبات ساخنة حيثما أمكن، ولكن مع الإمدادات المحدودة للغاية التي يُسمح بدخولها، أُجبرت حتى المطابخ المجتمعية على إغلاق أبوابها”.

وأضافت: مع عدم وجود مكان آمن في غزة، يواجه الناس خيارا مأساويا: إما الموت جوعا، أو المخاطرة بالتعرض للقتل، أو الإصابة أثناء انتظارهم في طوابير الطعام، لا يمكن للعالم أن يواصل المشاهدة بصمت بينما يذبل سكان غزة، إن وقف إطلاق النار الدائم هو السبيل الوحيد لضمان وصول المساعدات بأمان إلى أكثر من مليوني شخص محتاج ومنع حدوث مجاعة واسعة النطاق.

مقالات مشابهة

  • 5 أبراج فلكية تحب الصحراء والتخييم في الغابات.. بتدور على الرعب
  • “آكشن إيد”: الفلسطينيون في غزة يواجهون صعوبة في البقاء على قيد الحياة
  • آكشن إيد: المواطنون في غزة يواجهون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي … عيون “الرنّة”
  • من صحراء المغرب إلى فيافي الجزائر.. إيطالي ينقذ نفسه بدماء الخفافيش!
  • مزايدة شرسة بين 9 أشخاص يرفع سعر لوحة السيارة ن م ر- 7 لـ 11 مليون جنيه
  • مواصلة محاكمة المتهمين في قضية "إسكوبار الصحراء" الثلاثاء المقبل
  • تصادم أتوبيس وملاكي وإصابة قائدة السيارة في سوهاج
  • ماذا تفعل إذا حدث تسوس لأسنان طفلك اللبنية؟
  • مصدر أمني: إعادة 1950 جنديا وضابطا من الجيش السوري و130 فضلوا البقاء لأسباب مجهولة