الوطن:
2025-02-21@00:26:51 GMT

محمد سيف يكتب: مبادرة ابدأ.. شباب في مهمة وطنية

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

محمد سيف يكتب: مبادرة ابدأ.. شباب في مهمة وطنية

الدولة تسير وفق خطة شاملة لتطوير قطاع الصناعة من خلال حلول جذرية تزيح ما يعانيه هذا القطاع من مشاكل، جاءت مبادرة «ابدأ» التي اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 29 أكتوبر من عام 2022 وهدفها الرئيسي هو دعم وتعميق الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، وتعزيز دور القطاع الخاص في توطين التنمية والابتكار بقطاع الصناعة لبناء اقتصاد متنوع وقادر على المنافسة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر2030.

الاستثمار في الشباب هو أساس النجاح ويدفع الأمم نحو التقدم لما لديهم من قدرات قوية على البناء والعمل لأوقات طويلة، ومن محاور مبادرة «ابدأ» كان الاستثمار في الطاقات الشابة وضم مجموعات من الطلاب بعد مرحلة الإعدادية من أجل تنمية قدراتهم من خلال تنفيذ استراتيجية لتحسين الصورة الذهنية وتغيير النظرة المجتمعية النمطية تجاه التعليم الفني والعمالة الفنية، بالتعاون والتكامل مع كافة المؤسسات المعنية بالتعليم الفني والتدريب المهني لتحقيق الاستدامة من خلال تطوير مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني التابعة للدولة واعتمادها طبقًا للمعايير الدولية.

لا شك أن الرهان الناجح هو الاعتماد على الشباب وهذا ما سارعت إليه الدولة أو المبادرة الرئاسية، ودشنت «ابدأ» مدرستي الوطنية للعلوم التقنية بالقاهرة ودمياط بداية من العام الدراسي 2022- 2023 وألا يقل مجموعه عن 210 درجات، وتضم مدرستي «ابدأ» الطلاب من البنين والبنات من محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والشرقية والسويس، كما تهدف إلى تأهيل المتدربين لسوق العمل وإعدادهم ليكونوا تقنيين محترفين يساهموا في دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام.

نجاحات كبيرة حققتها «ابدأ» من خلال جذب استثمارات ضخمة وإقامة كيانات صناعية جديدة بإجمالي مبلغ مليار و200 مليون دولار، وتوطين 23 صناعة جديدة لأول مرة في مصر، وتذليل العقبات وتوفير الدعم الكامل لمشروعات صناعية تقدر حجم استثماراتها 23 مليار جنيه في 8 قطاعات صناعية مختلفة، كما سعت «ابدأ» إلى تأهيل الكوادر المصرية بقطاع الصناعة وتطوير المدارس الفنية ومراكز التدريب الفني والمهني للشباب.

إن الأيدي العاملة الشابة هي قوة كبرى في القطاع الصناعي الذي يعتمد على الفنيين المدربين جيدًا للتعامل مع التقنيات الحديثة التي طرأت على المعدات والآت المطورة التي تستخدم في الصناعات بمختلف أنواعها، وأن وجود تلك المجموعات من العاملة المدربة هو استثمار بشري ضخم يساعد في توطين الصناعات المصرية بشكل واسع وكذلك يمكن الاستفادة من تلك العمالة الماهرة في العمل بالخارج.

«ابدأ» هي مبادرة متكاملة تقوم على ثلاثة محاور وهي محور الشراكات ويسعى إلى جذب استثمارات ضخمة، ومحور دعم الصناعات وإقامة كيانات صناعية جديدة، أما المحور الأخير فهو محور التدريب والبحث والتطوير ويهدف إلى تأهيل الكوادر المصرية بقطاع الصناعة وتطوير المدارس الفنية ومراكز التدريب الفني والمهني.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبادرة ابدأ ابدأ توطين الصناعة الصناعات المصرية من خلال

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: بلادنا تعيش عصرها الذهبي

دبي (الاتحاد)
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، أن امتلاك القدرات الدفاعية الرادعة يصون للأوطان أمنها واستقرارها، ويضمن المستقبل الواعد لأجيالها المقبلة، منوهاً سموه بالتطور الكبير الذي شهدته الصناعات الدفاعية في دولة الإمارات، وما لها من أثر في تلبية احتياجات الدولة من التجهيزات والتقنيات الدفاعية المتطورة، وكذلك إسهامها الإيجابي في الاقتصاد الوطني من خلال توطين المعرفة، وتوفير فرص عمل متخصصة، وتعزيز القدرة التنافسية للصناعات الإماراتية على المستوى الدولي.

جاء ذلك خلال زيارة سموّه، أمس، إلى معرض الدفاع الدولي «آيدكس 2025» في دورته الـ17 المقام في مركز أدنيك بأبوظبي.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن ترحيبه بالوفود والجهات العارضة من مختلف أنحاء العالم، مؤكداً حرص الإمارات على الاضطلاع بدور ملموس في تحفيز الشراكات ودعم الابتكار في شتى المجالات التي تصون للإنسان مستقبلاً آمناً حافلاً بفرص النمو والازدهار، ومنوهاً سموه بالتقدم المستمر لدولة الإمارات في مجال الصناعات الدفاعية، في سياق جهودها التنموية الشاملة والتي تطال القطاعات الاستراتيجية كافة.

وقال سموّه: «التقدُّم الكبير للصناعات الدفاعية الإماراتية يواكب مسيرة التنمية الشاملة، ويسهم في توطين المعرفة ويدعم الاقتصاد الوطني.. (آيدكس) يعكس مكانة الإمارات كمنصة استراتيجية عالمية تدعم الصناعات والتقنيات الدفاعية».
وأضاف سموّه: «مستمرون في تعزيز دور الإمارات كمحور رئيس للابتكار والتطوير وبناء الشراكات في مختلف القطاعات الاستراتيجية... ونواصل العمل الوثيق مع شركائنا حول العالم لإيجاد حلول تعزز الأمن وتنشر مقومات السلام وتوسّع من فرص التنمية المستدامة».

وقال سموه عبر منصة «إكس» أمس: «أثناء زيارة معرض الدفاع الدولي آيدكس بالعاصمة أبوظبي، والذي تستعرض فيه أكثر من 1500 شركة من 65 دولة أحدث التقنيات في مجالات الأنظمة العسكرية والدفاع الجوي والبري والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي وغيرها .. فخرنا كبير بمشاركة شركاتنا الوطنية للصناعات العسكرية والدفاعية أحدث أنظمتها ضمن المعرض.. حيث أطلقت شركة إيدج أكثر من 46 نظاماً جديداً خلال المعرض.. الشركة تضم أكثر من 14 ألف موظف.. وتنتشر عملياتها في 91 دولة حول العالم.. وتبلغ مبيعاتها السنوية أكثر من 5 مليارات دولار.. وتصنف ضمن أكبر 25 شركة عسكرية عالمياً». 

أخبار ذات صلة هزاع بن زايد: تقنيات متطورة وقدرات عالية تعزز جاهزية القوات البحرية وكفاءتها الشركات الوطنية تخطف الأضواء خلال «آيدكس» و«نافدكس»

وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «برؤية أخي رئيس الدولة، حفظه الله، تعيش بلادنا عصرها الذهبي… تفوقنا هدفه الحفاظ على مكتسباتنا.. وتعزيز اقتصادنا.. وترسيخ ثروتنا المعرفية الوطنية في التخصصات التقنية المتقدمة».
حضر الزيارة، معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، ومعالي الفريق الركن عيسى سيف بن عبلان المزروعي، رئيس أركان القوات المسلحة، واللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي «آيدكس» و«نافدكس» 2025.

ويُقام «آيدكس» 2025 بتنظيم مجموعة «أدنيك»، بالتعاون مع وزارة الدفاع، ومجلس التوازن، ويستقطب الحدث كُبرى الشركات العالمية، والمتخصصين في الصناعات الدفاعية؛ لاستعراض أحدث التقنيات والأنظمة العسكرية في مجالات الدفاع البري والجوي والأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي.
النسخة الأكبر 
اطلع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال الزيارة، على تفاصيل النسخة الأكبر في تاريخ معرض «آيدكس 2025» والذي يضم في نسخته الحالية 1.565 شركة من 65 دولة، بزيادة 16% عن الدورة السابقة، فيما ارتفعت المساحة الإجمالية للحدث بنسبة 10% لتصل إلى 181.501 متر مربع. كما تشارك ضمن فعالياته 731 شركة جديدة لأول مرة، ما يمثل زيادة بنسبة 82%، إلى جانب 213 شركة إماراتية، تمثل 16% من إجمالي العارضين، ما يدل على تنامي مكانة الحدث على خريطة الفعاليات العالمية المتعلقة بمجال الصناعات والتقنيات الدفاعية، مع استقطاب كبرى الشركات العالمية وصُنّاع القرار والخبراء المتخصصين لعرض أحدث التقنيات والحلول الداعمة لحفظ السلم والأمن الدوليين.

واستمع سموه، خلال جولته في المعرض، إلى شرح حول المشاركة الوطنية في الحدث العالمي الضخم، والتي شهدت نسخته الحالية زيادة ملحوظة من إجمالي الشركات العارضة، ما يؤكد الدور المهم لمعرض «آيدكس» في دعم قطاع الصناعات الدفاعية الإماراتية وتعزيز تنافسية الشركات والمنتجات الوطنية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وشملت جولة صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، في الحدث العالمي، زيارة الجناح التركي، حيث اطلع سموه على ما تقدمه الشركات التركية من منتجات وابتكارات دفاعية وأمنية.
كما شملت جولة سموه في «آيدكس 2025»، جناح شركة «إيدج»، المتخصصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، والتي كشفت عن 46 نظاماً وحلاً جديداً عبر محفظتها الشاملة لكل المجالات خلال مشاركتها في الحدث العالمي.

مقالات مشابهة

  • غرفة الصناعات الهندسية تبحث مع سفيرة مقدونيا سبل دعم الصناعة والتعاون المشترك
  • حمدان بن محمد: تقدُّم الصناعات الدفاعية الوطنية يرسّخ نهج الإمارات الداعي للسلام
  • «الجامعات العربية»: التعليم الفني بمصر يستوعب 50% من طلاب المرحلة الثانوية
  • محافظ الإسماعيلية: التعليم الفني يسهم في النهوض بالصناعة المصرية
  • محافظ الإسماعيلية: التعليم الفني له دور محوري في النهوض بالصناعة المصرية
  • قصور الثقافة تعلن قبول 65 موهبة جديدة في اختبارات «ابدأ حلمك» بالإسماعيلية
  • «قصور الثقافة» تعلن قبول 65 موهبة جديدة باختبارات «ابدأ حلمك» في الإسماعيلية
  • محمد بن راشد: بلادنا تعيش عصرها الذهبي
  • المعرض الفني لطلبة المدرسة المصرية بمسقط يستعرض مواهب فناني المستقبل
  • برلمانية: الاستراتيجية الصناعية ستنعش الاقتصاد الوطني وتحقق نموًا مستدامًا