محمد سيف يكتب: مبادرة ابدأ.. شباب في مهمة وطنية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
الدولة تسير وفق خطة شاملة لتطوير قطاع الصناعة من خلال حلول جذرية تزيح ما يعانيه هذا القطاع من مشاكل، جاءت مبادرة «ابدأ» التي اطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في 29 أكتوبر من عام 2022 وهدفها الرئيسي هو دعم وتعميق الصناعات الوطنية للاعتماد على المنتج المحلي وتقليل الواردات، وتعزيز دور القطاع الخاص في توطين التنمية والابتكار بقطاع الصناعة لبناء اقتصاد متنوع وقادر على المنافسة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر2030.
الاستثمار في الشباب هو أساس النجاح ويدفع الأمم نحو التقدم لما لديهم من قدرات قوية على البناء والعمل لأوقات طويلة، ومن محاور مبادرة «ابدأ» كان الاستثمار في الطاقات الشابة وضم مجموعات من الطلاب بعد مرحلة الإعدادية من أجل تنمية قدراتهم من خلال تنفيذ استراتيجية لتحسين الصورة الذهنية وتغيير النظرة المجتمعية النمطية تجاه التعليم الفني والعمالة الفنية، بالتعاون والتكامل مع كافة المؤسسات المعنية بالتعليم الفني والتدريب المهني لتحقيق الاستدامة من خلال تطوير مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني التابعة للدولة واعتمادها طبقًا للمعايير الدولية.
لا شك أن الرهان الناجح هو الاعتماد على الشباب وهذا ما سارعت إليه الدولة أو المبادرة الرئاسية، ودشنت «ابدأ» مدرستي الوطنية للعلوم التقنية بالقاهرة ودمياط بداية من العام الدراسي 2022- 2023 وألا يقل مجموعه عن 210 درجات، وتضم مدرستي «ابدأ» الطلاب من البنين والبنات من محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والشرقية والسويس، كما تهدف إلى تأهيل المتدربين لسوق العمل وإعدادهم ليكونوا تقنيين محترفين يساهموا في دفع عجلة الإنتاج إلى الأمام.
نجاحات كبيرة حققتها «ابدأ» من خلال جذب استثمارات ضخمة وإقامة كيانات صناعية جديدة بإجمالي مبلغ مليار و200 مليون دولار، وتوطين 23 صناعة جديدة لأول مرة في مصر، وتذليل العقبات وتوفير الدعم الكامل لمشروعات صناعية تقدر حجم استثماراتها 23 مليار جنيه في 8 قطاعات صناعية مختلفة، كما سعت «ابدأ» إلى تأهيل الكوادر المصرية بقطاع الصناعة وتطوير المدارس الفنية ومراكز التدريب الفني والمهني للشباب.
إن الأيدي العاملة الشابة هي قوة كبرى في القطاع الصناعي الذي يعتمد على الفنيين المدربين جيدًا للتعامل مع التقنيات الحديثة التي طرأت على المعدات والآت المطورة التي تستخدم في الصناعات بمختلف أنواعها، وأن وجود تلك المجموعات من العاملة المدربة هو استثمار بشري ضخم يساعد في توطين الصناعات المصرية بشكل واسع وكذلك يمكن الاستفادة من تلك العمالة الماهرة في العمل بالخارج.
«ابدأ» هي مبادرة متكاملة تقوم على ثلاثة محاور وهي محور الشراكات ويسعى إلى جذب استثمارات ضخمة، ومحور دعم الصناعات وإقامة كيانات صناعية جديدة، أما المحور الأخير فهو محور التدريب والبحث والتطوير ويهدف إلى تأهيل الكوادر المصرية بقطاع الصناعة وتطوير المدارس الفنية ومراكز التدريب الفني والمهني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة ابدأ ابدأ توطين الصناعة الصناعات المصرية من خلال
إقرأ أيضاً:
عاجل| تركيا تبدي استعداها لإقامة مصانع لعدد من الصناعات الواعدة بمصر
استقبل الفريق / مهندس كامل الوزير - نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل وفد من المستثمرين الاتراك برئاسة السيد/ رفعت هيسار اوغلو رئيس اتحاد الغرف التجارية التركية ورئيس اتحاد الغرف العالمية وحضر اللقاء كل من الدكتورة ناهد يوسف رئيس هيئة التنمية الصناعية والسيد/ احمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية والسيد/ علاء عز الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية.
في بداية اللقاء اكد الوزير أن مصر مُنفتحة للتعاون في مجال الصناعة مع كل دول العالم خاصة مع ماتُنفذه من خطة شاملة لتطوير هذا القطاع الهام تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتحويل مصر إلى مركز صناعي إقليمي لافتًا إلى اعطاء وزارة الصناعة اولوية لتوطين عدد 23 صناعة واعدة واعطاء كافة الحوافز والتيسييرات للمستثمرين فى هذه الصناعات حيث تُشكل واردات منتجاتها أهمية نسبية كبيرة في قائمة الواردات المصرية والتي تتوفر خاماتها المحلية وموادها الأولية في مصر، بالإضافة إلى العمل على زيادة الفرص الاستثمارية المُتاحة لسد الفجوة الاستيرادية مشيرا إلى ان القطاعات الصناعية الواعدة التي تشكل اولوية عاجلة في هذا المجال تشمل (مكونات الطاقة الشمسية - كاوتش السيارات والمعدات - بطاريات العربات - مكونات طاقة الرياح - مكونات محطات التحلية والمعالجة - ألبان الأطفال – ألومنيوم - المحولات الكهربائية – المواسير غير الملحومة - مواتير رفع المياه العملاقة والصغيرة - مواتير الأجهزة - صناعة البوليستير- صناعة الصودا - المحركات الكهربائية - المولدات الكهربائية - الآلات وأجهزة الترشيح وتنقية المياة - الأدوات الكهربائية - لوحات التحكم والتوزيع الكهربائية - تشيلرز للتكييف المركزى - المصاعد والسلالم الكهربائية - الأنظمة كالصوتيات والكاميرات وغيرها - الطلمبات الغاطسة لرفع المياه - زجاج السيارات).
كما اكد الوزير إنه إلى جانب ما توفره الحكومة المصرية للمستثمرين من حوافز في مجال دعم الصادرات ودعم السيارات وغيرها فإنه يتوافر بها المكونات الخاصة بالصناعات المختلفة إلى جانب توافر الايدي العاملة الماهرة واتفاقيات التجارة الحرة واتفاقيات التجارة الأفريقية
واكد الجانب التركي على الاهتمام الكبير بضخ استثمارات في مصر واقامة مصانع لعدد من الصناعات الواعدة بمصر خاصة مع الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لقطاع الصناعة والمميزات الكبيرة الممنوحة للمستثمرين وهو ما يجعلها وجهه صناعية واعدة بالإضافة إلى السوق المصري الكبير الذي يستوعب هذه الصناعات بالإضافة إلى موقع مصر الجغرافي المتميز الذي يجعلها قاعدة للتصدير للخارج وخاصة للدول الافريقية.
كما اكد نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل على أن مصر ستقدم كافة التسهيلات والإجراءات السريعة الخاصة بما يتم الاتفاق عليه مع الوفد التركي من مشروعات وتم الاتفاق علي قيام ممثلي الوفد التركي بزيارة لعدد من المواقع بالمناطق الصناعية ببرج العرب وشمال الفيوم ( امتداد أكتوبر الجديدة ) مع وفد من وزارة الصناعة وهيئة التنمية الصناعية لوضع التصور العام للصناعات التي سيتم اقامتها بأحد الموقعين خاصة مع ما يتمتعا به من ربط مع وسائل النقل سواء شبكة القطار الكهربائي السريع أو شبكة السكك الحديدية الحالية أوشبكة الطرق العملاقة أوالموانئ المصرية المختلفة.