صحيفة الخليج:
2024-11-02@10:25:20 GMT

لطيفة بنت محمد تكرم «إقامة دبي»

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

لطيفة بنت محمد تكرم «إقامة دبي»

دبي - الخليج

كرمت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، الفريق محمد أحمد المري، مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، وذلك خلال زيارة قام بها إلى مقر الهيئة في حي دبي للتصميم، تقديراً لمساهماته وجهوده في دعم ملفات «دبي للثقافة» في برنامج دبي للتميز الحكومي، ما ساهم في رفع تنافسيتها وأثمر عن ارتقائها لفئة التميز في البرنامج وعزز مكانتها بين مؤسسات ودوائر حكومة دبي.

وكان فريق الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب قد ساهم من خلال مبادرة «شركاء الريادة» لبرنامج دبي للتميز الحكومي التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، في تدريب كوادر وموظفي «دبي للثقافة» لتطبيق أفضل الممارسات المتبعة في مجالات التميز ومتابعتها باستمرار، من خلال عمليات التقييم الذاتي التي قام بها خبراء «فريق الإقامة» لقياس مستويات النضج في التميز المؤسسي، وتحقيق النمو الإيجابي في تطبيق منظومة برنامج دبي للتميز الحكومي لدى الهيئة، حيث شكلت الشراكة بين الطرفين نقطة تحول في آليات عمل «دبي للثقافة»، ما ساهم في تعزيز مهنية وشفافية فرق عملها وترسيخ ثقافة التميز فيها.

تساهم مبادرة «شركاء الريادة» في تعزيز مبادئ العمل الجماعي ونقل وتبادل المعرفة بين مؤسسات ودوائر حكومة دبي، والارتقاء بأداء الجهات الحكومية وتوطيد علاقات الشراكة بينها، وتمكين كافة الدوائر من تطوير أدائها وفقاً لأفضل الممارسات والتجارب التي تعزز قدراتها على تقديم خدمات استباقية ومتكاملة للجمهور، ما يعكس ريادة دبي ومكانتها العالمية كوجهة مثالية للعيش والعمل والترفيه.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي تكريم

إقرأ أيضاً:

لطيفة بنت محمد: هناك حاجة لوقفة جادة تجاه المحتوى التعليمي والإعلامي المقدم للطفل

أكدت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أنّ دولة الإمارات قطعت شوطاً طويلاً في دعم حقوق الطفل في مختلف المجالات، فكانت من الدولِ الرائدةِ عالمياً في مجال حماية ورعاية الطفولة، والسبّاقةِ في إطلاق المشاريع والمبادرات الهادفة لتعزيز تنشئة أجيال المستقبل، والنموذج الأمثل في سنِّ القوانين التي رسّخت مكانة الطفل في المجتمع.

جاء ذلك خلال مشاركتها كمتحدثةٍ رئيسية في منتدى "ود" لتنمية الطفولة المبكرة، الذي أقيم في العاصمة أبوظبي، تحت رعاية الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأُسر الشهداء، رئيس هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، وضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للطفولة المبكرة.
ويهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال تنمية الطفولة المبكرة، بهدف الوصول إلى نتائج قابلة للتنفيذ، وتقديم حلول مبتكرة لتعزيز تنمية الطفولة المبكرة محلياً ودولياً.
وأشارت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم في كلمتها إلى أهمية منتدى "ود" كحدثٍ يُعزّز قوة قطاع الطفولة المبكرة، الذي يضم أكبر عددٍ من الممارسين مُمثَّلين بأولياء الأمور، ولكنه يفتقر بالمقابل للأبحاث والدراسات والمعلومات والتقارير المختصة، وخاصة في وطننا العربي، ما يؤكد أهمية هذا المنتدى الذي يُسخّر جهوده لتطوير الأبحاث المتعلقة بالطفولة المبكرة.
ولفتت إلى أهمية المحاور الاستراتيجية الثلاثة التي يتناولها منتدى "ود"، وهي التربية الفعّالة، والثقافة والهوية، والمدن المستدامة والصديقة للأسرة، مشيرةً إلى أنّ التعامل الموضوعي معها يؤدي إلى بناء أجيالٍ واعية متمسكة بهويتها وقيمها الأصيلة.

دعائم أساسية

وتطرّقت رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي لدور التربية في مرحلة الطفولة المبكرة التي تعد من أكثر الفترات تأثيراً على تطور الطفل ونموه الفكري والعاطفي، ويعتمد مستقبله عليها، مشيرةً إلى أن هناك حاجة ماسة اليوم لتحفيز الابتكار المدفوع بالمعرفة، وتسخير النتائج في مجال تنمية الطفولة المبكرة، وقالت: "نحتاج للعمل بشكلٍ جاد على تطوير المحتوى التعليمي والإعلامي الخاص بالطفل، ليواكب عقله في عصرنا الحالي الذي تفاجئنا به التكنولوجيا بكل جديد يوماً بعد يوم، هناك حاجة لوقفةٍ حقيقية أمام ما يُقدّم للطفل من تعليم وأدب وفنون ومحتوى متنوّع لسد فجوة التعليم التقليدي غير المبتكر، والمصادر التعليمية والوسائل الإعلامية النمطية وسط هذا العالم المنفتح على الثقافات الأخرى".
وأشارت إلى أنّ هناك دعائم أساسية يجب تثبيتها في مرحلة الطفولة المبكرة، أبرزها توعية الأمهات والآباء بمفهوم التربية وتزويدهم بالمعلومات والمعرفة والوسائل التربوية الصحيحة لإنشاء أطفال مبدعين وممَكّنين، يشعرون بالأمن والأمان ويستطيعون تحقيق أحلامهم، ولتحقيق هذا الهدف فإنه يتوجّب علينا التوقف عن النظر إلى خارج عالمنا العربي للحصول على أحدث المعلومات في مجال التربية وتنمية الطفولة، والعمل على تطوير وتوفير أفضل الممارسات التربوية بما يتوافق مع ديننا وثقافتنا وعادات وتقاليد مجتمعنا، ومواصلة البناء على ما حققه العالم، وإنشاء إطارنا الخاص بما يتناسب مع قيمنا الثقافية.

لغة الأطفال

وتناولت الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم في كلمتها دور اللغة كأبرز مقوّمات النشأة السليمة، مشيرةً إلى أن اللغة العربية أساس هويّتنا وتاريخنا وعراقتنا، وتعزيزها في نفوس أطفالنا قيمةٌ عظيمة ورمزيةٌ لا يُمكن إهمالها، فهي ليست مجرد إثراء رصيدهم اللغوي بالمفردات والقواعد، بل عملية بناءٍ متكاملة تمتد إلى ترسيخ هويتهم الوطنية، وتفتح أمامهم آفاقًا أوسع لفهم العالم من حولهم.
واختتمت سموّها كلمتها بتوجيه دعوةٍ لكافة أفراد المجتمع والجهات والمؤسسات المختصة للعمل بشكل جاد لتوفير المواد المعرفية والأبحاث والدراسات الخاصة بالتربية والطفولة، والاستثمار في الأطفال لتشكيل هويتهم وانتمائهم، وتأسيس أسرةٍ عربية مُتمكِّنة تمتاز بهويتها الأصيلة القادرة على الإبداع وبناء الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • زيزو يخضع لأشعة لكشف حجم الإصابة التي تعرض لها في مواجهة البنك الأهلي
  • الأعلى للثقافة يناقش موضوعات العدد الرابع من مجلة ثقافة قانونية
  • لطيفة بنت محمد: يوم العَلَم يجسد فخرنا بمسيرة الإنجازات الحضارية
  • لطيفة بنت محمد : هناك حاجة لوقفة حقيقية وجادة أمام ما يُقدَّم للطفل من محتوى تعليمي وإعلامي
  • لطيفة بنت محمد: هناك حاجة لوقفة جادة تجاه المحتوى التعليمي والإعلامي المقدم للطفل
  • لطيفة بنت محمد: هناك حاجة لوقفة حقيقية وجادة أمام ما يُقدَّم للطفل من محتوى تعليمي وإعلامي
  • محمد الشرقي يلتقي فريق جمعية دبا للثقافة والفنون والمسرح ويهنئه بفوزه بجوائز محلية وخليجية
  • خبير: الاقتصاد الأمريكي حقق نموا بحوالي 2.8% خلال الربع الثالث من 2024
  • لطيفة بنت محمد تفتتح “منتدى المدن الثقافية العالمي 2024”
  • الجمارك المصرية تدعم بناء القدرات في الجمارك النيجيرية وتشارك تجربتها في التميز الحكومي