الوطن:
2025-01-27@06:43:15 GMT

إيمان مرجان تكتب.. كيف تبني جيلا مثقفا؟

تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT

إيمان مرجان تكتب.. كيف تبني جيلا مثقفا؟

كيف تبني جيلا واعيا مثقفا؟.. سؤال على طاولة كل أسرة مصرية تبحث عن تنمية وعي أطفالها، وتذكيرهم بأنّ عالمنا به الكثير المختلف بعيدا عن الهواتف المحمولة التي تلهي الكبير قبل الصغير وتصدّر أشياء غريبة على مجتمعنا، وعن شاشات التلفاز التي يجلس الطفل أمامها فاتحا فاه وكأنّه منوم، وعن أغنيات المهرجانات التي صدّعت رؤوسنا بموسيقاها المرتفعة وكلماتها الخارجية أحيانا!.

الطفل كان له نصيب مميز من مبادرات الدولة وٱخرها «نبتة»، الذي أُطلقت فعالياته أمس على هامش مهرجان العلمين الدولي، تحت رعاية الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

«خيال أوسع، طاقة ونشاط، حب الحياة، ونظرة مختلفة».. أشياء يستهدفها «نبتة» لدعم الطفل وتشجيعه ومساعدته على صنع عوالم وقصص وشخصيات لتنمية خياله وتوسعة مداركه، من خلال ورش حكي ومسابقات وغيرها، كما أفّرد المهرجان فرصة للأطفال للمشاركة في لجان تحكيمه، لتدريبهم على القيادة منذ الصغر.

لم يكن «نبتة» مشروع الدولة الوحيد للطفل، لكن النظرة المختلفة للأطفال امتدت إلى مبادرات أخرى، كان منها «المبدع الصغير»، ولزيادة تحفيزهم رصدت الدولة مبلغا بقيمة 40 ألف جنيه للطفل الفائز بالجائزة، التي تستهدف الأطفال المبدعين في فئتين مختلفتين من العمر، من 5 حتى 12 عاما، ومن 12 حتى 18 عاما، في 7 فروع مختلفة منها الكتابة والعزف والرسم والتطبيقات الإلكترونية.

كما خصصت الدولة ركنا للطفل في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وفرت فيه إلى جانب الكتب والقصص، ورشا عن الطباعة والتلوين والحكايات وحتى الغذاء الصحي، إيمانا منها بأنّ الأطفال هم المستقبل، الذي يقود البلاد إلى التنمية المستدامة.

«نبتة» و«المبدع الصغير» و«ركن الأطفال» في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وغيرها من المبادرات التي تخاطب الطفل قادرة على خلق نشء جديد يتسلّح بالمعرفة والفن والثقافة. تخلق جيلا متسامحا ينتمي لمصر ولتاريخها وقادر على صناعة حاضرها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأسر المصرية الثقافة الوعي مهرجان العلمين الدولي مهرجان العلمين الجديدة مبادرات الطفل بناء الإنسان الاستثمار في الأطفال صناع المستقبل

إقرأ أيضاً:

ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر

الثورة نت|

أكد ناطق الحكومة وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أن كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي بالذكرى السنوية للشهيد القائد شخصت واقع الأمة والإشكالية التي تعاني منها والمتمثلة في حالة الجمود تجاه المخاطر.

وأوضح ناطق الحكومة في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن كلمة قائد الثورة لم تُخفِ القلقَ نفسَهُ الذي أبداهُ أخوهُ الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي على أمةٍ غارقةٍ في سُباتٍ عميقٍ، بينما تُحاكُ ضدَها أكبرُ المؤامرات، وتُدبَّرُ لها أخطرُ المكائد.

ولفت إلى أن قائد الثورة شخّصَ بِدِقَّةٍ مُذهلةٍ، تلكَ “الإشكاليةَ” التي تُعاني منها الأمةُ العربيةُ والإسلاميةُ، ألا وهي حالةُ الجمودِ تجاهَ المخاطر، مُتتبّعاً نشأتها وتطورها عبر مراحل تاريخية، بدءاً مِن الغفلةِ عن المشروعِ الصهيوني، مروراً بمرحلةِ ما بعدَ أحداثِ 2001م، وصولاً إلى حالةِ التطبيعِ المُعلَنةِ مع العدو.

وقال” ولم يكتفِ قائدُ الثورةِ بتشخيصِ المرض، بل سعى إلى استجلاءِ أسبابِه، مُرجِعاً إياها إلى التولي لأمريكا وإسرائيل بدلاً من التولي للهِ سبحانه وتعالى، وإلى التخلي عن القرآنِ الكريم، مُشيراً إلى تنصّلِ الأمةِ عن دورِها في حَملِ مسؤوليةِ الدفاعِ عن الخيرِ ومواجهةِ الشر على مستوى البَشرية”.

وأشار وزير الإعلام إلى أن قائد الثورة بيّن ظواهر هذا الجمود: مِن جمودٍ تجاه المخاطر، وتفرّجٍ تجاه الكوارث، وتفريطٍ في المسؤولية، وضَلالٍ يُعيقُ تمييزَ العدو الحقيقي، ولم يقف عند هذا الحد، بل قدّمَ العلاجَ، متمثلاً بالتولي لله تعالى والتمسك بالقرآن الكريم وما وردَ على لسانِ النبي واتباعِ المشروعِ القرآني الذي يستنْهِضُ الهِممَ، ويُعيدُ ضبطَ مواقفِ الأمةِ وفقَ الضوابطِ الإلهية.

وذكر أن قائد الثورة أبرزَ بوضوحٍ، نتائجَ استخدامِ هذا العلاج أو إهمالِه، مُشدّداً على ضمانةِ المستقبلِ لِمَن يتولى الله، وخسارةِ الدنيا والآخرةِ لمن يتولى أمريكا، وختمَ حديثَهُ – عن الإشكاليةِ هذهِ – بذكرِ النتائجِ الحَتمية، مُؤكّداً على استمرارِ دورِ الأمةِ ونُورِ الحقِ، وعلى الاستبدالِ الإلهي، والنصرِ المحتومِ للمستجيبين لله تعالى، والفشلِ المحتومِ لأهلِ الكتاب، وخسارةِ أبناءِ الأمةِ غيرِ المستجيبين.

وأضاف” إنّ في هذه الكلمةِ ما يُبرِزُ دورَ أعلامِ الهُدى في توعيةِ الأمةِ بأمورِها وواجباتِها ومسؤولياتِها، فقد كانت كلمةً مَنحتنا فهماً دقيقاً للمَشهَد، وتشخيصاً مُحكَماً للمشكلة، وتقديمَ علاجٍ شاملٍ، يُشبهُ ما يُقدّمهُ الطبيبُ الماهرُ لمرضاه، وكان فيها قائدُ الثورةِ مُنذراً ومُنَبِّهاً، مُحذّراً ومُرشِداً في آنٍ واحد، وهذا يُعزّزُ ما يُشهَدُ لهُ مِن حِكْمَتِهِ ورؤيتهِ الثاقبةِ”.

وأشار إلى “الوَقعِ الخاصِ لكلمةِ هذه الذكرى في كل عام، فلطالما تُشعِرُنا أكثر: أنَ الشهيدَ القائدَ كأنّهُ بينَنا لم يُفارِقنا بَعـد، يستنهضُ هِممَ العربِ والمسلمين أجمعين، بلغةٍ مُشفِقَة، تُلامسُ القلوبَ وتُحرّكُ الضمائرَ، يُذكّرُنا بِوَعدِ النصرِ المَحتوم، ويُلهمُنا بِصُمودِ الأبطال”.

مقالات مشابهة

  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها
  • د. شيماء الناصر تكتب: بعد غلق الأونروا.. هل سيتوقف دور المرأة الفلسطينية أيضا !
  • ناطق الحكومة: قائد الثورة شخص واقع الأمة والإشكاليات التي تعاني منها نتيجة الجمود تجاه المخاطر
  • "ليس أحد بكامل" يفوز بجائزة الدولة للمبدع الصغير
  • سينما ليلى تفتتح بأفلام مسابقة سينما الطفل بمهرجان الإسكندرية
  • الطفل الصامت .. مؤشر خطير قد يؤدي لضعف الثقة بالنفس والتنمر| فيديو
  • القومي للطفولة: الفطام غير التدريجي يسبب صدمة للطفل
  • استشاري تعديل سلوك: الطفل الصامت يكون كارثيا في المستقبل
  • عضو «القومي للطفولة»: الفطام غير التدريجي يسبب صدمة للرضيع
  • الخثلان يوضح حكم الألفاظ التي يفهم منها الاستدعاء بالجن … فيديو