أزهر الشرقية يقدم واجب العزاء لأسرة مساعد لجنة فتيات مشتول السوق
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قام الدكتور السيد الجنيدي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية، اليوم الثلاثاء، على رأس وفدًا من منطقة الشرقية الأزهرية لتقديم واجب العزاء لأسرة محمد الشتري، المساعد الثقافي للجنة مشتول السوق الثانوية للدور الأول.
تضمن الوفد كل من: الدكتور حسيني على عطوة، مدير عام المنطقة للعلوم الدينية والعربية والدكتور عطا حسيني، مدير إدارة الامتحانات، والشيخ السيد النبوي، مدير التعليم الثانوي ومحمود هاشم، مدير الشئون الوظيفة لمنطقة الشرقية الأزهرية، ومحمد عبد السميع، مدير إدارة رعاية الطلاب، ووكيل إدارة شرق الزقازيق التعليمة.
بيٓن رئيس منطقة الشرقية، أن الأزهر الشريف لن ينسى أبنائه المخلصين، مقدما خالص التعازي لشقيق ونجل زميلهم الفقيد الذي توفي متأثرا بإصابته التي تعرض لها أثناء مباشرة عمله في مراقبة أعمال الشهادة الثانوية الأزهرية السبت الماضي، ونقل على إثرها إلى المستشفى، وتوفي بعد مضاعفة إصابته.
وأكد رئيس أزهر الشرقية، أن منطقة الشرقية الأزهرية لن تتدخر جهدا في سبيل إنهاء كافة المستحقات اللازمة لأسرة زميلهم الفقيد.
وفي سياق متصل، شُيع المئات من أهالي قرية الشباروة التابعة لمركز ومدينة الزقازيق محافظة الشرقية، عصر الأحد، جثمان «محمد صلاح خليل عيسى الشتري" كبير مُعلمين بمعهد غزالة الأزهري، إلى مثواه الأخير في جنازة شعبية مهيبة، وتم موارته الثرى بمقابر العائلة، بعد أداء صلاة الجنازة عليه في المسجد الذي يحمل اسم قريته «الشباروة»، وسط حالة من الحزن الشديد بين المُشيعين، داعين الله له بالرحمة والمغفرة وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مؤكدين بأنه كان يتمتع بالطيبة، ودماثة الخلق، ودائما سباق بالخير بين أهالي القرية.
البداية، بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إشارة مستشفى من مشتول السوق المركزى، بوصول «محمد صلاح خليل عيسى الشتري» 55 عامًا، كبير معلمين بمعهد غزالة الأزهري، والمقيم بقرية الشباروة التابعة للشبانات مركز الزقازيق، مصابًا بجرح قطعى تهتكي بفروة الرأس طوله 10 سم، ووجود شرخ بعظام الرأس، مع نزيف داخلي، ادعاء اصطدامه بجسم صلب أدى إلى إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، وتوفى نتيجة توقف عضلة القلب.
مدينة مشتول السوقوأوضح حسام الشتري، إنه أثناء توجه شقيقه من قريته بناحية الشباروة بمركز الزقازيق إلى مدينة مشتول السوق، للمشاركة في أعمال مراقبة امتحانات الثانوية الأزهرية السبت الماضي، كوكيل للجنة المراقبة بمعهد فتيات مشتول السوق الثانوي، وحال صعوده القطار المتجه من الزقازيق إلى مشتول السوق - ميعاد خمسة ونصف فجرًا -
اصطدم بجسم صلب لحظة صعوده القطار، ما أدى إلى إصابته بجرح قطعي بالرأس، وقام بتضميم جراحه بشكل مؤقت، وظل يتحمل الآلام لنحو ساعة ونصف هي المدة التي استغرقها رحلة القطار حتى وصل محطة مشتول السوق، وأصر شقيقه مضطرًا على تحمل الآلام حتى وصل الى مقر اللجنة الامتحانية، وقام بفتحها وباشر عمله حتى سقط مغشيا عليه وسط زملاؤه والطلاب.
وتابع: قام زُملاءه بنقله بالإسعاف إلى مستشفى مشتول السوق، لإسعافه وتلقي العلاج اللازم، وفي وقت لاحق، وأثناء إسعافه توفي إلى رحمة مولاه متأثرا بإصابته مساءً.
واشتكى شقيق المدرس المتوفي، من إجراءات اختيار المراقبين في لجان الثانوية الأزهرية، والتي وصفها بـ «العشوائية» بحسب تعبيره، وإنها لم تراعي الظروف الصحية للمراقبين والملاحظين الذين يتم اختيارهم، مؤكدًا أن شقيقه لديه 3 أبناء، وهو مريض ضغط وسكر، وظروفه الصحية غير مسموح لها بالسفر والانتقال لكل هذه المسافات، خاصة وأن المركزين الزقازيق محل إقامته ومشتول محل اللجنة الامتحاتية؛ غير متجاورين أو قريبين، والمسافة بينهما كبيرة، ورغم ذلك أصر شقيقه وبعد إصابته في رأسه إلى استكمال طريقه حتى لا يتضرر العمل أو الطلاب من تغيبه في الامتحان.
وطالب شقيق المتوفي، بوضع آلية مرنة من قبل المسؤولين في اختيار المراقبين والملاحظين في لجان الشهادة الثانوية، حتى يتم الحفاظ على حياه واستقرار المراقبين، ونُجنبهم حوادث الطرق وارتفاع درجات الحرارة العالية المؤذية التي تضرب البلاد خلال الفترة الحالية وتضر بالجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشرقية الدكتور السيد الجنيدي مشتول السوق منطقة الشرقية الأزهرية الأزهر الشريف الشرقیة الأزهریة مشتول السوق
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك يقدم التعازي في وفاة البابا فرنسيس
قدم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، واجب العزاء في وفاة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، وذلك خلال زيارته مقر سفارة الكرسي الرسولي في أبوظبي.
وكان في استقباله لدى وصوله المطران كريستوف زاخيا القسيس، سفير الكرسي الرسولي لدى الدولة، حيث فتحت السفارة سجل التعازي لمدة يومين في مقرها بالعاصمة أبوظبي.
وأعرب عن أحرّ مشاعر العزاء وصادق المواساة لشعب الفاتيكان ولجميع أتباع الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، في هذا المصاب الجلل الذي فقد فيه العالم رمزاً كبيراً للسلام والتسامح والرحمة.
وقام الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بكتابة كلمة في سجل التعازي، عبّر فيها عن تقديره الكبير لدور قداسة البابا فرنسيس في ترسيخ قيم التعايش والتسامح، مشيراً إلى إسهاماته التاريخية في تعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، وعلى وجه الخصوص دوره المحوري في توقيع وثيقة «الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك» في أبوظبي عام 2019، والتي تُعدُّ من أبرز المبادرات العالمية في نشر مبادئ المحبة والتفاهم بين الشعوب.
وأكد أن ذكرى قداسة البابا فرنسيس ستظل حية في وجدان البشرية جمعاء، بما مثّله من قدوة عالمية في الإيمان والرحمة والالتزام بخدمة الإنسان بغضّ النظر عن الدين أو العرق أو الخلفية. كما قدم واجب العزاء كل من الشيخ شخبوط بن نهيان بن مبارك آل نهيان وزير دولة، والشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة، وعهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، وعمر عبيد الحصان الشامسي وكيل وزارة الخارجية، وسلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، والدكتور خالد غانم الغيث الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، ومها بركات مساعد وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وراشد بن لاحج المنصوري مدير عام جمارك أبوظبي، وسيف عبدالله الشامسي وكيل الوزارة المساعد لشؤون المراسم في وزارة الخارجية، وسالم بطي القبيسي المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، وفراس عبدالكريم الرمحي مدير عام الهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، وعبدالله البلوكي وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة في وزارة الخارجية، وفيصل لطفي وكيل مساعد للشؤون القنصلية في وزارة الخارجية، والبروفيسور إبراهيم الحجري رئيس جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وهدى كانو مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون والمدير الفني لمهرجان أبوظبي.
كما قدم واجب العزاء أعضاء السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمدون لدى الدولة. (وام)