حرس الحدود البيلاروسي يوقف رجلا عاريا بلا وثائق عبر الحدود البولندية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
اعتقلت قوات حرس الحدود البيلاروسية رجلا عاريا بلا وثائق حاول عبور الحدود البولندية البيلاروسية بشكل غير قانوني على الطريق الدولي بريست-تيريسبول.
إقرأ المزيدجاء ذلك وفقا لما أفاد به الممثل الرسمي للجنة الحدود البيلاروسية أنطون بيتشكوفسكي لوكالة "تاس"، حيث تابع: "بالأمس في حوالي الساعة 17:40، عند نقطة التفتيش على الطريق الدولي بريست-تيريسبول، تم اعتقال رجل كان يحاول عبور الدولة من جمهورية بولندا بدون ملابس أو وثائق.
وقال بيتشكوفسكي إن الرجل سيواجه تهما بانتهاك تشريعات بيلاروس فيما يخص عبور حدود الدولة بشكل غير قانوني، وفيما يخص الوضع القانوني للمواطنين الأجانب والأشخاص عديمي الجنسية، وكذلك لمقاومة سلطات إنفاذ القانون أثناء ممارستها عملها.
وتابع: "تم وضع المحتجز في مركز احتجاز مؤقت لمواصلة الإجراءات والتعرف على هويته".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
سحرة حميدتي
أكبر جريمة أرتكبها فرعون مصر في حق بني إسرائيل كما أشار لذلك القرآن، هي تقتيل الأبناء. أما فرعون السودان (حميدتي) فقد تفوق على سباع الغابة في طبعها اللؤوم. القتل والتشريد والاغتصاب وبيع الحرائر، بل دفن الناس أحياء،
أما الإتلاف للبنية التحتية، فقد أتى ما لم تأتِ به الأوائل، فلم يسلم حجر أو شجر من همجيته. وربما نكون صادقين إن قلنا: (إن إبليس قد استغرب من أفعال الرجل في بني جلدته، بل اختلفت الجن في حقيقته وانتماءه للإنسانية في أدنى درجاتها، أما أعلاها فذاك ضربٌ من المستحيل). الآن بفضل الله فقد أغرقه البرهان في (يم) شر أعماله،
وعما قريب سوف يطوي التاريخ صفحته السوداء، ليكون لِمَنْ خلفه آية. لكن السؤال المطروح: بعد أن تبين للقاصي والداني خروج الرجل من السودان (سياسياً واجتماعيًا) لماذا إصرار سحرته (تقزم) على المكابرة، وعدم الرجوع لجادة الطريق؟. لم نطلب منهم القول: (آمنا بصدق الشعب ودفاعه المشروع عن نفسه ومقدراته، والوقوف مع جيشه حفاظًا على كرامته، وصونه لتراب بلده، لتعيش فيه الأجيال مستقبلًا عيشة كريمة). وكذلك لا نطمع في خيرٍ عندهم؛ لأن من باع ضميره بلعاعة الدنيا، سيظل سلعة كاسدة في سوق النخاسة طيلة حياته، في انتظار أول مشتري. بل نطالبهم بالكف عن المتاجرة الرخيصة باسم السودان.
لقد آن الأوان بستر السوءة، فقد رآها مَنْ به عمًى، وسمع بها مَنْ به صممٌ. وخلاصة الأمر رسالتنا لهؤلاء السحرة بأن ما استرهبتم به الشعب طيلة سنين (حميدتي – حمدوك) العجاف فقد جعله الجيش قاعًا صفصًا في عامين، وأصبح حصيدًا تزروه رياح الواقع المعاش، ليبقَ القصاق صلبًا في جذوع نخل العدالة هو المنتظر.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٣/٢٩
إنضم لقناة النيلين على واتساب