صحيفة سعودية: جماعة الحوثي ترتب لتشكيل حكومة مصغرة من 17 وزارة
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قالت صحيفة الشرق الأوسط السعودية إن جماعة الحوثي بصدد إعلان تشكيل حكومة مصغرة تضم 17 حقيبة وزارية، سيرأسها أحد القيادات المحسوبة على حزب المؤتمر الشعبي العام.
وكشفت الصحيفة إن إعلان الحكومة من المتوقع أن يكون خلال أسبوع، وسيأتي بعد دمج عدة وزارات، من بينها دمج وزارة المغتربين مع وزارة الخارجية، والثقافة والسياحة مع الإعلام، وأيضاً دمج التعليم المهني مع التعليم العالي، وإلغاء وزارة التخطيط والتعاون الدولي بعد أن نُقلت كل اختصاصاتها إلى ما يسمى المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية.
ولم تذكر الصحيفة السعودية هوية القيادي المؤتمري الذي سيتولى رئاسة الحكومة، ونقلت عما وصفتها مصادرها بأنه ينحدر من المحافظات الجنوبية، مشككة في ذات الوقت من إمكانية حدوث تغييرات جذرية حقيقية في أداء سلطة الانقلاب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: جماعة الحوثي صنعاء اليمن الحكومة اليمنية السعود
إقرأ أيضاً:
هل تتأثر جماعة الحوثي بالحرب الدائرة في لبنان؟
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال وزير الخارجية اليمني الدكتور شايع الزنداني، اليوم الخميس، إن تداعيات الحرب الدائرة في المنطقة ستؤثر سلبا على الدعم الإيراني لجماعة الحوثي.
وأفاد في الحوار الذي أجرته معه صحيفة النهار أن جماعة الحوثي جزء من محور واحد متكامل بقيادة إيران، والحوثيون مجرد أداة، ولولا الدعم الإيراني بالأسلحة والخبراء لما تمكنوا من البقاء والاستمرار بهذا الوضع، فبالتأكيد هذه التداعيات ستؤثر سلباً عليهم.
وحول موقف الحكومة اليمنية من التطورات الدائرة في لبنان أكد تضامن بلاده مع الشعب اللبناني وأهمية سيادة الدولة وأن يكون كل شيء بيد الحكومة، وبالتالي الوحدة الوطنية تتطلب أن تكون للجميع مشاركة سياسية حقيقية، وأن سيادة لبنان واحترام استقلاليته أمران مهمان.
وأوضح أن الحكومة اليمنية لا تجري أي اتصالات مع إيران والعلاقات مقطوعة، لكنّ هناك احتمالاً أن تكون هناك اتصالات من دول المنطقة معها.
وحول توقعاته للوضع السياسي في اليمن بعد خمس سنوات من الآن، أكد الزنداني أن الوضع الحالي في اليمن لا يمكن النظر إليه باعتباره قضية يمنية خالصة، فهناك التشابك الإقليمي ووجود إيران ووجود الجانب الدولي، وكلها عوامل مختلفة تؤثر على أي حل بالنسبة إلى اليمن.
وأفاد: أيضاً مشكلتنا الآن أن الميليشيات الحوثية لا تعتبر طرفاً سياسياً، ولكن هي جماعة عقائدية تؤمن بأن لديها حقاً إلهياً في الحكم، وبالتالي كيف تتحاور وكيف تصل إلى حل سياسي وتحدد مستقبل البلاد مع جماعة تؤمن بهذا الأمر.
وقال: نحن نعتقد أنه لا بد من وحدة جهود كل الأطراف المنضوية في إطار الحكومة الشرعية، وربما يساهم تغيير المعادلات على الأرض في دفع الحل السياسي قدماً.