منعت الحكومة البرازيلية السكان من زيارة "جزيرة الثعابين" نظراً لخطورتها البالغة، حيث تعج الجزيرة بآلاف الثعابين السامة القادرة على إذابة اللحم البشري بعضة واحدة.

ووفقاً لتقرير صحيفة "ديلي ستار"، يتهافت الصيادون على التسلل إلى هذه الجزيرة الخطيرة للاستيلاء على الثعابين المهددة بالانقراض وبيعها في السوق السوداء.



وتُعتبر "جزيرة الثعابين" موطناً لأفعى "رأس الحربة الذهبية"، التي تُعد من أخطر الأفاعي في العالم. سمّ هذه الأفعى أقوى بخمس مرات من معظم الثعابين البرية، ويمكن أن يسبب الوفاة في أقل من ساعة، إضافة إلى تسببه في فشل كلوي، ونخر في الأنسجة العضلية، ونزيف في الدماغ والأمعاء. وعلى الرغم من خطورتها، يُقدّر سعر الأفعى الواحدة بحوالي 29,000 دولار في السوق السوداء.

تقع "جزيرة الثعابين"، أو "إيلها دا كويمادا غراندي"، على بُعد حوالي 145 كيلومتراً قبالة ساحل مدينة ساو باولو البرازيلية. وتشتهر الجزيرة بالغابات المطيرة ومنارة وحيدة كانت مأهولة في الفترة من عام 1909 حتى عشرينيات القرن الماضي. يُشير اسم الجزيرة إلى مشاعل النار التي يستخدمها المتطفلون لمطاردة الثعابين، مما يعكس تاريخها المليء بالمخاطر والمغامرات.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ

إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.

لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”،  الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”

اقرأ أيضا

فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…

الأربعاء 23 أبريل 2025

كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”

مقالات مشابهة

  • ضبط 22 طن دقيق مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء
  • خلال 24 ساعة.. ضبط 22 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء
  • ضبط عملات أجنبية بقيمة 7 ملايين فى السوق السوداء
  • لا تبشر بالخير.. تفاصيل مجزرة جامو وكشمير التي دفعت مودي لقطع زيارة السعودية وأوصلت التوتر لأوجه بين دولتين نوويتين
  • مصير متهم بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية
  • حقوقيون: أمريكا وحلفاؤها الأكثر انتهاكًا للقوانين والمواثيق الدولية في العالم
  • ضبط 12 طن دقيق مدعم قبل بيعها فى السوق السوداء
  • الشركات الأكثر مبيعا للسيارات في العالم للعام 2024 (إنفوغراف)
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • ضبط 4 طن ونصف دقيق بلدي مدعم قبل بيعه في السوق السوداء بالفيوم