#سواليف

منح المستوى السياسي في إسرائيل الجيش الضوء الأخضر للانتقال تدريجيا إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من #الحرب على قطاع #غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية التي قالت إن الجيش سيواصل العملية العسكرية ولكن بشكل آخر.

وتتزايد التقديرات في إسرائيل بأن الجيش أصبح قريبا من إنهاء عملياته العسكرية الكبرى في رفح جنوبي القطاع وسحب قواته من هناك، ولكن من دون أن يشمل #الانسحاب من محور فيلادلفيا على طول الحدود المصرية مع القطاع، والبالغ طولها 14 كيلومترا.

وبحسب تقرير لمراسل الجزيرة إلياس كرام، يواصل الجيش الإسرائيلي #تفجير مربعات سكنية لتوسيع المنطقة العازلة القريبة من محور فيلادلفيا، مع مخطط لنقل معبر رفح الذي دمرته الآلية العسكرية الإسرائيلية إلى منطقة قريبة من معبر كرم أبو سالم عند تلاقي الحدود المصرية الإسرائيلية مع القطاع.

مقالات ذات صلة محللون عسكريون: إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس” 2024/07/02

وتهدف هذه الخطوة إلى جعل معبر رفح تحت سيطرة إسرائيلية دائمة وتجهيزه بأحدث معدات الرصد والمراقبة، في حين تشير تقديرات إلى أن #جيش_الاحتلال يريد إحكام سيطرته على المنطقة لمدة 6 أشهر على الأقل لاكتشاف الأنفاق الإستراتيجية للمقاومة وتدميرها.

في الجهة المقابلة، أقام جيش الاحتلال ثكنات عسكرية لجنوده في #محور_نتساريم لشن العمليات والهجمات، فضلًا عن حرية التنقل سريعا من منطقة ناحال عوز إلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط، مع التحكم بحركة مرور الفلسطينيين بين شطري القطاع.

شكل المرحلة الثالثة

ومن المتوقع أن تتخذ المرحلة الثالثة من الحرب شكل العمليات الخاطفة والمركزة في مناطق بعينها، في محاولة لاستنساخ نموذج الضفة الغربية القائم على عمليات الدهم والاغتيال والترويع.
إعلان

وتستهدف هذه المرحلة منع #المقاومة الفلسطينية من استعادة السيطرة على النواحي المدنية أو العسكرية في القطاع، وقد تمتد شهورا أو حتى سنوات، وفق تقديرات إسرائيلية.

وبهذا السيناريو، يجنّب الجيش الإسرائيلي قواته البقاء الدائم داخل القطاع وتحوّلها لأهداف سهلة للقنص والاستنزاف من طرف المقاومة، وهو أقلّ كلفة اقتصادية على تل أبيب من احتمال فرض الحكم العسكري المباشر الذي يعارضه وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.

وفي حال إقامة حكم عسكري مباشر في #غزة، تحتاج إسرائيل سنويا نحو 6 مليارات دولار لبقاء فرقتين عسكريتين على نحو دائم في غزة إلى جانب فرقة غزة.

أهداف أخرى ومخاوف

ومن ضمن الأهداف التي تعوّل تل أبيب عليها من إنهاء عملية #رفح والانتقال إلى المرحلة الثالثة في #الحرب، إمكانية التوصل لتسوية سياسية مع حزب الله اللبناني تجنّب الطرفين توسيع نطاق المواجهة على الحدود إلى حرب شاملة.

لكن ثمة مخاوف أيضا من المرحلة الثالثة، في إشارة إلى احتمالية أن يؤدي إنهاء العمليات العسكرية الكبرى في غزة إلى دخول مسار التفاوض حول الأسرى الإسرائيليين حالة جمود طويلة، “وقد يجعله طي النسيان”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة الانسحاب تفجير جيش الاحتلال محور نتساريم المقاومة غزة رفح الحرب المرحلة الثالثة

إقرأ أيضاً:

الجنرال الذهبي الشهيد الفريق عبد المنعم رياض.. قاد العمليات العسكرية على الجبهة المصرية ضد إسرائيل وأشرف على تنفيذ خطة تدمير خط بارليف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الفريق عبد المنعم رياض، المعروف بـ"الجنرال الذهبي"، هو أحد أبرز القادة العسكريين المصريين الذين تركوا بصمة لا تُمحى في تاريخ مصر الحديث. استُشهد في 9 مارس 1969 أثناء حرب الاستنزاف، ليصبح رمزًا للتضحية والفداء في سبيل الوطن.

نشأته وحياته العسكرية

من جانبه قال الخبير الاستراتيجى اللواء محمود زاهر لـ" البوابة نيوز ": رحمة الله عليه وعلى شهدائنا في يوم الشهيد، أما عن بطلنا الذهبى، فقد وُلد عبد المنعم رياض في 22 أكتوبر 1919 في قرية سبرباي بمحافظة الغربية. 

تخرج في الكلية الحربية عام 1938، وشارك في الحرب العالمية الثانية وحرب فلسطين 1948 والعدوان الثلاثي 1956 وحرب اليمن.

وأضاف: “وقد تميز رياض بذكائه العسكري وقدرته على التخطيط والتنفيذ، مما جعله يحظى بتقدير واحترام زملائه وقادته. تقلد العديد من المناصب القيادية الهامة، منها رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، وأسهم في إعادة بناء الجيش المصري بعد نكسة 1967”.

دوره في حرب الاستنزاف:

وفى ذات السياق قال الخبير الاستراتيجى اللواء سيد الجابرى لـ" البوابة نيوز": “لقد لعب الفريق عبد المنعم رياض دورًا حاسمًا في حرب الاستنزاف، حيث قاد العمليات العسكرية على الجبهة المصرية ضد إسرائيل وأشرف على تنفيذ خطة تدمير خط بارليف، وتمكن من تحقيق انتصارات عديدة على العدو”.

وأردف: “كمثل أعلى، كان رياض يؤمن بأهمية التواجد بين جنوده في الخطوط الأمامية، وكان يحرص على رفع روحهم المعنوية وتشجيعهم على القتال. وقد استشهد وهو بين جنوده في الخطوط الأمامية على جبهة قناة السويس، أثناء حرب الاستنزاف”.

إرثه وتخليد ذكراه:

وأكد: “لقد استشهد الفريق عبد المنعم رياض في 9 مارس 1969، تاركًا وراءه إرثًا عظيمًا من التضحية والفداء. وقد تم تسمية العديد من المنشآت والشوارع والميادين باسمه تخليدًا لذكراه،  ويُعتبر الفريق عبد المنعم رياض رمزًا للوطنية والشجاعة والإخلاص، وقدوة للأجيال القادمة من المصريين”.

 وقد تم تكريمه ومنحه العديد من الأوسمة والنياشين العسكرية، منها وسام نجمة الشرف ووسام الجمهورية العسكري.

أبرز إنجازاته:

وزاد اللواء الجابرى قائلا: "لقد شارك في حرب فلسطين 1948 والعدوان الثلاثي 1956 وحرب اليمن ، وساهم فى إعادة بناء الجيش المصري بعد نكسة 1967، وتولى قيادة العمليات العسكرية على الجبهة المصرية ضد إسرائيل في حرب الاستنزاف، وقاد الإشراف على تنفيذ خطة تدمير خط بارليف، ولم يتردد لحظة فى التضحية بحياته في سبيل الوطن، ولذلك ،تحتفل مصر في 9 مارس من كل عام بيوم الشهيد، تخليدًا لذكرى استشهاد الفريق عبد المنعم رياض، وتقديرًا لتضحيات جميع شهداء الوطن.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية: قطع إسرائيل الكهرباء عن غزة “تعميق لحرب الإبادة”
  • إسرائيل توجه الجيش بالاستعداد لاستئناف القتال في غزة
  • إن عدتم عدنا.. حكومة الشرع تعلن انتهاء العملية العسكرية ضد فلول الأسد
  • الدفاع السورية تعلن انتهاء العملية العسكرية في الساحل وتوجه رسالة إلى الفلول
  • إسرائيل تقطع إمدادات الكهرباء عن غزة
  • الجنرال الذهبي الشهيد الفريق عبد المنعم رياض.. قاد العمليات العسكرية على الجبهة المصرية ضد إسرائيل وأشرف على تنفيذ خطة تدمير خط بارليف
  • إنجاز 25% من المرحلة الثالثة لمشروع شبكة الصرف الصحي بصحار
  • "الدفاع السورية": بدأنا تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية فى منطقة الساحل
  • الدفاع السورية: بدأنا تنفيذ المرحلة الثانية من العملية العسكرية فى منطقة الساحل
  • إسرائيل تتوعد بالعودة لحرب شاملة على قطاع غزة