مرحلة ثالثة لحرب إسرائيل على غزة.. ما شكلها وأهدافها؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
#سواليف
منح المستوى السياسي في إسرائيل الجيش الضوء الأخضر للانتقال تدريجيا إلى المرحلة الثالثة والأخيرة من #الحرب على قطاع #غزة، وفق هيئة البث الإسرائيلية التي قالت إن الجيش سيواصل العملية العسكرية ولكن بشكل آخر.
وتتزايد التقديرات في إسرائيل بأن الجيش أصبح قريبا من إنهاء عملياته العسكرية الكبرى في رفح جنوبي القطاع وسحب قواته من هناك، ولكن من دون أن يشمل #الانسحاب من محور فيلادلفيا على طول الحدود المصرية مع القطاع، والبالغ طولها 14 كيلومترا.
وبحسب تقرير لمراسل الجزيرة إلياس كرام، يواصل الجيش الإسرائيلي #تفجير مربعات سكنية لتوسيع المنطقة العازلة القريبة من محور فيلادلفيا، مع مخطط لنقل معبر رفح الذي دمرته الآلية العسكرية الإسرائيلية إلى منطقة قريبة من معبر كرم أبو سالم عند تلاقي الحدود المصرية الإسرائيلية مع القطاع.
مقالات ذات صلة محللون عسكريون: إسرائيل باتت في خطر الغرق في حرب طويلة الأمد مع “حماس” 2024/07/02وتهدف هذه الخطوة إلى جعل معبر رفح تحت سيطرة إسرائيلية دائمة وتجهيزه بأحدث معدات الرصد والمراقبة، في حين تشير تقديرات إلى أن #جيش_الاحتلال يريد إحكام سيطرته على المنطقة لمدة 6 أشهر على الأقل لاكتشاف الأنفاق الإستراتيجية للمقاومة وتدميرها.
في الجهة المقابلة، أقام جيش الاحتلال ثكنات عسكرية لجنوده في #محور_نتساريم لشن العمليات والهجمات، فضلًا عن حرية التنقل سريعا من منطقة ناحال عوز إلى شاطئ البحر الأبيض المتوسط، مع التحكم بحركة مرور الفلسطينيين بين شطري القطاع.
شكل المرحلة الثالثة
ومن المتوقع أن تتخذ المرحلة الثالثة من الحرب شكل العمليات الخاطفة والمركزة في مناطق بعينها، في محاولة لاستنساخ نموذج الضفة الغربية القائم على عمليات الدهم والاغتيال والترويع.
إعلان
وتستهدف هذه المرحلة منع #المقاومة الفلسطينية من استعادة السيطرة على النواحي المدنية أو العسكرية في القطاع، وقد تمتد شهورا أو حتى سنوات، وفق تقديرات إسرائيلية.
وبهذا السيناريو، يجنّب الجيش الإسرائيلي قواته البقاء الدائم داخل القطاع وتحوّلها لأهداف سهلة للقنص والاستنزاف من طرف المقاومة، وهو أقلّ كلفة اقتصادية على تل أبيب من احتمال فرض الحكم العسكري المباشر الذي يعارضه وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
وفي حال إقامة حكم عسكري مباشر في #غزة، تحتاج إسرائيل سنويا نحو 6 مليارات دولار لبقاء فرقتين عسكريتين على نحو دائم في غزة إلى جانب فرقة غزة.
أهداف أخرى ومخاوف
ومن ضمن الأهداف التي تعوّل تل أبيب عليها من إنهاء عملية #رفح والانتقال إلى المرحلة الثالثة في #الحرب، إمكانية التوصل لتسوية سياسية مع حزب الله اللبناني تجنّب الطرفين توسيع نطاق المواجهة على الحدود إلى حرب شاملة.
لكن ثمة مخاوف أيضا من المرحلة الثالثة، في إشارة إلى احتمالية أن يؤدي إنهاء العمليات العسكرية الكبرى في غزة إلى دخول مسار التفاوض حول الأسرى الإسرائيليين حالة جمود طويلة، “وقد يجعله طي النسيان”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة الانسحاب تفجير جيش الاحتلال محور نتساريم المقاومة غزة رفح الحرب المرحلة الثالثة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يفرج عن 110 أسرى مقابل 3 محتجزين إسرائيليين بالدفعة الثالثة
من المخطط أن تفرج سلطات الاحتلال اليوم الخميس عن 110 أسرى مقابل إفراج حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن 3 أسرى إسرائيليين بإطار الدفعة الثالثة من التبادل في المرحلة الأولى باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ووفق ما تسلمته حركة حماس، تضم قائمة المُفرج عنهم اليوم من سجون الاحتلال 32 محكوما بالمؤبد، و48 من ذوي الأحكام العالية، و30 طفلا.
وسيطلق سراح 66 أسيرا إلى الضفة الغربية من بينهم زكريا الزبيدي أحد الستة الذين تحرروا بنفق الحرية من سجن جلبوع، كما سيحرر 14 أسيرا مقدسيا سينقلون إلى القدس، و9 أسرى سيرحّلون إلى غزة، بحسب هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.
وذكر المصدر ذاته أن عدد الأسرى الذين سيبعدون إلى خارج فلسطين عبر مصر من ذوي الأحكام المؤبدة يبلغ 21 أسيرا.
وأعلنت مؤسسات الأسرى أن استقبال الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى سيكون في منطقة الردانة برام الله، ومن المتوقع أن يكون ذلك في منتصف النهار.
وأضافت أن عدد المحكومين بالمؤبد في سجون الاحتلال سيبلغ بعد انتهاء المرحلة الأولى من صفقة التبادل 287 أسيرا.
وكان الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أعلن أمس الأربعاء أنه "في إطار صفقة طوفان الأقصى، قررت القسام الإفراج غدا عن الأسرى أربيل يهود وآغام بيرغر وغادي موشي موزس".
إعلانفي حين أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسلم قائمة أسماء المحتجزين المقرر الإفراج عنهم اليوم، موضحا أن 8 محتجزين، بينهم 3 إسرائيليين و5 تايلنديين، سيطلق سراحهم من غزة.
واستخدمت إسرائيل ملف الأسيرة أربيل يهود ذريعة لتعطيل عودة النازحين الفلسطينيين من جنوب القطاع ووسطه إلى ديارهم بالشمال من السبت إلى صباح الاثنين الماضي، مطالبة بالإفراج عنها قبل يوم السبت المقبل الذي كان من المخطط الإفراج فيه عن الدفعة الثالثة من المحتجزين.
ووفق ذلك، سيتم تبادل الدفعة الرابعة من الأسرى السبت، إذ ستفرج حماس عن سراح 3 محتجزين إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين لم يحدد حتى الآن.
ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار 6 أسابيع، يفرج خلالها عن 33 من المحتجزين في غزة، منهم 8 أموات، مقابل نحو 1900 أسير فلسطيني.