درجات الحرارة المرتفعة تنذر العالم بانتشار 5 أمراض جديدة وعودة أوبئة سابقة.. ما هي؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
مع ارتفاع درجات حرارة كوكب الأرض حذر عدد من العلماء من انتشار الأمراض حول العالم، وعودة موجات ثانية من أوبئة طالت بلاد عديدة خلال السنوات الماضية، بحسب ما كشفته الصحف العالمية وتقرير صادر عن «إيكو بيزنس» المتخصص في التنمية المستدامة ومعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والمؤسسي؛ إذ أكدت أن ملايين الأشخاص حول العالم معرضين للإصابة بالأمراض.
ومن بين الأمراض التي اكتشفها العلماء حول العالم مرض التيفوس، والذي ظهر في بلد بوتان الجبلي، ويعرف بأنه ذات خطورة عالية، وينتشر في أي لحظة عبر الانتقال بواسطة عث اليرقات التابعة لعائلة «تروبيكوليداي».
ومن بين أعراض المرض «الحمى الشديدة، والقشعريرة، والصداع، وآلام الجسم والعضلات»، وفي بعض الحالات، التغيرات العقلية بدءًا من الارتباك ووصولًا إلى الغيبوبة، فيما ينصح الأطباء باتخاذ الاحتياطات الضرورية لحماية النفس من هذا المرض، وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض.
وبخلاف مرض التيفوس، أبلغ عدد المصابين بمرض حمى الضنك في العالم حتى الآن 10 ملايين شخص، وهو رقم قياسي وزيادة غير مسبوقة سببها تغير المناخ، بحسب ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية؛ إذ انتشر المرض بشكل كبير في دول المحيط الأطلسي والأمريكتين.
وكشفت الصحيفة الأمريكية أن ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى زيادة انتشار البعوض الذي يحمل المرض، ما ساعد على انتشاره إلى ما يقرب من 1 من كل 800 شخص في العالم خلال الـ6 أشهر الماضية.
وفي الوقت ذاته، هناك تخوفات بظهور موجة جديد من فيروس كورونا المستجد، فضلا عن تزايد أعداد الإصابة بمرض الحصبة في دولة أوروبا، بحسب ما كشفته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
والأمر لم يقف عند ذلك الحد، فقد أكدت وسائل إعلام عبرية أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أصبحت مقرًا للأوبئة، وبعد أن حذرت وزارة صحة الاحتلال من انتشار حمى غرب النيل جرى إعلان عن ظهور حالات إصابة بحمى الضنك في إسرائيل، وكلاهما يسببهما البعوض الحامل للفيروس.
وداخل دولة الاحتلال، تلقت إسرائيل أول تحذير من اقتراب حمى الضنك القاتلة؛ إذ أوضح أحد الخبراء لصحيفة «معاريف» أن هناك نوعا من البعوض قادر على نقل المرض موجود بالفعل في إسرائيل، كما أن تغير المناخ من شأنه أن يزيد من انتشار الحمى.
وبحسب البروفيسور شوارتز، فإن حمى الضنك المرض الأكثر شيوعا في نصف الكرة الجنوبي، متابعا: «التغيرات المناخية تساهم في تكاثر البعوض وسهولة حركته، وأيضا في تكاثر الفيروس في أجسامه».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة العالمية وباء أمراض خطيرة ارتفاع درجات الحرارة حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
أدلة جديدة على أهمية الثوم لخفض الكوليسترول
يُعد التحكم في مستويات الكوليسترول أمراً بالغ الأهمية للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، بالنسبة لمن لديهم ارتفاع في الكوليسترول، وتُقدم أبحاث حديثة تأكيداً على إمكانية خفض خطر الكوليسترول بطرق طبيعية.
وقد استكشفت دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة شنغهاي إمكانات الثوم، في التحكم في مستويات الكوليسترول.
وراجع الباحثون نتائج 22 دراسة تناولت العلاقة بين الثوم والكوليسترول ومخاطر أمراض القلب.
ووفق "سوري لايف"، خلص الباحثون إلى أن الثوم يمكن أن يخفض مستويات الكوليسترول الكلي، والبروتين الدهني منخفض الكثافة الذي يعرف باسم "الكوليسترول الضار".
وقالت فيكتوريا تايلور، أخصائية التغذية في مؤسسة القلب البريطانية، أن الثوم يرتبط منذ فترة طويلة بفوائد صحية، بدءًا من علاج نزلات البرد وصولًا إلى خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
وأضافت: "يحتوي الثوم على فيتاميني سي وب6، والمنغنيز، والسيلينيوم، ولكن يُعتقد أن مادة كيميائية تُسمى الأليسين، وهي نوع من مضادات الأكسدة، هي المسؤولة عن آثاره الإيجابية".
وعن طريقة تناول الثوم قالت: "في الثوم الطازج، توجد اختلافات طبيعية في مستويات الأليسين. وهناك بعض الأدلة على أن الثوم المفروم الجاهز والمُخزن في الزيت أو الماء، ومنتجات الثوم عديمة الرائحة، تحتوي على مستويات أقل من الأليسين".
وأشارت الدراسة الصينية إلى أدلة على أن تناول كميات قليلة منتظمة الثوم يومياً يساعد على خفض الكوليسترول، وتقليل مخاطر أمراض القلب.