تقرير: أسعار المواد الغذائية والمشروبات في إسرائيل أعلى بـ52% من المتوسط
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كشفت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD أن أسعار المواد الغذائية والمشروبات في إسرائيل أعلى بنسبة 52% من المتوسط بين الدول المتقدمة وتأتي بالمرتبة الثانية بعد كوريا الجنوبية.
ووفقا للقائمة فان أسعار الغذاء والمشروبات في إسرائيل هي أعلى بـ52% من معدل الأسعار في الدول المتطورة، أي أنه مقابل كل 100 شيكل يدفعها المواطن الإسرائيلي ثمنا للغذاء والمشروبات، فان المواطن في دول غربية يدفع 52 شيكلا.
كما تكشف القائمة أن أسعار الخبز والحبوب في إسرائيل هي ثاني أغلى أسعار في الدول المتطورة، اذ ان سعرها أعلى من الأسعار في تلك الدولة بحوالي 49%.
وبالمثل، كانت أسعار منتجات الألبان والبيض الإسرائيلية هي ثاني أغلى الأسعار بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية البالغ عددها 38 دولة، حيث كانت أعلى تكلفة بنسبة 64% من المتوسط، وتأتي في المرتبة الثانية بعد كوريا الجنوبية.
أما بخصوص اللحوم، تأتي إسرائيل في الموقع الرابع من بين الدول التي فيها أغلى الأسعار، أي تسبقها 3 دول فيها الأسعار أعلى، إلا أنه بموازاة ذلك فإن المواطن الإسرائيلي يدفع مقابل اللحوم، بالمعدل 64% أكثر من المواطنين في مجمل الدول المتطورة.
أما بخصوص أسعار الفاكهة والخضار، تبين القائمة أن إسرائيل تأتي في المكان السابع من حيث الأسعار، إذ يدفع المستهلك الإسرائيلي بالمعدل 25% أكثر من باقي المواطنين في الدول الأخرى مقابل الفاكهة والخضار.
كما أن سعر زيت الزيتون مرتفع أيضا مقارنة بالدول في أنحاء العالم، إذ يأتي سعره في المرتبة الخامسة، ويدفع المواطن في إسرائيل، بالمعدل 36% أكثر من غيره مقابل شراء زيت الزيتون.
أما المجال الوحيد الذي يظهر في القائمة وبه يمتاز الإسرائيليون فيه عن غيرهم بالسعر هو مجال خدمات الاتصالات والاتصال الخليوي، إذ أن السعر في إسرائيل هو أقل بـ30% بالمعدل عن الأسعار في الدول الغربية.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أزمة الغذاء العالمية ازمة الاقتصاد التضخم تل أبيب فی إسرائیل أسعار فی فی الدول
إقرأ أيضاً:
ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
#سواليف
دعت كل من #ألمانيا و #بريطانيا و #فرنسا في بيان مشترك، #إسرائيل بشكل عاجل إلى إنهاء حصارها المفروض منذ أكثر من 50 يوما على دخول #المساعدات_الإنسانية إلى قطاع #غزة الفلسطيني المحاصر.
وجاء في بيان الدول الثلاث القول “إن السكان المدنيين الفلسطينيين ومن بينهم مليون طفل، مهددون بشدة بالجوع والأوبئة والموت”، مشددة على أن هذا الأمر يجب أن ينتهي.
وذكر البيان أن إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل منذ أكثر من خمسين يوما، وأن الإمدادات الأساسية إما لم تعد متوفرة أو على وشك النفاد.
مقالات ذات صلة شواغر وظيقية ومدعوون للتعيين 2025/04/24وأفاد وزراء خارجية الدول الثلاث بأن المدنيين بمن فيهم مليون طفل، يواجهوت خطرا محدقا بالجوع والأمراض الوبائية والموت.
وفي البيان، “حثت الدول الثلاث إسرائيل على إعادة بدء تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة فورا وبسرعة ودون عوائق لتلبية احتياجات جميع المدنيين”.
وأشار الموقعون إلى أنه وخلال وقف إطلاق النار الأخير، تمكنت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية من إيصال المساعدات على نطاق واسع.
وشددوا على أن القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات إلى غزة أمر لا يُطاق، مشيرين إلى أن تعليقات الوزير كاتس الأخيرة التي تُسيّس المساعدات الإنسانية والخطط الإسرائيلية للبقاء في غزة بعد الحرب غير مقبولة وتضر بآفاق السلام.
وأكد البيان الصادر “أنه يجب ألا تستخدم المساعدات الإنسانية أبدا كأداة سياسية ويجب ألا تقلص مساحة الأراضي الفلسطينية أو تخضع لأي تغيير ديموغرافي، موضحين أن إسرائيل مُلزمة بموجب القانون الدولي بالسماح بمرور المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
كما جاء في نصه أنه “يجب أن يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصال المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها، بمعزل عن أطراف النزاع، ووفقا لمبادئهم الإنسانية وأنه يجب على إسرائيل ضمان وصول الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية دون عوائق للعمل بأمان في جميع أنحاء غزة”.
وأشار البيان في المقابل إلى أنه يجب على حماس ألا تحوّل المساعدات لتحقيق مكاسب مالية خاصة بها، أو تستخدم البنية التحتية المدنية لأغراض عسكرية.
هذا وجددت الدول الثلاث الإعراب عن غضبها إزاء الهجمات الأخيرة التي شنتها القوات الإسرائيلية على العاملين في المجال الإنساني والبنية التحتية والمنشآت والمرافق الصحية، مطالبة تل أبيب ببذل المزيد من الجهود لحماية السكان المدنيين والبنية التحتية والعاملين في المجال الإنساني.