بكتيريا الليستيريا القاتلة تتفشى في بريطانيا.. طرق العدوى والوقاية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
حالة من القلق أصابت كثيرون حول العالم، بعدما تفشيت بكتيريا الليستيريا، وهي عدوى خطيرة يسببها تناول الطعام الملوث، وحذر مسؤولو الصحة في بريطانيا من تناول مجموعة من الأطعمة، التي يمكن أن تكون ناقلة للبكتريا وبالتالي تمثل خطورة كبيرة على حياة ملايين من البشر.
علامات الإصابة بيكتيريا الليستيرياوأوضحت الهيئة البريطانية للصحة، وجود مجموعة من العلامات التي تظهر على الجسم بعد تناول الطعام، تدل على الإصابة ببكتيريا الليستيريا، وهي البكتيريا المسببة لمرض الأمعاء، وهذه العلامات تتمثل في الحمى والقشعريرة والشعور بألم عضلي وغثيان وإسهال، ويحدث هذا بسبب وجود الطعام في بيئات غير رطبة.
وتوجد بكتيريا الليستيريا عادةً في الحليب غير المبستر، والأجبان الطرية، والأطعمة الجاهزة والمعبأه، وفقًا لحديث محمد الحوفي، أستاذ علوم الأغذية بجامعة عين شمس، كما تشكل اللحوم والأسماك المجففة بما في ذلك السوشي والفواكه المقطعة مسبقًا مخاطر أيضًا.
وأضاف «الحوفي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن سبب الإصابة ببكتيريا الليتسيريا هي تناول الطعام الملوث، ويظهر في صورة أعراض من الصداع وتيبس الرقبة والتشوش وفقدان التوازن والتشنجات، ويسبب خطر على الأمعاء، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
طرق الوقاية من بكتيريا الليستيرياوأكد أنه يجب الانتباه عند شراء الأطعمة، القيام بالتالي:
الحفاظ على نظافة الأشياء. غسل يديك جيدًا بالماء الدافئ والصابون قبل لمس الأطعمة. غسل الأواني وألواح تقطيع الطعام. تنظيف الخضراوات تحت الماء الجاري. استخدم مقياس حرارة الطعام للتأكُّد من طهي الطعم جيدًا. اتخاذ التدابير الوقائية لتقوية الجهاز المناعي.المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
المضادات الحيوية تزيد مخاطر الحساسية والربو لدى الأطفال
سان فرانسيسكو (د ب أ)
أخبار ذات صلةكشفت دراسة حديثة أن الإفراط في تناول المضادات الحيوية يزيد من مخاطر إصابة الأطفال بالحساسية والربو مع تقدمهم في العمر.
وذكر فريق بحثي من جامعات نيويورك وستاندفورد وروتجرز بالولايات المتحدة، أن السبب في ذلك ربما يعود إلى تغير التركيب الميكروبي في المعدة الناجم عن تناول كميات كبيرة من المضادات الحيوية.
وفي إطار الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية (Journal of Infectious Deceases) المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، فحص الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل مع دراسة تأثير تناولهم للمضادات الحيوية على أكثر من عشر حالات مرضية مختلفة.
وبحسب الدراسة، تبين أن تناول المضادات الحيوية في الصغر يزيد مخاطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، ومخاطر الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في مراحل لاحقة من العمر، ولم تظهر الدراسة أي تأثير للمضادات الحيوية على الإصابة بداء البطن (celiac disease) أو التهابات الأمعاء أو متلازمة فرط الحركة وتشتت الانتباه أو التوحد.
ونقل الموقع الإلكتروني «هيلث داي» المتخصص في الأبحاث الطبية عن أعضاء بفريق الدراسة قولهم إن «المضادات الحيوية تلعب دوراً رئيساً في علاج أنواع العدوى البكتيرية المختلفة، ولكن لابد أن يتوخى الأطباء الحذر عند وصف هذه الأدوية للأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين، لأنها قد تتسبب في مضاعفات صحية على المدى الطويل».