لدغات العقارب والثعابين تدخل 15 حالة لطوارئ "سعود الطبية"
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كشفت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول عن استقبال نحو 15 حالة للدغات العقارب والثعابين، وذلك خلال الشهرين الماضية .
وحذرت المدينة ممثلة بطوارئ المستشفى العام، من خطورة الاقتراب من الحيوانات اللادغة، عند الخروج للنزهات البرية، خلال الفترة القادمة، التي تصادف فترة تهيج العقارب والثعابين بعد موسم الشتاء.
ودعت طوارئ المدينة الجميع لضرورة توخي الحذر الشديد عند الخروج، وعدم الاقتراب خصوصًا من العقارب و الثعابين ، ولاسيما هذه الأيام التي تشهد ارتفاعًا في درجة الحرارة؛ ويسهم ذلك في خروج تلك الحيوانات من أماكنها .
وأكدت طوارئ المدينة على أهمية الحرص على أخذ الإجراءات الوقائية اللازمة التي تتمثل في الحرص على لبس الحذاء التي يغطي الساق، بالإضافة إلى أخذ أدوات الإسعافات الأولية.
ونوهت المدينة لجاهزية أقسام الطوارئ لاستقبال الحالات الطارئة كافة على مدار الساعة، حيث يُوجد كادر مؤهل ومدرَّب، وفق أعلى معايير الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية تجمع الرياض الصحي الأول
إقرأ أيضاً:
النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال الإسرائيلي
في رحلة العودة إلى الديار تعددت القصص والمشاهد في قطاع غزة، إذ أنه بعد سريان وقف إطلاق النار هرع كل نازح ومشرد داخل القطاع إلى منزله، منهم من ظل قائمًا ونجى من ضراوة العدوان وآخر سوي بالأرض وتاهت ملامح البيت عن ساكنيه، حسبما جاء في فضائية «إكسترا نيوز»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «النازحون يعودون إلى جباليا.. أكثر المدن التي ذاقت ويلات عدوان الاحتلال».
فلسطينية تعود إلى منزلها في جباليا ووجدته ركاماأمل أبو عيطة واحدة من مئات الآلاف من الحالات المنكوبة التي شردت هي وأسرتها أكثر من مرة، مع توسع العدوان الإسرائيلي ومطاردته النازحين الفلسطينيين في كل مكان، عادت إلى منزلها في جباليا التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وحول المدينة إلى أكوام من الركام والأطلال.
حالة ذهول تصيب النازحين ممزوجة بالأملقالت أمل أبو عيطة الفلسطينية: «والله احنا جينا من صباح أمس قبل إعلان وقف إطلاق النار وكنا متأملين نلاقي لو غرفة واحدة أو شيء بسيط نقدر نأتوي فيه، لكن لقينا الوضع مأساة وتخريب واسع».
حالة الذهول التي أصابت النازحين العائدين إلى جباليا بعد ما اكتشفوا حجم الدمار الذي لحق بالمنازل والأحياء كانت ممزوجة ببصيص من الأمل يدفعهم للبقاء والتمسك بأرضهم، حتى وإن أقاموا في خيام على أنقاض منازلهم، لذا فهي جدران محطمة ومباني مدمرة لكنها تظل البيت والوطن الذي يتمسك به الفلسطينيين مهما اشتدت قساوة الظروف وطغي المحتل في عدوانه وبطشه.