قالت تساو ساي شيان مديرة مكتب وزارة الخارجية الصينية في مدينة شينجن، اليوم الاثنين، إن المدينة يربطها علاقات قوية مع مدينة الأقصر، منذ عام ٢٠٠٧.

وفي إطار التعاون المشترك مع مدينة الأقصر، أشارت تساو إلي أنه تم إرسال العديد من معلمي اللغة الصينية إلي المدينة لتعليم الطلاب اللغة الصينية في الجامعات المصرية.

وأكدت، أن هناك ما يقرب من ٤ ملايين شركة في المدينة التي تجاوز عدد سكانها ٢٠ مليون نسمة، ويرجع عمرها إلي ٤٢ سنة.

وتابعت، استطاعت المدينة احراز تقدم ملحوظ اقتصاديا وتجاريا تحت قيادة الحزب الشيوعي والشعب الصيني.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مسؤولة أوروبية: سنرد على أميركا حال حدوث توترات تجارية

قالت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى واشنطن، جوفيتا نيليوبسين، إن التكتل الأوروبي "مستعد للرد" في حال حدوث توترات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يفرض الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب رسوما جمركية على جهات دولية كثيرة لدى عودته إلى البيت الأبيض.

وقالت نيليوبسين: "نحن في فترة انتقالية بالنسبة الى بروكسل وواشنطن، ونستغل هذه اللحظة للتركيز على المواضيع التي نعتقد أنه يمكننا التعاون بشأنها" مع الإدارة الأميركية الجديدة.

وأكدت أنه مع ذلك، يمكن توقع "أحيانا لحظات من التوتر" مع الولايات المتحدة، و"إذا ظهرت توترات على المستوى التجاري، فسيكون الاتحاد الأوروبي مستعدا للرد".

وتمثل التجارة الثنائية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أكثر من 40 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وستتأثر بفرض رسوم جمركية.

وقالت جوفيتا نيليوبسين "الأمر بسيط، إذا فرض ترامب رسوما جمركية فسنرد. لكن يجب أن نتعامل معه مثل أي شريك أميركي آخر: التحاور والتأكد من إمكان التوصل إلى جدول أعمال مشترك".

ولم يخف الرئيس المنتخب رغبته في إعادة فرض رسوم جمركية بنسبة 10 إلى 20 بالمئة على كل المنتجات التي تدخل الولايات المتحدة، معتبرا أنها أداة لمفاوضات تجارية مستقبلية ولكنها أيضا وسيلة لتمويل خفض الضرائب الكبير الذي يسعى إلى تنفيذه.

وهاجم ترامب الاتحاد الأوروبي بنحو خاص خلال حملته الانتخابية، وقارنه برمته بـ "صين مصغرة، من دون أن تكون صغيرة إلى حد كبير" و"تستفيد" من الولايات المتحدة من الناحية التجارية.

والاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة من حيث القيمة، ويعتبر العجز التجاري الأميركي مع الاتحاد الأوروبي الثاني من حيث الحجم، بعد الصين.

وأعربت جوفيتا نيليوبسين عن أملها في التمكن من وضع "جدول عمل إيجابي" في حال حدوث توترات، مذكّرة "بأننا هنا لبناء أسس متينة لاستمرار التعاون عبر الأطلسي"، سواء ما يتعلق بقضايا التجارة أو الأمن أو الضرائب.

وقالت: "رغم أننا شهدنا لحظات متوترة في الماضي، إلا أننا تمكنا من إيجاد طريقة لتهدئة الأمور".

ورأت أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أحرزا تقدما، لا سيما في ما يتعلق بمنافسة الصين.

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أوروبية: سنرد على أميركا حال حدوث توترات تجارية
  • ابنة واحدة من أثرى العائلات اليهودية في العالم ستدير شرطة نيويورك
  • سفير مصر لدى الدوحة يلتقي مع وزيرة الدولة للتعاون الدولي بالخارجية القطرية
  • واجهات إعلانية أم لاعبات .. حقائق صادمة حول أجمل لاعبات الكرة النسائية
  • بينها هدف صلاح.. الكشف عن قائمة أجمل أهداف الموسم الحالي للدوري الإنجليزي
  • أجمل دعاء ليوم الجمعة .. ردده الآن يرزقك من حيث لا تحتسب
  • عمدة مدينة ديربورن الأميركية: سنعتقل نتنياهو وجالانت إذا دخلا المدينة
  • مديرة معهد كونفوشيوس بجامعة القاهرة تحصل على جائزة التألق في اللغة الصينية
  • زوجة بيج رامي تخلعه في المحكمة .. وتكشف سبب قرار الخلع
  • انتحار مراهقة عراقية بالسويد بعد سحبها من عائلتها وتعرضها للاغتصاب