معلومات عن حيوان تُباع فضلاته بـ160دولارًا للكيلوجرام.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
في عالم يبدو فيه أن لكل شيء قيمة، تبرز ظاهرة غريبة وغير مألوفة في الأسواق، إذ تُباع فضلات الحيوانات بأسعار خيالية قد تصل إلى 160 دولارًا للكيلوجرام الواحد، ليتبادر إلى الذهن سؤال «على ماذا تحتوي هذه الفضلات لتكون بهذا السعر الباهظ؟»، وبماذا تستخدم؟، فلابد أن يكون لها فائدة كبيرة لكي يدفع بها هذه المبالغ المالية، في هذا الإطار نوضح لكم تفاصيل حول الحيوان الذي تُباع فضلاته بـ160 دولارًا للكيلوجرام، وفقًا لما ورد بموقع « Britannica».
يكمن في أعماق الغابات الاستوائية بجنوب شرق آسيا، يعيش حيوان غريب ونادر، يكتنز في أحشائه سرًا لواحد من أغلى وأندر الفضلات، الحقيقة أن هذه الفضلات ليست فضلات عادية؛ إذ تعد من أفخم أنواع القهوة في العالم.
إنها فضلات حيوان الزباد، الملقب بـ«للوك»، حيوان صغير الحجم و يشبه القطط، مغطى بفراء مائل إلى اللون الرمادي مع بقع وخطوط بيضاء أو بنية، ويتمتع بعيون لامعة ومظهر لطيف، ولا يتغذى إلا على الفواكه فقط، مثل الفراولة والأناناس والتفاح، لذا يعود سبب غلاء فضلاته لما يحصل عليه من غذاء جيد، وأصبح «اللوك» اسمه مرتبطًا بقهوة «كوبي لواك»، القهوة التي تحظى بتقدير كبير في الأوساط العالمية، وتمثل القهوة الفريدة للطبقة الراقية بالمجتمعات، وتتميز بنكهة غنية لا مثيل لها.
مراحل تحضير قهوة «كوبي لواك»تبدأ القصة عندما يتناول قط الزباد ثمار الفاكهة الطازجة، التي تمر عبر جهازه الهضمي وتتعرض لإنزيمات تعمل على تخميرها جزئيًا، بعد ذلك يُخرج الزباد هذا الخليط في فضلاته، وبهذا تبدأ عملية إنتاج هذه القهوة تتطلب مراحل دقيقة تبدأ بجمع فضلات الحيوان وفرز الحبوب منها، ثم غسلها وتجفيفها بعناية، بعد ذلك يتم تحميص الحبوب لتحويلها إلى قهوة، ويتمتع بها عشاقها بمذاقها الفريد ونكهتها الغنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القهوة أغلى أنواع القهوة
إقرأ أيضاً:
زيتوني: تم تعويض 10 متعاملين اقتصاديين ينشطون في مجال استيراد وتحويل القهوة
تم تعويض 10 متعاملين اقتصاديين ينشطون في مجال استيراد وتحويل القهوة ممن أودعوا ملفات ضمن دعم الدولة لأسعار هذه المادة بعد أن شهدت ارتفاعا كبيرا في السوق العالمية، حسب ما كشف عنه وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية, الطيب زيتوني على هامش زيارة العمل التي قادته إلى المسيلة.
وأوضح زيتوني خلال تفقده لوحدة إنتاجية مخصصة لطحن القهوة بعاصمة ولاية المسيلة ضمن زيارته إلى هذه الأخيرة أن مبلغ التعويض الذي تحصل عليه المتعاملون المذكورون بلغ 523 مليون دج.
كما نبه زيتوني بالمناسبة إلى أنه بالرغم من التسهيلات التي تم تقديمها للمتعاملين والسرعة في معالجة ملفات التعويض, إلا أنه “تم تسجيل تلاعبات وانحرافات من طرف بعض المستوردين الذين لم يلتزموا بالقوانين”, مشددا على أنه “لا تسامح مع أي محاولات للمضاربة وستواجه باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة” .
وثمن زيتوني خلال زيارته إلى مصنع إنتاج أنابيب الألياف الزجاجية الواقع بالمنطقة الصناعية لمدينة المسيلة المجهودات المبذولة من قبل القائمين على هذا المصنع كونه يعد نموذجا للابتكار الصناعي والتكنولوجي في مجال صناعة قنوات الألياف الزجاجيةّ وقنوات تحويل مياه البحر, مضيفا أن هذه الوحدة تساهم بشكل كبير في دعم الصناعات الوطنية وتطوير البنية التحتية وتعزيز الإنتاج الوطني وخفض واردات هذه المواد .
وضمن زيارته دشن زيتوني كذلك مركزا تجاريا وآخر لألعاب التسلية يقعان بالقرب من مدينة المسيلة تم إنجازهما ضمن الاستثمار الخاص.
وقبل لقائه بالمتعاملين الاقتصاديين لولاية المسيلة أكد زيتوني أن دعم ميزان المدفوعات بالعملة الصعبة يتطلب بعد تلبية الطلب الوطني توجيه جزء من المنتجات الصناعية إلى التصدير, مشددا على أن ضبط السوق لا يعني فقط المواد الغذائية بل يتعداه إلى المواد التي يتطلبها التصنيع ومختلف المجالات الاقتصادية .