القدس المحتلة- قال حسين أبو خضير، والد الطفل المقدسي الشهيد محمد أبو خضير، إنه كان يعتقد أن ابنه آخر ضحايا الحرق، لكن ما يجري في غزة اليوم هو "محارق للأطفال".

وأضاف أن جريمة حرق طفله على بشاعتها، لا تذكر مع ما يجري في غزة من حرق للأطفال والنساء والشيوخ.

يستذكر الوالد في حديثه للجزيرة نت جرحه في الثاني من يوليو/تموز 2014 عندما اختطف مستوطنون طفله فجرا من بلدة شعفاط بالقدس وكبلوه وسكبوا فوقه البنزين وأحرقوه، في حادثة هزت المجتمع المقدسي والفلسطيني.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

خاص.. والد ضحية "غدر الصحاب" بحلوان: "أسرة كاملة تورطت في مقتل ابني"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال والد الشاب «أحمد» ضحية القتل على يد صديقه وأسرة صديقه وآخرين، أن نجله كان يعمل على توك توك بنطاق محل سكنهم في منطقة حلوان، وقبل نحو 8 أشهر من الآن ترك العمل على مركبة وراح يعمل في أحد المطاعم، وكانت حياته تسير بشكل طبيعي حتي يوم وقفة عرفات قبل ساعات من عيد الأضحى المبارك.


وأضاف والد الضحية في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن نجله لم يكن يمتلك هاتف محمول ومن يرغب من زملائه في التواصل معه كان يتصل به على هاتف والدته، ومن بينهم كان صديقه «عبده» المتهم بقتله والذي أتصل بوالدته قبل الحادث أكثر من مرة وطلب منها ضرورة تواصل «احمد» معه، وهو الأمر الذي تحقق عند وصوله ابني إلي المنزل، حيث أخبرته والدته بقيام «عبده» بالاتصال به أكثر من مرة فقام بالاتصال به ثم خرج من المنزل يوم وقفة عرفة واخبرنا  أنه متجه نحو صديقه للحصول على مبلغ مالي منه.

وتابع الأب:« جاء العيد ولم يأتي نجلي نحو المنزل، واعتقدنا أنه مثل كل مرة يقضي العيد بين أصدقائه حتي ورد الينا اتصال هاتفي من وحدة مباحث حلوان أخبرونا فيه بضرورة الذهاب إلى القسم، وقضينا في التحقيقات نحو 48 ساعة ولم يخبرنا أحد بالأمر حتي أخبرونا في نيابة البدرشين  أن نجلي عثروا عليه مقتولا وملفوف داخل سجادة بالطريق الأوسطي بنطاق قسم شرطة البدرشين، ووقتئذ لم نكن نعلم من هو مرتكب الجريمة، وسألني أحد الضباط بفريق البحث :« هل ابنك حرج من البيت زعلان أو انت ضربته؟ ..  فجاوبته لا يا باشا محدش زعله، ده كان شايل الهم معايا واكبر اولادي»، وبعدها سألني ضابط آخر برتبة مقدم من آخر  شخص تواصل من ابنك ؟:« فجاوبته صديقه عبده»، وحينها بدأ فريق البحث يبحث ويفحص علاقات عبده، حتي تم كشف اللغز».

وأوضح الأب:« عرفت بعد ضبط الجناة أن عبده القاتل استدرج ابني نحو شقة سكنية في مدينة 15 مايو محل سكنهم، واستعان بشقيقه و3 آخرين وقاموا بإنهاء حياة ابني بسبب خلافات مالية بينهما، مستطردا:« والدة المتهم وشقيقته شاهدوا جثة ابني داخل المنزل، ورغم ذلك تستروا على الجريمة، بينما قام شقيقه الطبيب بوضع الجثة داخل سيارته والقائها بالطريق الأوسطي في منطقة البدرشين».


وطالب والد المجني عليه، النيابة العامة بإحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية العاجلة، للقصاص لدماء نجله الذي قتل دون أن يرتكب جرما أو يقترف ذنبا، متابعاً :« لن يلين قلبي سوي بإعدام المتهمين».
 

مقالات مشابهة

  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني: حزب الله أطلق 10 طائرات مسيرة على الأقل باتجاه الأراضي الإسرائيلية
  • وزير خارجية عُمان : ما يجري في البحر الأحمر انعكاس لما يحدث في غزة
  • هنية يجري اتصالات مع الوسطاء وتركيا بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • مصادر للجزيرة: الجيش السوداني يبسط سيطرته على مدينة الدندر بولاية سنار
  • رحلة ترفيهية تتحول إلى مأساة.. وفاة طبيب ⁧ سعودي أمام أنظار زوجته غرقا في شلال أثناء محاولة إنقاذ طفله
  • 10 أعوام على إحراق الطفل أبو خضير.. تعرف على استهداف الطفولة بالقدس
  • محمد أبو خضير.. طفل مقدسي أحرقه المستوطنون حيا
  • خبير أمني فلسطيني للجزيرة نت: إسرائيل فشلت في القضاء على حماس وستعجز عن احتلال غزة
  • خاص.. والد ضحية "غدر الصحاب" بحلوان: "أسرة كاملة تورطت في مقتل ابني"