نظمت لجنة خدمة الشباب بإيبارشية البحيرة والقطاع الصحراوي تحت رعاية البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، اللقاء الثاني لأمناء خدمة الشباب بكنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد أبو سيفين - بعبد القادر بحري.

وقال القس سرابيون بدري، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد أبو سيفين، إن اللقاء جاء بحضور وتشريف نيافة الأنبا باڤلي أسقف عام قطاع المنتزه وشباب الإسكندرية، وبحضور 30 كاهنًا، و140 خادمًا بمختلف كنائس الإيبارشية الذي وصل عددهم إلى 40 كنيسة. 

تفاصيل لقاء أمناء خدمة كنائس البحيرة 

وأضاف راعي الكنيسة لـ«الوطن»، أن اللقاء جاء في إطار متابعة وتطوير خدمة شباب الكنيسه أقامت لجنة خدمة الشباب بالإيبارشية حيث بدأ اليوم بصلاة القداس الإلهي ثم محاضرة مقدمة من القمص ثاؤفيلس نسيم.

اتصال هاتفي من الأنبا باخوميوس 

ولفت إلى أن الأنبا باخوميوس أجرى اتصالا هاتفيا بشكل عام خلال اليوم ليشجع ابناؤه من أجل مواصلة الخدمة الكنسية، ودعمه لهم رغم ظروفه الصحية.

وأوضح أنه تم تنظيم مجموعات عمل منقسمة لطرح ومناقشة محاور الخدمة: «مجموعة لمناقشة مقومات اجتماع الشباب الناجح لخدمة ناجحة "شجرة التين"، مجموعة لمناقشة وتحضير أفضل الطرق لاستغلال طاقات الشباب في أنشطة كنيسة لمجد اسم المسيح "كوكتيل"، مجموعة لمناقشة أساليب الخدمة الفردية وكيفية التواصل مع المخدوم بشخصه "وصلة"».

وألقى الأنبا بافلي محاضرة، وجرى جمع كل المجموعات وعرض النتائج والاتفاق على تحضير بعض الأنشطة للفترة المقبلة كجزء مبدئي من الخطة السنوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: كنائس الإسكندرية كنائس البحيرة الأنبا باخوميوس الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خدمة الشباب

إقرأ أيضاً:

 الصبيحي .. إنهاء خدمات الموظف العام إحالة قسرية على التقاعد المبكر!

#سواليف

كتب .. #موسى_الصبيحي

يعتقد معظم #المسؤولين في #الحكومة والقطاع العام بأن #إنهاء_خدمة #الموظف المستكمل لشروط #التقاعد_المبكر، لا يُعدّ إحالة على التقاعد، وهذا فهم خاطىء وقاصر، وهم يعلمون علم اليقين أن الغالبية العظمى إنْ لم يكن كل الذين تُنهَى خدماتهم على هذا الأساس يذهبون مُضطرّين باتجاه طلب الحصول على راتب التقاعد المبكر من مؤسسة #الضمان_الاجتماعي.!

لقد طالبت مراراً وتكراراً بضرورة تعديل المادة (100) من نظام الموارد البشرية في القطاع العام وقبلها المادة (173) من نظام الخدمة المدنية، بحيث يُمنَع منعاً باتّاً إنهاء خدمة الموظف العام المستكمل لشروط التقاعد المبكر إلا بناءً على طلبه، فإنهاء خدمته كونه مستكملاً لشروط التقاعد المبكر يتناقض مع قانون الضمان الذي حدّد على سبيل الحصر إرادة الموظف “المؤمّن عليه” ورغبته في التوجه للحصول على راتب التقاعد المبكر، ولا يملك أحد أن يُرغمه على ذلك سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة.

مقالات ذات صلة وفاتان وإصابات إثر حادث مروّع في المفرق / أسماء 2025/02/22

قبل ثلاثة أيام استمعت إلى حوار عبر شاشة تلفزيون “عمّان Tv” بين الصديق الصحفي عصام مبيضين ورئيس هيئة الخدمة والإدارة العامة م. فايز النهار، حول الموضوع أعلاه، وقد أصاب الأخ المبيضين حين كيّف إنهاء خدمات الآلاف من موظفي القطاع العام المستكملين لشروط التقاعد المبكر دون طلبهم، على إنه #إحالة_قسرية على التقاعد المبكر ، وما ردّ رئيس هيئة الخدمة بأن القرارات التي يصدرها المرجع المختص بالتعيين هي قرارات إنهاء خدمة الموظف العام وليس إحالته على التقاعد المبكر إلا ذرّ للرماد في العيون، وأنا هنا أتفق تماماً مع الصديق المبيضين، وأوجّه سؤالي للحكومة ولرئيس هيئة الخدمة والادارة العامة الجديد؛ ما الخيار أمام الموظف العام الذي تُنهَى خدماته قسراً كونه مستكملاً لشروط التقاعد المبكر سوى أن يذهب باتجاه التقاعد المبكر.؟ وهل بإمكانه أن يؤجّل الموضوع ريثما يجد فرصة عمل في القطاع الخاص بأجر لا يقل عن أجره الأخير أثناء خدمته في القطاع العام في ظل محدودية خلق فرص العمل وضعف معدّلات الأجور..؟!

أيتها الحكومة.. ويا رئيس هيئة الخدمة؛

هل يملك الموظف الذي أنهيتم خدماته أن ينتظر ريثما يجد عملاً جديداً يستأنف من خلاله اشتراكه بالضمان، وكم يستطيع أن ينتظر ويبقى دون مصدر دخل.؟ وفي حال وجدَ عملاً، ما احتمالية أن لا يقل هذا الأجر عن أجره الأخير قبل إنهاء خدماته؟! وكم سيؤثر ذلك على تقاعده مستقبلاً، ثم هل تعلم الحكومة وهل يعلم رئيس هيئة الخدمة أن الموظف الذي تُنهى خدمته ولا يذهب مباشرةً لتقديم طلب التقاعد المبكر سيخسر تأمينه الصحي المدني، وفقاً للتعليمات.؟!

هل بعد هذا كله من كلام أو حجج بأن إنهاء خدمة الموظف العام المستكمل لشروط التقاعد المبكر ليس إحالة قسريّة على التقاعد المبكر ومصادرة لحق الموظف “المؤمّن علية” بطلب إحالته على التقاعد المبكر بمحض رغبته وإرادته.؟!

ثم يا رئيس هيئة الخدمة أين هي الأسس والمعايير الواضحة والعادلة والشفّافة والموحّدة التي تستند إليها المراجع المختصة بالتعيين عند اتخاذ قراراتها بإنهاء خدمات الموظفين؛ لماذا تُنهى خدمات الموظف “س” مثلاً ويتم الإبقاء على الموظف “ص” رغم أن مدة خدمتهما قد تكون متساوية، وربما كانت خدمة الموظف “س” الذي تم إنهاء خدمته أقل من خدمة الموظف “ص”، وربما كانت تقارير أدائه أفضل أيضاً.؟!

ولا أريد أن أناقشكم بما تؤدي إليه هذه القرارات من إضرار كبير بالمركز المالي لمؤسسة الضمان، وما يمكن أن يؤدي إليه من عجز قد يكون ثمنه باهظاً على الجميع.!

مقالات مشابهة

  •  الصبيحي .. إنهاء خدمات الموظف العام إحالة قسرية على التقاعد المبكر!
  • تحذير عاجل من المصرية للاتصالات.. قطع الإنترنت في هذه الحالة
  • بيان سعودي حول انعقاد "اللقاء التشاوري" في الرياض
  • اجتماع مجمع كهنة إيبارشية بورسعيد .. صور
  • لقاء روحي في دير البابا كيرلس وأم الغلابة بأنشاص
  • إيبارشية الوادي الجديد تحيى الذكرى السنوية السابعة لرحيل الأنبا بقطر
  • إيبارشية شرق المنيا تكرم الفائزين في مهرجان الكرازة
  • الأنبا باخوم يترأس اللقاء الخامس من السلسلة الرابعة لاجتماعات الشباب والمطران
  • الأنبا دانيال يترأس خدمة الصلاة من أجل وحدة المسيحيين لعام ٢٠٢٥
  • إيبارشية مراكز الشرقية ومدينة العاشر من رمضان تنظم السيمنار الثاني لكهنتها