منتخب يد الشواطئ احتل مركزا متأخرا .. وكسب شبابا مجيدين في المونديال
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
حل منتخبنا الوطني لكرة اليد الشاطئية في المركز قبل الأخير"الخامس عشر" خلال مشاركته الأخيرة في بطولة كأس العالم لليد الشاطئية التي أقيمت في مدينة بينجتان الصينية، ونجح منتخبنا في المرور إلى الدور الثاني للبطولة باحتلاله المركز الثالث في مجموعة قوية ضمت إلى جانبه منتخبات المجر والدنمارك وأستراليا، وتباينت الآراء حول الأداء الفني ومقارنته بالمركز المتأخر الذي حصل عليه المنتخب في البطولة، حيث وبالنظر إلى الأسماء الشابة التي شاركت في المونديال، فإن الأمر يكاد يكون واقعيا، كما أن المتابع لمشاركة المنتخب في المونديال يجد أن سوء الطالع لازم المنتخب خلال بعض مبارياته وخاصة مباراة الأوروجواي والولايات المتحدة وإسبانيا، هذا بالإضافة إلى تغيير نظام تحديد المراكز، وللاقتراب أكثر من المستويات التي قدمها منتخبنا في المونديال، "عمان" حاورت رئيس مجلس اتحاد اليد ومدرب المنتخب للرد على جميع التساؤلات التي تخص المشاركة الثامنة لمنتخبنا في المونديال.
هذا ونجح المنتخب الكرواتي في التتويج ببطولة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية بعد تغلبه في المباراة النهائية على المنتخب الدنماركي 2 / 1، بينما حصل المنتخب البرتغالي على المركز الثالث بعد تفوقه على المنتخب الألماني 2 / صفر، أما إسبانيا فحلت في المركز الخامس بعد فوزها على البرازيل 2 / 1، وفيما يخص المنتخبات العربية التي شاركت بجوار منتخبنا في البطولة، فقد حصل المنتخب القطري على المركز العاشر بعد خسارته أمام أوروجواي 1 / 2 في مباراة تحديد المركزين التاسع والعاشر، بينما حل المنتخب التونسي في المركز الحادي عشر بعد فوزه على الصين 2 / صفر وذلك في المباراة التي جمعتهما لتحديد المركزين الحادي عشر والثاني عشر.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی الموندیال منتخبنا فی
إقرأ أيضاً:
دروس "خليجي 26" بوابة عبور منتخب الإمارات إلى مونديال 2026
يستعد منتخب الإمارات لخوض مرحلة حاسمة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026، بمواجهة نظيريه الإيراني، والكوري الشمالي يومي 20، و25 مارس (أذار) المقبلين في الجولتين السابعة والثامنة.
يحمل منتخب الإمارات طموحات كبيرة في مشوار المنافسة على التأهل، وتحسين مركزه الثالث في المجموعة الأولى برصيد 10 نقاط من 6 مباريات، إذ تمثل الجولة السابعة أمام نظيره الإيراني، مرحلة مفصلية في الدفاع عن حظوظه للبقاء في صلب المنافسة، قبل الانتقال إلى مواجهة المنتخب الكوري الشمالي.
ويرى المراقبون أن مشاركة المنتخب الإماراتي في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم الأخيرة، التي استضافتها الكويت، يجب أن تمثل دافعاً أكبر للمنافسة، والاستفادة من الدروس التي كانت حاضرة في البطولة.
وخلال تصفيات كأس آسيا 2027، وتصفيات كأس العالم 2026، خاض "الأبيض" 12 مباراة، حقق الفوز في 8 منها وتعادل في مباراتين وخسر في مثلهما، وأظهر مستويات تنافسية عالية كشفت عن قيمة عناصره الموهوبة، والجهود التي بذلت للوصول إلى هذا الأداء الذي يواكب مرحلة الانتقال من المشاركة إلى المنافسة الحقيقية للوصول إلى الإنجازات بما يتماشى مع إستراتيجية اتحاد الكرة لتحقيق أفضل النتائج وتلبية طموحات الجماهير.
كما يشارك منتخب الإمارات في بطولة كأس العرب، التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة في الفترة من 1 إلى 18 ديسمبر (كانون الأول) 2025، بطموحات كبيرة في السعي للمنافسة على النتائج التي تلبي توقعات الشارع الرياضي بالنظر إلى القيمة الكبيرة التي تمثلها المنافسة بمشاركة 18 منتخباً.
وأكد خليفة باروت، محلل فني، أن منتخب الإمارات يجب أن يستفيد من النقاط الإيجابية التي كانت حاضرة في المرحلة الماضية، وأن يستعد بشكل جيد وتصميم كبير، اعتباراً من المباراة المقررة أمام المنتخب الإيراني.
وذكر أن لاعبي المنتخب يمتلكون الروح العالية والقدرات الكبيرة التي تمكنهم من استعادة التوازن مجدداً مع الأهمية الكبيرة للأمور الفنية التي يجب أن تواكب مرحلة المنافسة في التصفيات القارية.
ودعا الحاي جمعة، محلل فني، إلى الاستفادة من الإيجابيات التي كانت حاضرة في المنتخب خلال الفترة الماضية، واستغلال جميع العناصر المتاحة حتى ينجح المنتخب في تجاوز نظيره الإيراني بأفضل نتيجة لأنها تمثل خطوة مهمة في مسار العودة إلى المنافسة وتحسين مركزه في المجموعة الأولى.
ونوه إلى أن مشاركة منتخبنا الوطني في "خليجي 26" بالكويت والآمال الكبيرة التي كانت تعقدها الجماهير على اللاعبين، يجب أن تكون محفزة وليس العكس مقارنة بالمستويات الجيدة في مباريات الدور التمهيدي، خاصة وأن التوفيق لم يحالف المنتخب في الوصول إلى الدور نصف النهائي.
ووصف راشد عبدالرحمن، محلل فني، وضع "الأبيض الإماراتي" في المجموعة الأولى بأنه جيد بشكل نسبي، بعد حصد 10 نقاط وضعته في المركز الثالث على بعد 3 نقاط من منتخب أوزبكستان، داعياً في الوقت نفسه إلى تكاتف الجميع، والعمل بروح الفريق الواحد، والتركيز العالي، وتعزيز الثقة في اللاعبين.