تلقت صورية مولوجي وزيرة الثقافة والفنون بتأثر عميق، خبر وفاة المرحوم الفنان المجاهد الطاهر بن أحمد. عضو الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني.

وبهذه المناسبة الأليمة، تتقدم الوزيرة لأسرة الفنان الراحل، ولكل العائلة الفنية الكبيرة. بخالص التعازي وصادق المواساة في فقدان المجاهد الفنان وقائد الجوق في الفرقة الفنية لجبهة التحرير.

والمشهود له بمساره الفني المتميز بالابداع والتأصيل.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

في ذكرى وفاته| أمين الهنيدي.. اشتهر بالخروج عن النص وأحد العرافين تنبأ له بنهاية مأساوية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحل علينا ذكرى وفاة أمين الهنيدي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1986 بعد صراع مع المرض، اشتهر خلال مشواره الفني بالخروج عن النص في الأداء على المسرح، تميز بخفة ظله وحركاته الطبيعية ونجح في أن يدخل قلوب محبيه ويحتفظ بهذه المكانة حتى الآن، عشق هنيدي الفن منذ طفولته وكان يقوم بتقليد الفنانين خاصة مونولوجات الفنان إسماعيل ياسين ، فاكتشف أهله موهبته منذ صغره.

بداية أمين الهنيدي الفنية 

ولد الفنان أمين الهنيدي فى 24 ديسمبر 1925 بالمنصورة، وانضم أثناء دراسته بمدرسة شبرا الثانوية إلى فرقة التمثيل بالمدرسة، وحين التحق بكلية الآداب انضم لفريق التمثيل بالكلية، لكنه ترك كلية الآداب والتحق بكلية الحقوق، ثم تركها والتحق بالمعهد العالى للتربية الرياضية، وتخرج فيه عام 1949.

بدأ مشواره الفني عام 1961 من خلال فيلم "الأزواج والصيف"، وفي عام 1939 انضم إلى فرقة نجيب الريحاني وقدم مسرحية واحدة، وفي عام 1954 سافر الهنيدي إلى السودان؛ حيث التقى بالفنان محمد أحمد المصري وكونا معًا فرقة مسرحية، حيث حقق الثنائي نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا والتي كانت بمثابة البداية الفنية الحقيقة.

التقى الفنان أمين الهنيدي مع الفنان عبدالمنعم مدبولى والمؤلف يوسف عوف، واشتركوا في البرنامج الإذاعي "ساعة لقلبك" والذي ظل يقدم لسنوات طويلة محققًا نجاحًا باهرًا.

أبرز أعمال أمين الهنيدي الفنية 

قدم نحو 40 فيلمًا ومن أبرز هذه الأعمال؛ غرام في الكرنك، منتهى الفرح، حارة السقايين، شنطة حمزة، أشجع رجل في العالم، 7 أيام في الجنة، شهر عسل بدون إزعاج، وكان آخر أعماله فيلم "الحدق يفهم" والذي تم عرضه في عام 1986 كما أنه قدم عدة أغاني خلال مسيرته الفنية منها أغنية "يا سنيوريتا"، أغنية "وحوي يا وحوي".

هواجس الوفاة تسيطر على أمين الهنيدي 

سيطر على الفنان أمين الهنيدي هاجس الوفاة حيث كان يقوم بزيارة الكثير من الأطباء الذين لم يكتشفوا إصابته بأي مرض، إلى أنه ذهب إلى أحد العرافين الذي تنبأ بإصابته بمرض السرطان الذي يكون سبب في أن ينهى حياته وكان هذا الخبر له أثر سيئ.

وفي عام 1982 اكتشف إصابته بمرض سرطان المعدة، فتغيب عن أعماله الفنية وتراكمت عليه الديون، وسافر إلى لندن للعلاج على نفقة الدولة وأجرى جراحة في الرئة والفم، ولكنها لم تخفف من آلامه فعاد للقاهرة بعد أن انتشر المرض في جسده، تدهورت حالته الصحية وظل بالعناية المركزة في أحد المستشفيات، حتى رحل عن عالمنا بعد أربع سنوات من الصراع مع المرض.

مقالات مشابهة

  • عم «حاكم».. فيلسوف الضحك يغادر عالمنا بعد مسيرة استثنائية في فن الكاريكاتير
  • أسامة عباس لـ "البوابة نيوز": خبر وفاتي بروفة متكررة ومزعجة
  • في عيد ميلاد الفنان علاء مرسي.. ملامح من علاقته بأسرته وأبنائه
  • في ذكرى وفاته| أمين الهنيدي.. اشتهر بالخروج عن النص وأحد العرافين تنبأ له بنهاية مأساوية
  • ندوة حوارية مع الفنان صالح الحايك في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة
  • محمود حميدة يحيي ذكرى وفاة الفنان الراحل "عزت أبو عوف"
  • «أعماله بصمة لا تُنسى».. محمود حميدة يحيي ذكرى وفاة عزت أبو عوف
  • أرملة عزت أبو عوف تحيى ذكري وفاته بكلمات مؤثرة
  • المبادرات الوطنية الفلسطينية: ما المطلوب؟