خلال عام 2023:

7.4 مليار ريال حجم الصادرات غير النفطية وهو مستوى قياسي

67% نسبة السلع الصناعية من إجمالي الصادرات غير النفطية

خلال الربع الأول من العام الجاري:

44.9% معدل نمو الصادرات غير النفطية

2.3 مليار ريال حجم الصادرات

تستهدف استراتيجية الصناعات التحويلية 24.9 مليار ريال من الصادرات غير النفطية بحلول عام 2040 وهو ما يصل إلى ضعف حجم صادرات النفط والغاز حاليًا

بدعم من نمو القطاعات الإنتاجية وجهود الدعم المنتجات الوطنية: شهدت الصادرات غير النفطية لسلطنة عُمان خلال السنوات القليلة الماضية زيادة كبيرة، وبلغ حجمها خلال العام الماضي 7.

4 مليار ريال عُماني، وهو أعلى مستوى قياسي تحققه الصادرات غير النفطية. وخلال الربع الأول من العام الجاري، سجلت الصادرات غير النفطية نموًا بنسبة 44.9%، وقفز حجمها من 1.6 مليار ريال عُماني خلال الربع الأول من عام 2023 إلى 2.3 مليار ريال عُماني خلال الربع الأول من هذا العام، وهو ما يرفع مساهمة الصادرات غير النفطية في إجمالي صادرات سلطنة عُمان إلى أكثر من 35%. وقد بلغ إجمالي الصادرات 6.5 مليار ريال عُماني خلال الربع الأول من العام الحالي.

ويُعد قطاع الصناعة التحويلية الرافد الرئيسي لنمو الصادرات غير النفطية، وتجاوز حجم صادرات السلع والمنتجات الصناعية خلال العام الماضي أكثر من 5 مليارات ريال عُماني، ويمثل هذا الحجم من الصادرات الصناعية أكثر من 67% من إجمالي الصادرات غير النفطية خلال عام 2023 ونحو 22% من إجمالي صادرات سلطنة عُمان بما في ذلك صادرات النفط والغاز. وسجل إجمالي الصادرات 22.6 مليار ريال عُماني خلال عام 2023.

ومن خلال استراتيجية الصناعات التحويلية 2040 التي بارك حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- اعتمادها، تتبنى سلطنة عُمان أهدافًا طموحة لزيادة صادراتها غير النفطية بما يكاد يصل إلى ضعف حجم صادرات النفط والغاز حاليًا والتي بلغ إجماليها خلال العام الماضي نحو 13.7 مليار ريال عُماني.

وحددت الاستراتيجية مستهدفًا لرفع حجم الصادرات غير النفطية ليصل إلى 24.9 مليار ريال عُماني، كما تستهدف أيضًا تحقيق نمو في مساهمة قطاع الصناعات التحويلية في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2040 بمقدار ثلاثة أضعاف لتصل إلى 11 مليار ريال عُماني، وذلك بالتركيز على 30 نشاطًا صناعيًا واعدًا تم تصنيفها إلى 3 مجموعات رئيسية هي الصناعات التي تعتمد على الموارد الطبيعية، وصناعات كثيفة رأس المال، والصناعات القائمة على المعرفة.

يُترجم التركيز على هذه النوعية من الأنشطة الواعدة إلى مستهدفات استراتيجية أساسية في توجهات التنويع الاقتصادي، ومن أهمها: اجتذاب الاستثمارات النوعية الكبرى، والتوسع في اقتصاد المعرفة والصناعات ذات المحتوى التكنولوجي المرتفع، واستغلال الخامات والموارد المحلية في قطاع الصناعة، خاصة خامات قطاع التعدين الذي يُعد ضمن القطاعات الرئيسية لتعزيز النمو خلال الخطة العاشرة. وتأتي هذه المستهدفات والطموحات التي تتضمنها استراتيجية الصناعات التحويلية لتقديم دعم كبير لجهود تنويع روافد النمو والعائدات العامة وخفض الاعتماد على النفط والغاز ودعم تواجد المنتجات الوطنية في الأسواق العالمية.

وتتيح توجهات التنويع الاقتصادي والبرامج الوطنية لتسريع تنفيذها إمكانات واقعية لإنجاح تحقيق هذه الطموحات الكبيرة لاستراتيجية الصناعات التحويلية، حيث يُعد قطاع الصناعة أحد الركائز الرئيسية للنمو والتنويع الاقتصادي خلال الخطة الخمسية العاشرة. ويأتي النمو الحالي في حجم الصادرات غير النفطية. مُعززةً بتوسيع الشراكات الاستراتيجية لسلطنة عُمان مع الدول الشقيقة والصديقة، وتنفيذ البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات "نزدهر" ضمن البرامج الوطنية للخطة العاشرة التي تستهدف تسريع تحقيق مستهدفات محور الاقتصاد والتنمية في "رؤية عُمان 2040"، ويعمل "نزدهر" على تكثيف الجهود الوطنية لاستقطاب الاستثمارات النوعية، وإيجاد بيئة محفزة للاستثمار وتنمية الصادرات العُمانية غير النفطية خلال الخطة الخمسية العاشرة (2021 - 2025)، كما عززت سلطنة عُمان جهود دعم المنتجات الوطنية خلال العام الجاري باعتماد السياسة الوطنية للمحتوى المحلي للفترة ما بين عامي (2024-2030).

وفي الوقت ذاته، يشهد قطاع الصناعة انضمام عدد متزايد من المشروعات الاستراتيجية التي تعزز نموه من أهمها مجمع لوى للصناعات البلاستيكية ومصفاة الدقم للمنتجات البتروكيماوية، ويجد القطاع دعماً إضافياً من توجهات الاستدامة في سلطنة عُمان والتي تعطي الأولوية في توفير الطاقة للصناعات الوطنية، بما في ذلك الغاز وصناعات الهيدروجين الأخضر، فيما تساهم استراتيجية الطاقة الوطنية في تعزيز استدامة النمو في قطاع الصناعة عبر التوجه نحو التوسع في مصادر الطاقة المتجددة التي تدعم تواجد الصناعات الثقيلة كثيفة الاستهلاك للطاقة وكذلك الصناعات الخضراء.

وتم تطوير استراتيجية الصناعات التحويلية بالتعاون والشراكة مع عدد من الجهات في القطاعين العام والخاص، وبالاستفادة من خبرات مؤسسات التنمية الدولية ممثلة في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، لتواكب أحدث التطورات الاقتصادية العالمية وتتماشى مع رؤية عُمان 2040.

وتعتبر الاستراتيجية أحد المخرجات المهمة للمختبرات الوطنية للصناعات التحويلية وصناعات المستقبل، والتي تناولت تطوير الاستراتيجية بما يواكب المتغيرات العالمية، كما ركزت المختبرات على محور "الصناعات المستقبلية" بهدف نقل وتوطين تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتشجيع الاستثمار في الصناعات ذات المحتوى التكنولوجي، وهو ما يعزز مستهدفات استراتيجية الصناعات التحويلية في تأسيس قاعدة صناعية. متطورة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة بحلول عام 2040، وذلك عبر الاستغلال الأمثل للقدرات الإبداعية العُمانية والتقنيات الإنتاجية المبتكرة، مع التركيز على رفع مستوى جودة المنتجات الصناعية العُمانية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ملیار ریال ع مانی خلال الصادرات غیر النفطیة خلال الربع الأول من إجمالی الصادرات قطاع الصناعة النفط والغاز حجم الصادرات خلال العام عام 2023

إقرأ أيضاً:

45 مليار ريال إنفاق زوار المملكة في الربع الأول

البلاد – الرياض

بأرقام قياسية ، حققت المملكة نموًا في إنفاق الزوار القادمين من الخارج خلال الربع الأول من العام الحالي 2024م بنسبة 22.9 % مقارنة بالربع الأول من عام 2023م، حيث تجاوز إجمالي إنفاقهم مبلغ 45 مليار ريال، فيما حققت فائضًا في بند السفر يقدر بمبلغ 24 مليار ريال وبنسبة نمو للفائض تتجاوز 46 % مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2023م .

ويقدر إنفاق المسافرين من المملكة إلى الخارج بنحو 21 مليار ريال خلال الفترة نفسها ، وذلك حسب بيانات البنك المركزي السعودي الأولية الخاصة ببند السفر في ميزان المدفوعات.

ويأتي الارتفاع في إنفاق الزوار القادمين إلى المملكة من الخارج، ضمن سلسلة النجاحات المتواصلة التي يحققها القطاع السياحي في المملكة، حيث حققت المملكة المرتبة الأولى في قائمة الأمم المتحدة للسياحة في معدل نمو عدد السيّاح الدوليين، وفي معدل نمو الإيرادات السياحية بين أفضل الوجهات السياحية الكبرى عالميًا في العام 2023م مقارنةً بالعام 2019م.

كما تؤكد البيانات الصادرة على فاعلية الجهود المبذولة من المنظومة السياحية للوصول بالقطاع إلى الريادة العالمية من خلال تطبيق أفضل الممارسات في التنمية السياحية والارتقاء بالخدمات والمنتجات السياحية، إضافة إلى التعاون المستمر مع الجهات الحكومية كافة لدعم تنمية القطاع السياحي في المملكة.

ويعكس هذا الإنجاز حجم الجهود المبذولة من قبل وزارة السياحة وبقية أطراف منظومة السياحة السعودية لتعزيز القطاع السياحي، وإسهامه في نمو الاقتصاد الوطني، ويأتي ذلك في إطار إستراتيجية تنمية واستدامة السياحة الوطنية.

تعاون بين روشن و«السياحة»

وقَّعت مجموعة “روشن”، مذكرة تعاون مع وزارة السياحة؛ بهدف الإسهام في تعزيز الإستراتيجية الوطنية للسياحة للمملكة، وتحقيق مستهدفاتها بما في ذلك استقبال 150 مليون سائح، وتوفير مليون فرصة عمل مرتبطة بالقطاع بحلول عام 2030. وتستهدف هذه الشراكة التعاون في تطوير صناعة السياحة في المملكة، وإطلاق البرامج التدريبية للكوادر الوطنية والفرص المُحتَملة في القطاع.
وأعرب وكيل الوزارة لتمكين الوجهات السياحية المهندس محمود عبد الهادي عن الاعتزاز بدور “روشن” الرائد في تطوير الوجهات والمجتمعات، متطلعا إلى التعاون حول أفضل السبل لدعم مستهدفات المملكة في السياحة.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان تتقدم 5 مراكز على مؤشر الأداء الصناعي التنافسي وتتبوأ المرتبة 53 عالميًا
  • الصناعات الكيماوية: يجب وضع الصناعة في مقدمة الأولويات الوطنية بالحكومة الجديدة
  • الصناعات الكيماوية: نتطلع الي وضع الصناعة في قائمة أولويات الحكومة الجديدة
  • «التصديري لـ الصناعات الهندسية»يستهدف تحقيق 145 مليار دولار بـ حلول 2030
  • سلطنةُ عُمان تتقدم 5 مراكز في مؤشر الأداء الصناعي التنافسي لعام 2024
  • 45 مليار ريال إنفاق زوار المملكة في الربع الأول
  • أكثر من مليار دولار الصادرات البرازيلية للعراق خلال العام الماضي
  • السعودية تحدد كم إنفاق الزوار القادمين إلى المملكة خلال الربع الأول من 2024
  • وزارة السياحة: تجاوز إنفاق الزوار القادمين إلى المملكة 45 مليار ريال خلال الربع الأول من العام الحالي
  • الصناعات التحويلية بأميركا تواصل الانكماش للشهر الثالث