وصل الرئيس الصيني شي جينبينغ الثلاثاء إلى كازاخستان في زيارة دولة يحضر خلالها اجتماع قادة دول منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا.

وتضم منظمة شنغهاي للتعاون تسع دول يمثّل سكانها قرابة نصف سكان العالم.

والأعضاء الدائمون في المنظمة هم كازاخستان والهند والصين وقرغيزستان وباكستان وروسيا وطاجيكستان وأوزبكستان، وقد انضمت إليهم العام الماضي إيران.

وهذا العام، من المتوقع أن تصبح بيلاروس أيضاً عضواً في المنظمة، وفق قرار أُعلن عنه خلال قمّة منظمة شنغهاي التي استضافتها الهند افتراضيًا في 2023.

وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) في تقرير من أستانا أن “الرئيس الصيني شي جينبينغ وصل (أستانا) الثلاثاء لحضور الاجتماع الرابع والعشرين لمجلس قادة منظمة شنغهاي للتعاون ولإجراء زيارة دولة إلى كازاخستان”.

واشارت شبكة سي سي تي في التلفزيونية الرسمية إلى أن طائرتين تابعين لسلاح الجو الكازاخستاني رافقتا طائرة شي لدى دخولها المجال الجوي لهذا البلد.

وقالت الوكالة الرسمية أن الوفد المرافق للرئيس يضم وزير الخارجية وانغ يي وعضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني تساي تشي.

والإثنين أكّدت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ أنّ قمّة هذا العام “ستساعد في تعزيز التوافق بين جميع الأطراف ونشر الأمن والاستقرار والتنمية في الدول الأعضاء”، فضلاً عن إشاعة “السلام المستدام والرخاء المشترك في العالم”.

محادثات “في العمق”

سيحضر شي خلال زيارته إلى كازاخستان، وهي الخامسة له، عددا من الفعاليات الرسمية ومنها حفل استقبال ومراسم توقيع ومأدبة.

وسيجري محادثات “في العمق” مع الرئيس توكاييف “تتناول العلاقات الثنائية والتعاون في مجالات رئيسة والمشهد الإقليمي والدولي”، بحسب ماو.

ثم يتوجه شي إلى طاجيكستان في زيارة الدولة الثانية إلى جارة الصين الغربية حيث “سيضع خططا جديدة لنمو العلاقات الصينية الطاجيكية” مع الرئيس رحمن، وفق المتحدثة.

وكثّفت بكين مؤخراً جهودها الدبلوماسية في آسيا الوسطى، حيث دعا الرئيس الصيني إلى بناء علاقات اقتصادية أعمق في قمة استضافتها الصين في أيار/مايو وحضرها زعماء العديد من دول المنطقة.

وتشكّل آسيا الوسطى حلقة أساسية في مشروع طرق الحرير الجديد الصيني، وهو مشروع ضخم للبنية الأساسية تم إطلاقه قبل عشر سنوات تحت قيادة شي جينبينغ.

وتسعى بكين إلى الاستفادة من تداعيات غزو روسيا لأوكرانيا والذي تخشى معه الجمهوريات السوفياتية السابقة من أن تكون لموسكو مطامع توسعية متزايدة.

وستتولى الصين بعد اجتماع أستانا الرئاسة الدورية لمنظمة شنغهاي للتعاون للفترة 2024-2025.

المصدر أ ف ب الوسومالصين كازاخستان

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الصين كازاخستان منظمة شنغهای للتعاون إلى کازاخستان الرئیس الصینی

إقرأ أيضاً:

بوتين: العلاقات الروسية الصينية تمر بأفضل فترة في تاريخها

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن العلاقات الروسية الصينية اليوم تشهد أفضل فترة في تاريخها مشيرا إلى أنها مبنية على المنفعة المتبادلة واحترام السيادة بما يخدم مصالح الشعبين.

وقال بوتين خلال اجتماع مع نظيره الصيني شي جين بينغ اليوم على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في أستانا: "لقد ذكرنا أكثر من مرة، ولسبب وجيه، أن العلاقات الروسية الصينية القائمة على الشراكة الشاملة والتفاعل الاستراتيجي تشهد أفضل فترة في تاريخها، وهي مبنية على مبادئ المساواة والمنفعة المتبادلة واحترام سيادة الطرف الآخر".

ووصل الرئيس بوتين اليوم الأربعاء إلى أستانا عاصمة كازاخستان، للمشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون، وعقد عددا من الاجتماعات الثنائية.

وتعقد قمة منظمة شنغهاي للتعاون يومي 3-4 يوليو في أستانا. ويقام الحدث تحت شعار "تعزيز الحوار المتعدد الأطراف – السعي لتحقيق السلام والتنمية المستدامين".

ويعتزم المشاركون في القمة التوقيع على حزمة من 24 وثيقة مشتركة، فضلا عن اعتماد إعلان وبيان ختامي يؤكد التزام المشاركين في القمة بمبادئ حسن الجوار والوحدة.

مقالات مشابهة

  • بيسكوف: قمة شنغهاي للتعاون ستبحث مبادرة بوتين للأمن الأوراسي
  • نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يصل كازاخستان للمشاركة في قمة شنغهاي
  • نيابة عن رئيس الدولة.. سعود بن صقر يصل كازاخستان على رأس وفد الإمارات المشارك في قمة منظمة شنغهاي للتعاون
  • الرئيس الصيني: الصين ستتولى الرئاسة الدورية لمنظمة شانغهاي للتعاون عقب كازاخستان
  • بوتين: العلاقات الروسية الصينية تمر بأفضل فترة في تاريخها
  • صحيفة: زيارة شي جين بينغ إلى كازاخستان تهدف إلى بناء نوع جديد من العلاقات
  • الرئيس الصيني يصل إلى كازاخستان لحضور قمة إقليمية
  • رئيس الصين: "قمة شنغهاي" في أستانا ستفتح صفحة تعاون جديدة بالمنظمة
  • صحيفة: الرئيس الصيني سيتحدث في قمة شنغهاي للتعاون عن الوحدة والسلام