صلالة- العمانية

أكد صاحب السمو السيد مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار أن الملتقى الخليجي للمكفوفين يعد فرصة لتسليط الضوء على هذه الفئة في المجتمع والوقوف على ما تحقق من أهداف، والدعم المقدم لها من المجتمع والمؤسسات والأفراد. مشيرًا إلى أهمية دعم هذه الفئة وإشراكها ودمجها مع مختلف شرائح المجتمع.

وانطلق أمس الملتقى الخليجي للمكفوفين تحت شعار "الخريف ملتقى الكفيف" ويستمر لغاية 10 أغسطس الجاري، برعاية صاحب السمو السيد محافظ ظفار.

وقال عوض بن رجب بيت شروبة رئيس جمعية النور للمكفوفين بمحافظة ظفار إن الجمعية سعت ومنذ تأسيسها إلى أن يكون الكفيف مندمجًا مع مختلف شرائح المجتمع من خلال التأهيل والتدريب والتعليم عبر التسجيل في مختلف الكليات والجامعات.

وأشار- في كلمة الجمعية- إلى أهمية الملتقى في توطيد العلاقات بين أعضاء الجمعيات الخليجية المشاركين، ويتيح الفرصة للمكفوفين لإبراز مواهبهم وإبداعاتهم وتجاربهم الشخصية في تحدي الإعاقة.

وتضمن الافتتاح عرضًا مرئيًّا عن الجمعية وأنشطتها والخدمات التي تقدمها لمنتسبيها في محافظة ظفار.

ويتضمن الملتقى عددًا من المحاضرات وحلقات العمل ومسابقات ثقافية وأمسية شعرية يحييها عدد من شعراء المحافظة، وجولات سياحية لأبرز المواقع التراثية والسياحية في محافظة ظفار.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

10 آلاف مستفيد من برامج «الإمارات للتنمية الاجتماعية»

رأس الخيمة: «الخليج»


أعلنت جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، حصاد إنجازاتها لعام 2024، الذي شهد تنظيم مجموعة واسعة من الفعاليات والبرامج النوعية الهادفة إلى تلبية احتياجات مختلف فئات المجتمع، حيث بلغ إجمالي عدد المستفيدين من هذه الفعاليات 10506 أفراد، ضمن 275 فعالية متنوعة بواقع أكثر من 650 ساعة تدريبية.
جمعت الفعاليات بين البرامج الواقعية والافتراضية، وشملت الأنشطة الوطنية والثقافية والرياضية، ما يعكس التزام الجمعية بتقديم برامج مبتكرة ومتجددة تسهم في تعزيز التنمية المستدامة ورفع جودة حياة أفراد المجتمع وتمكينهم.
وفي إطار تعزيز التماسك الاجتماعي، نظمت الجمعية جلسات حوارية ناقشت قضايا متنوعة تمس مختلف شرائح المجتمع، ما أتاح تبادل الأفكار والخبرات بين المشاركين، كما تم تنظيم مهرجانات مجتمعية جمعت بين التوعية والترفيه، أسهمت في تعزيز الروابط الاجتماعية ونشر القيم الإماراتية الأصيلة.
ونظمت الجمعية مجالس اجتماعية أتاحت منصة للحوار البنّاء حول القضايا الأسرية والاجتماعية، إضافة إلى خدمات استشارات أسرية ونفسية بالتعاون مع نخبة من المتخصصين أسهمت في دعم استقرار الأسر وتعزيز قيم التواصل والتعاون المجتمعي.
وفي إطار دعمها للشباب المقبلين على الزواج، أقامت الجمعية عرساً جماعياً استفادت منه 53 أسرة إماراتية جديدة، بهدف تخفيف الأعباء المادية عنهم، وتعزيز ثقافة الزواج الجماعي كقيمة اجتماعية تعكس روح التلاحم بين أفراد المجتمع.
وقال خلف سالم بن عنبر، مدير عام الجمعية، إن عام 2024 كان عاماً حافلاً بالعمل والإنجاز، حيث تم التركيز على تقديم فعاليات وبرامج مبتكرة تسهم في تعزيز التنمية المجتمعية، وتتماشى مع احتياجات أفراد المجتمع، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات جاءت بفضل التخطيط المدروس والتنفيذ الاحترافي، إضافة إلى تعزيز الشراكات المجتمعية لتقديم برامج نوعية تلبّي تطلعات مختلف شرائح المجتمع.
وأضاف أن مجلس إدارة الجمعية برئاسة الدكتور محمد عبد اللطيف خليفة، يحرص على تقديم محتوى نوعي في جميع المجالات، مع التركيز على تعزيز المهارات الفردية والجماعية وتوفير البيئة المناسبة لتنفيذ برامج تلبي تطلعات المجتمع، وتوفير منصات تفاعلية تمكن الأفراد من الإسهام الفعال في تحسين جودة حياتهم، وتدعم الأهداف التنموية لدولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • “محمية الإمام تركي بن عبدالله” توقّع مذكرة تفاهم مع “مركز الالتزام البيئي”
  • آمنة الضحاك: يوم البيئة الوطني يلقي الضوء على ثقافة مجتمع الإمارات
  • 2831 فرصة وظيفية في ختام ملتقى التدريب الافتراضي بالأحساء
  • أكثر من 2800 فرصة وظيفية في ملتقى التدريب والتوظيف الافتراضي بالأحساء
  • مرغم: فرصة أمام طرابلس لأداء دور مثل أدلب في سوريا بدعم تركي
  • شمّا بنت محمد: عام المجتمع فرصة لتعزيز التلاحم
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يعد خطة لتسليط الضوء على مخاطر تهدد الأمن القومي
  • 10 آلاف مستفيد من برامج «الإمارات للتنمية الاجتماعية»
  • شما بنت محمد بن خالد: "عام المجتمع" فرصة لتعزيز التلاحم والاستدامة الثقافية
  • "ملتقى أرياف مسقط" يسلط الضوء على المنتجات الريفية