أعلنت عن برمجة قطوعات جديدة.. الكهرباء: عطل كبير أصاب المحولات الرئيسية في بورتسودان
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلنت شركة كهرباء السودان القابضة عن تعرض المحولات الرئيسية في محطة بورتسودان لعطل كبير، ما أدى إلى إجراء برنامج قطوعات لتلافي نقص الطاقة.
بورتسودان ــ التغيير
وقالت شركة الكهرباء إنه نسبة للعطل الكبير الذي اصاب أحد المحولات الرئيسية بمحطة بورتسودان التحويلية بلغت سعته 100م.ف، أضطر إدارة توزيع البحر الأحمر لإجراء برنامج قطوعات في مدينة بورتسودان لمقابلة النقص في الطاقة الكهربائية .
وأوضحت أن الجهود متوالية لتوفير محول بديل من محطة أخرى، وقالت “لكن نسبة لتعثر نقل احد المحو لات الاحتياطية من محطة سواكن التحويلية فقد قامت ادارة الكهرباء بمجهودات مضنية للحصول على المحول البديل”. و أضافت “جاري العمل الآن على توفير المحول البديل والذي سيصل الى مدينة بورتسودان في القريب العاجل”. و أوضحت أنه خلال هذه الفترة و لمقابلة النقص في الامداد تمت معاجات اسعافية من بينها استيعاب سعة 30 م.ف.أ من محول النقل وقالت إنه ساهم بتخفيف القطوعات جزئيا و أنه جاري العمل الآن لإضافة سعات أخرى في المحطة التحويلية لحين وصول المحول الرئيسي.
وجددت شركة الكهرباء اعتذارها عن برنامج القطوعات في مدينة بورتسودان و أكدت للمواطنين الكرام أن الجميع يبذلون جهودا مكثفة مواصلين الليل بالنهار لإكمال العمل في المحول الاسعافي الآخر ونقل المحول الجديد في اسرع وقت ممكن.
ولضمان استقرار التيار الكهربائي خلال هذه الفترة ناشدت المواطنين بالعمل على ترشيد استهلاك الكهرباء للمحافظة على محولات الضغط المتوسط والمنخفض وتجنب ساعات تخفيف الأحمال حتى ينعم الكل بتيار كهربائي مستقر.
الوسومأحمال بورتسودان قطوعات كهرباءالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أحمال بورتسودان قطوعات كهرباء
إقرأ أيضاً:
السيسي يجتمع بمدبولي ووزيرا الكهرباء والبترول
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء من المنتجات البترولية، وانتظام ضخ إمدادات الغاز للشبكة القومية للكهرباء، بما يحقق استدامة واستقرار التغذية الكهربائية على مستوى الجمهورية وخفض الفاقد.
كما اطلع الرئيس في هذا الإطار على جهود الحكومة لزيادة الإنتاج المحلى من الثروة البترولية، وتنمية الآبار الجديدة المكتشفة ووضعها على خريطة الإنتاج، وتكثيف أعمال البحث والاستكشاف في مناطق مصر البرية والبحرية، وكذا مستجدات العمل مع الشركاء على زيادة الإنتاج من الشركات العالمية والمستثمرين المحليين، وصياغة خطط عمل جديدة لزيادة جاذبية الاستثمارات في قطاع البترول في ظل ما يملكه القطاع من فرص واعدة في هذا الصدد.
ووجه الرئيس بتكثيف الجهود الحكومية لتعزيز فرص جذب الاستثمارات لقطاع الطاقة، بما يضمن تحقيق مستهدفات القطاع، وتحقيق الاستفادة المثلى من دوره في جهود التنمية.
كما وجه الرئيس بتعزيز الجهود الحكومة لتطوير منظومة إدارة وتشغيل الشبكة القومية للغاز، بما يضمن استدامة الإمدادات للشبكة القومية للكهرباء والقطاعات الصناعية والخدمية، وبتكثيف العمل بالمشروعات الجاري تنفيذها في مجال الطاقة المتجددة، بهدف تنويع مصادر إمدادات الطاقة، وإضافة قدرات جديدة للشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى تطوير الشبكة من خلال العمل بأحدث التقنيات لاستيعاب ونقل الطاقة بأعلى كفاءة وأقل فقد.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاجتماع تضمن أيضاً متابعة عدد من المشروعات الجارية على رأسها مستجدات الموقف التنفيذي لمحطة الضبعة النووية، في ظل ما يمثله المشروع من أهمية قصوى لعملية التنمية الشامة بمصر، خاصة مع تبنى الدولة استراتيجية متكاملة ومستدامة للطاقة تهدف إلى تنويع مصادرها من الطاقة المتجددة والجديدة، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
كما تناول الاجتماع كذلك الموقف الخاص بمشروعات الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، في ظل ما تكتسبه مثل تلك المشروعات من أهمية لتعزيز فاعلية الشبكات الكهربائية ودعم استقرارها، والاستفادة من قدرات التوليد المتاحة خلال فترات ذروة الأحمال الكهربائية.
ووجه الرئيس في هذا السياق بأهمية العمل على ضمان سرعة التنفيذ الفعال لمشروعات الطاقة المختلفة باعتبارها ركيزة ومحرك أساسي للتنمية في مصر، مشدداً على أهمية الالتزام بتنفيذ الأعمال في محطة الضبعة النووية وفقاً للخطة الزمنية المُحددة، مع ضمان أعلى درجات الكفاءة في التنفيذ، فضلاً عن الالتزام بأفضل مستوي من التدريب وتأهيل الكوادر البشرية للتشغيل والصيانة. كما وجه السيد الرئيس بإجراء متابعة دقيقة لكافة تفاصيل مشروع الربط الكهرباء مع السعودية كونه نموذجاً لتكامل التعاون في مجال الطاقة على المستوى الإقليمي وبين مصر والمملكة خصيصاً، ويعتبر نموذجاً يحتذى به في تنفيذ مشروعات مماثلة مستقبلاً للربط الكهربائي.