دمشق-سانا

وجد عدد من الشباب ومربي النحل أن مشاركتهم في معرض الزهور المقام حالياً بدورته الـ 44 في حديقة تشرين فرصة للعمل والتعريف بمنتجات العسل وتسويقها داخلياً وخارجياً، إضافة إلى تبادل الخبرات مع المشاركين للاطلاع على كل جديد في هذا المجال.

سانا رصدت آراء أعداد من المشاركين في المعرض، حيث أشارت كل من الشابة جودي الرفاعي الطالبة في السنة الثالثة هندسة حواسيب وأتمتة والشاب محمد الزيبق طالب إدارة أعمال إلى أنهما وجدا في المعرض فرصة للعمل، حيث يقومان “بعرض وتسويق منتجات العسل لمناحل منطقة وادي اليرموك ذات المراعي الطبيعية في محافظة درعا”، لافتين إلى أنهما يعرضان ثلاثة أنواع من العسل حبة البركة واليانسون والجبلي وتلقى رواجاً وإقبالاً كبيراً لجودتها العالية وفوائدها الطبية والعلاجية، مشيرين إلى أن منتجاتهم أحرزت المرتبة الثانية في مهرجان العسل الذي أقيم بملعب تشرين العام الماضي، والسعي مستمر للحصول على المرتبة الأولى.

بدوره، الشاب أمجد علي من قرية القنجرة بريف اللاذقية والمشهورة بالطبيعة الجيدة لتربية النحل، أشار إلى أنه يعمل بهذا المجال منذ أكثر من 14 عاماً لإيصال المنتج الطبيعي إلى المستهلكين، ولديه أنواع مختلفة من العسل الشوكيات مع حبة البركة والحمضيات والعسل الشوكي مع نكهة الكزبرة والعسل بشهده مع المكسرات كالتمر والمشمش والزبيب والجوز والتين والفستق الحلبي والبندق والزبيب والسمسم المحمص، وجميعها ذات فوائد صحية مع تقديمه هذا العام مع النعنع وهذا المنتج يلقى إقبالاً لطعمه المميز وفائدته، داعياً إلى دعم أكبر للمشاريع الصغيرة والمتناهية الصغر للنهوض بالاقتصاد الوطني بشكل أكبر.

بدورهما رحاب خنيسين وزوجها عيسى حاطوم من محافظة اللاذقية أشارا إلى أنهما يشاركان بعرض منتجاتهما من العسل بأنواعه كعسل الحمضيات وحبة البركة والكزبرة واليانسون، إضافة للمنتجات الطبية كريم الغار العكبر وماء الورد ودبس الخرنوب وغبار الطلع والعسل بشهده ويبيعان منتجاتهما بأسعار مقبولة، لافتين إلى أن هدفهما من المشاركة في المعرض التسويق لمنتجاتهما والتعرف على النحالين والمهتمين وتبادل الآراء والأفكار بهذا المجال.

يشار إلى أن معرض الزهور الدولي بدورته الـ 44 تنظمه وزارة السياحة بالتعاون مع محافظة دمشق في حديقة تشرين بدمشق، وتستمر فعالياته حتى الـ 14 من تموز الحالي.

 سكينة محمد وأمجد الصباغ

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

“حين يتنفس الحديد”.. معرض النحات وضاح سلامة في غاليري البيت الأزرق

دمشق-سانا

اختار النحات وضاح سلامة عنوان “حين يتنفس الحديد” لمعرضه الفردي الأول الذي افتتح في غاليري البيت الأزرق بدمشق، مقدماً خلاصة تجربته الفنية التي تمتد 30 عاماً.

نجد في المعرض 16 عملاً فنياً بأحجام مختلفة، كلها من خامتي الحديد والعظم، جسد من خلالها النحات سلامة حيوانات وأشخاص بأشكال غرائبية وبأسلوب سريالي ممزوج بالتعبيرية، كنتاج سنوات من العمل المتواصل في هذه التجربة منذ عام 2022 وحتى الآن.

وعن المعرض قال النحات سلامة في تصريح لسانا الثقافية: “يعكس المعرض رؤيتي الفنية في الجمع بين صلابة المعدن وهشاشة العظم، ضمن توليفة تعبر عن التوتر بين القساوة والإنسانية، محاولاً الاستلهام من الكائنات الغرائبية والأسطورية، وعكس الجانب الحيواني في الإنسان، مع لمسة سريالية تمثل الروح المتحركة داخل المادة الصلبة”.

ويرى سلامة أن التحدي الأكبر في تجربته هذه كان في تطويع خامة الحديد الصلبة، التي يراها الناس عادة في أشكالها المألوفة كأبواب وشبابيك، ليحولها إلى قطع فنية ناعمة تثير الدهشة والجمال، واعتماد تقنية التشكيل المباشر التي لا تسمح بإعادة العمل مرة أخرى، ما يضفي على كل قطعة خصوصية فريدة.

يأتي هذا المعرض الفردي الأول للنحات سلامة في ظل مرحلة جديدة من تاريخ سوريا، حيث يرى الفنان في تقديمه كأول معرض فردي له رسالة تجسد الإصرار على الاستمرار في العطاء الفني داخل الوطن، والتأكيد على أهمية وجود الفنان السوري في بلده، ومشاركته في بناء المشهد الثقافي السوري بعد انتصار الثورة السورية.

ولفت سلامة إلى أن معرض “حين يتنفس الحديد” هو شهادة على تجربة تمتد لأكثر من ثلاثين عاماً، تحمل في طياتها رحلة فنية عميقة، تعبر عن صمود الفن السوري وقدرته على التعبير عن الذات والهوية السورية في أصعب الظروف، وليكون بذلك إضافة إلى المشهد التشكيلي في دمشق.

بدوره النحات مصطفى علي وجد أن أعمال المعرض فيها إتقان كبير بالتعامل مع خامة الحديد وبتقنية مميزة، تطلبت الكثير من العمل من جانب النحات سلامة، ما أنتج حالة تعبيرية مميزة من خامة صعبة، مبيناً أن التوليف بين خامتين هما الحديد القاسية والعظم الحية ينتمي للنحت المعاصر وهو ما نجح فيه النحات سلامة بتميز.

إحدى زائرات المعرض عبرت عن إعجابها بالأعمال المعروضة وبأسوب النحات سلامة الذي عالج من خلاله خامة الحديد بطريقة أعطته الكثير من الخصوصية والتميز والجمال وعبرت عن عنوان المعرض.

والنحات وضاح سلامة عضو اتحاد التشكيليين السوريين، وحاصل على إجازة في الفنون الجميلة قسم النحت عام 1998، ودبلوم دراسات عليا في الفنون الجميلة قسم النحت عام 2002، وشارك في عدة معارض جماعية وفعاليات فنية، وملتقيات نحتية، شغل منصب مدير المعهد التقاني للفنون التطبيقية، وأعماله مقتناة من وزارة الثقافة وفي مجموعات خاصة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • أكثر من 60 شاعراً وباحثاً وإعلامياً في «ليالي الشعر»
  • عباس عرقجي يوقع كتابه «قوّة التفاوض» في «معرض عُمان»
  • افتتاح معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين
  • “حين يتنفس الحديد”.. معرض النحات وضاح سلامة في غاليري البيت الأزرق
  • جامعة بنها تعلن فرص لطلاب الدراسات العليا للدراسة في تركيا.. اعرف التفاصيل
  • معرض مسقط الدولي للكتاب يسلط الضوء على التنوع الثقافي
  • زوار معرض “بيئتنا كنز” بنجران يتفاعلون مع المرسم الحر
  • صور.. وزير الصحة يزور معرض الزهور ويوجه بتوفير الخدمات الطبية للزوار
  • معرض لطلاب مرسم “باليت” في صالة زوايا
  • معرض لوسائل تعليمية وقصص أنتجها أطفال بالسويداء