أجواء الامتحانات أمام لجان الثانوية العامة (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
قالت مراسلة قناة «إكسترا نيوز»، إنَّ طلاب الثانوية العامة يؤدون امتحان اللغة الأجنبية الأولى صباح اليوم الثلاثاء، واصفة هذه اللحظات بالمصيرية.
تحت أشعة الشمس.. أولياء الأمور ينتظرون أمام لجان امتحانات الثانوية العامة بالإسكندرية أسباب أزمة امتحان الفيزياء لطلاب الثانوية العامة (شاهد)وتابعت مراسلة القناة في تغطية حية من أمام إحدى اللجان بمحافظة الجيزة، قائلة: «هناك بعض الضوابط والقواعد الخاصة داخل اللجان، والتي تنظم سير الامتحانات مثل عدم اصطحاب الطالب أي نوع من أنواع الأجهزة الإلكترونية كالتابلت أو الموبايلات الحديثة مع التشديد على كتابة كافة البيانات الخاصة بالطلاب على ورقة الإجابة المقالية بالإضافة إلى ورقة البابل شيت».
وأوضحت أنَّ عدد الطلاب الذين يؤدون امتحان اليوم يزيد عن 745 ألف طالب للشعبتين العلمية والأدبية، وبدء امتحانات الثانوية العامة هذا العام في شهر يونيو الماضي وتستمر حتى 17 يوليو الجاري للشعبة الأدبية بمادة الفلسفة، وتنتهي في الـ20 من هذا الشهر للشعبة العلمية بامتحان مادة الرياضيات التطبيقية والميكانيكا.
لجان الثانوية العامةووصفت المشهد من أمام لجان الثانوية العامة صباح اليوم، قائلة: «عبارة عن توافد أعداد كبيرة من الطلاب لأداء الامتحان وهناك بعض الزحام بالشوارع أمام اللجان الناتج عن اصطحاب الطلاب أولياء أمورهم، والسبب رغبتهم في تخفيف حدة القلق والتوتر التي يعاني منها الطالب قبل أداء الامتحان»، لتختتم تغطيتها بهذه الكلمات: «قلوبنا معهم».
يعيش أولياء أمور طلاب الثانوية العامة بمحافظة الإسكندرية حالة من القلق والتوتر من أمام لجان المدارس يترقبون لحظة خروج الطلاب من الامتحان للاطمئنان عليهم.
وتواجد عدد من أولياء الأمور لمساندة ودعم ذويهم من أمام اللجان وانتظار خروجهم من اللجان للاطمئنان عليهم وعلى مستوى أدائهم في الإجابة. كان قد توافد طلاب وطالبات الثانوية العامة 2024، على لجان سير الامتحانات لبدء إجراءات التفتيش بالعصا الإلكترونية للكشف عن الأجهزة الإلكترونية والهاتف المحمول.
ومنع مسؤولي اللجان الطلاب من اصطحاب أي أجهزة إلكترونية قد تستخدم في الغش، مثل الساعات والسماعات وأجهزة التابلت والبلوتوث والنظارات الذكية.
شهدت لجان امتحانات الثانوية العامة 2024، إجراءات مشددة لتفتيش الطلاب والطالبات بالعصا الإلكترونية قبل دخولهم إلى الامتحان ، للتأكد من دخول الطلاب إلى اللجان دون أي أجهزة إلكترونية «موبايل، وسماعات، وساعات سمارت أو إلكترونية»، والسماح بدخول الطالب للجنة الامتحان من الساعة الثامنة و50 دقيقة، حتى يتمكن الطالب من كتابة بياناته على ورقة البابل شيت في 10 دقائق، على أن يتم توزيع ورقة الأسئلة على الطلاب مع بدء الوقت المخصص للامتحان وهو التاسعة صباحا.
كما منع مسؤولي اللجان الطلاب من الدخول بأي أوراق أو ملازم تخص المادة الامتحانيةمن المقرر أن يتم مرور الملاحظين بالعصا الإلكترونية بين صفوف الطلاب داخل اللجان للكشف عن الأجهزة الإلكترونية والهاتف المحمول دون إعادة تفتيش الطلاب.
ووجه اللواء محمد الشريف، محافظ الاسكندرية، بالاستعداد الجيد لامتحانات الشهادة الثانوية العامة، للعام الدراسى 2023/2024، والتى انطلقت لطلاب الشعبتين الأدبي والعلمي، وتستمر حتى يوم السبت الموافق 20 يوليو المقبل.
وقال الدكتور عربي أبوزيد، وكيل وزارة التربية والتعليم في الإسكندرية، إن عدد الطلاب المقيدين لدخول امتحانات الثانوية العامة في الإسكندرية هذا العام، بلغ 54 ألف و434 طالب وطالبة، منهم 17455 طالب للشعبة الأدبية، و24280 طالب لشعبة العلوم، و10565 طالب لشعبة الرياضيات و2202 طالب للدولي يؤدون الامتحانات أمام 138 لجنة في الإسكندرية ولجنتين في الحمام.
تم إنهاء الاستعدادات الجادة للامتحانات من خلال تجهيز اللجان والمدارس وتعقيمها وعمل بروتوكولات تعاون قومية مع 7 جهات الهدف منها توفير الجو المناسب والملائم للطلاب والجاهزية التامة للتعامل مع اى طارئ، حيث وقعت المديرية بروتوكولات تعاون مع مديرية الصحة والإسعاف والتأمين الصحى والكهرباء والإسعاف والمياه والأحياء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الثانوية العامة بوابة الوفد الوفد اللغة الأجنبية إكسترا نيوز امتحانات الثانویة العامة أمام لجان من أمام
إقرأ أيضاً:
«اللوفر- أبوظبي» يستقبل 2000 طالب في «اليوم المفتوح»
فاطمة عطفة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل متحف اللوفر- أبوظبي، أول أمس، أكثر من 2000 طالب من مؤسسة جيمس التعليمية، وذلك ضمن البرنامج التفاعلي «اليوم المفتوح للطلاب» وهو ما يؤكد التزام المتحف بتعزيز التعليم من خلال الفن والثقافة. ونظراً لأن المتحف مغلق يوم الاثنين أمام الجمهور، فقد أتاح هذا اليوم للطلاب والمعلمين فرصة الدخول إلى القاعات، إضافة إلى إعداد برنامج مصمم خصيصاً لإثارة الفضول وتحفيز الإبداع.
وأكدت مارال جول بيدويان، مديرة موارد التعليم والتعلم بالمتحف، أهمية هذه الفعاليات الطلابية، قائلة: «بدأنا بهذا المشروع كمقترح للطلاب والمدارس والمعلمين بشكل خاص لكي يطلعوا ويتفاعلوا مع المتحف بطريقتهم، ووجودنا معهم خلال هذه الزيارة من أجل مساندتهم معرفياً وتزويدهم بالتعليم الثقافي والوعي المتحفي»، مشددة على أهمية هذه الفعاليات؛ كونها تتم يوم عطلة المتحف، وهو ما يعطي فسحة للمعلمين ليطلعوا على المعروضات، والحديث عنا مع الطلاب، والاستماع إلى آرائهم في أهمية ما يشاهدون من منظورهم الخاص، والمعلومات التاريخية التي يكتسبونها خلال الزيارة تكون مختلفة من ناحية البرامج والأنشطة التي تتضمنها لزيادة الفائدة الثقافية، سواء من خلال عروض فنية، أو ورش العمل، أو تنظيم مسابقة داخل قاعة العرض، وجميع هذه الأنشطة ترتكز على القطع الفنية الموجودة في المتحف، وتعتبر هذه الأنشطة هيكلة كاملة لتنشيط دور المتحف، مما يؤدي لتمكين الطلاب، وتعزيز القدرات عندهم، وفتح الآفاق أمامهم في كيفية التفاعل مع المتاحف بشكل عام.
وتشير نورة المنصوري، موظفة تعليم متحفي، إلى أهمية متحف الأطفال في اللوفر، وكيف ينظر هؤلاء الطلاب إلى القطع الفنية المعروضة فيه، حيث ينظرون للعالم من خلال هذه القطع الفنية ويكتبون قصصاً حسب ما تمنحهم من إلهام. وأوضحت أن هذه الفكرة بدأت تحت قبة المتحف، ليتمكن هؤلاء الطلاب بحرية كاملة من تأمل القطع الفنية، إضافة إلى الشرح الذي يتم عن هذه القطع في متحف اللوفر، بحيث يتم تفاعل كامل بين الطلاب وما يشاهدونه من قطع متحفية.
ويقول مارك ريان، منسق برنامج السنوات الأولى في أكاديمية جيمس العالمية - أبوظبي، ومنظم فعالية طلاب الأكاديمية بمتحف اللوفر أبوظبي: «هذا الحدث يهدف لتعميق العلاقات المجتمعية لمدارسنا في أبوظبي، فنضمن ألا تقتصر نوافذ طلابنا على الخبرات المتاحة في المدارس، بل تتجاوزها للخبرات الموجودة في المجتمع. ولذلك نحن نعمل مع فريق تعليمي في اللوفر لتفعيل التعلم بين مختلف الاختصاصات، بحيث يقارب الطلاب الرياضيات واللغات والفن والأدب، كل في تجربة واحدة».
وأضاف أن هذه فرصة للطلاب ليروا أنفسهم منفذين على حلبة عالمية كاللوفر أبوظبي الذي هو أحد أهم المباني الأيقونية في العالم، كما أنه يعطي للطلاب فرصة إضافية للإبداع، سواء في الغناء أو الرقص أو العزف، أو حتى كحضور، ليروا نظراءهم يبدعون في مساحة رائعة. فهذا حدث مجتمعي، وسندعو الأهالي لاحقاً للمشاركة ولحضور الجاليري مع عائلاتهم.