قادة جيش الاحتلال يطلبون مهلة 4 أسابيع لإنهاء الهجوم على رفح
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
جيش الاحتلال طلب المهلة الزمنية لإتمام تدمير الأنفاق المتبقية في رفح
أفادت هيئة البث الرسمية العبرية، الثلاثاء، أن قادة الجيش الاحتلال الإسرائيلي طلبوا من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مهلة 4 أسابيع لإنهاء المرحلة الحالية ومن ثم استكمال الهجوم العسكري على رفح جنوبي قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : حصيلة مرعبة..
جاء هذا الطلب خلال اجتماع أمني عُقد الأحد، حضره نتنياهو، ووزير الأمن يوآف جالانت، ورئيس هيئة الأركان هيرتسي هاليفي، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنجبي، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين في المؤسسة العسكرية.
وأوضحت الهيئة أن الجيش طلب هذه المهلة الزمنية لإتمام تدمير الأنفاق المتبقية في رفح. وقال مسؤولو الجيش إن هذه المهلة مطلوبة لتحقيق الأهداف العسكرية المقررة، مما يتيح لتل أبيب إمكانية وقف القتال إذا دعت الحاجة، سواء للشروع في صفقة تبادل أسرى جديدة أو للتحرك في الشمال ضد حزب الله اللبناني.
خلال الاجتماع، عرض قادة الجيش التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن في العمليات العسكرية في غزة، وبيّنوا أن الإنجاز العسكري الكبير يسمح بوقف القتال إن اضطرت تل أبيب لذلك.
وأبدى نتنياهو إعجابه بما تم تحقيقه، وأكد على ضرورة إبلاغ وزراء الحكومة بالتطورات ليكونوا على دراية بالمستجدات. ورغم التقدم الذي تم إحرازه، شدد جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدم إعلان انتهاء الحرب حتى يتم استعادة جميع المحتجزين لدى حماس.
هذا التقرير يعكس الأوضاع الحالية والتحديات التي تواجهها تل أبيب في عملياتها العسكرية في غزة، ويظهر الاستراتيجيات والقرارات السياسية التي يتم اتخاذها لضمان تحقيق الأهداف الأمنية.
اقرأ أيضاً : مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن الوضع في غزة
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
كفى لحكومة الدمار.. محتجون غاضبون يغلقون طريقا سريعا في تل أبيب (شاهد)
تجددت المظاهرات في دولة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، ضد حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين بانتخابات مبكرة على وقع الفشل الإسرائيلي في قطاع غزة وتواصل العدوان للشهر التاسع على التوالي.
وأغلق المتظاهرون طريقا سريعا قرب تل أبيب احتجاجا على حكومة الاحتلال، ورفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "كفى لحكومة الدمار".
تغطية صحفية: مستوطنون يغلقون جنوب شارع "أيالون في تل أبيب" للمطالبة بصفقة تبادل أسرى. pic.twitter.com/jPIbs9shg2 — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 4, 2024 تغطية صحفية: مشاهد من إغلاق المستوطنين شارع "أيالون في تل أبيب" للمطالبة بإبرام صفقة تبادل وإسقاط حكومة "نتنياهو". pic.twitter.com/39xdYVJvlf — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 4, 2024
ووقعت مناوشات بين متظاهرين وأحد الإسرائيليين بعد منع السيارات من التقدم عبر الطريق في وقت الذروة، بحسب صحيفة "هآرتس" العبرية.
وقالت قوات الاحتلال في تصريح مكتوب إنها أخلت المتظاهرين من الشارع وأعادت حركة المرور، مشيرة إلى أنها أصدرت بلاغات بحق اثنين من المتظاهرين "لقيامهما بعرقلة المرور".
وكانت دولة الاحتلال شهدت خلال الأسابيع الأخيرة تصاعدا في وتيرة التظاهرات الاحتجاجية ضد حكومة نتنياهو للمطالبة بإجراء انتخابات مبكرة والتوصل إلى صفقة تضمن عودة الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وبعد 9 أشهر من الحرب الدموية، لا يزال جيش الاحتلال عاجزا عن تحقيق أي من أهداف عدوانه الوحشي على قطاع غزة، الأمر الذي ينعكس سلبا على الأوساط الإسرائيلية الداخلية ويصاعد من حدة الغضب ضد نتنياهو وحكومته المتطرفة.
وتجري المقاومة الفلسطينية في غزة قطاع مفاوضات غير مباشرة متعثرة مع الاحتلال الإسرائيلي منذ أشهر، من أجل إبرام صفقة تفضي إلى عودة الأسرى الإسرائيليين، وذلك بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة التي تقدم دعما مطلقا لدولة الاحتلال الإسرائيلي.
ولليوم الـ272 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ37 ألف شهيد، وأكثر من 87 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.