بولندا تعلن عن خططها لبناء شبكة من خطوط أنابيب النفط العسكرية لـ "الناتو"
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أعلن مكتب الأمن القومي البولندي (جهاز الاستخبارات) عن عزم السلطات البولندية بناء خطوط أنابيب عسكرية تابعة لحلف "الناتو" يمكنها توفير الوقود للطائرات والدبابات.
إقرأ المزيد الناتو يستعد لحرب عالمية ثالثة. أوروبا تخزن الحبوب والسلاحجاء ذلك على لسان رئيس المكتب جاسيك سيفيرا على قناة "بولسات" التلفزيونية، حيث أشار السياسي إلى أنه "لا توجد مثل هذه البنى التحتية في بولندا، وهناك حاجة متبادلة لإنشائها"، وأضاف أن قضية بناء خطوط أنابيب "الناتو" ستصبح واحدة من أهم مجالات عمل السلطات البولندية في الأشهر المقبلة.
وقد تم بناء نظام خطوط الأنابيب في أوروبا الوسطى CEPS في أواخر خمسينيات القرن الماضي، حيث يبلغ طول شبكة خطوط أنابيب النفط العسكرية التي تغطي بلجيكا وفرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ وهولندا 5314 كيلومترا. وتم تصميم النظام بشكل أساسي لتوفير الوقود للطائرات والمركبات المدرعة. ومنذ عام 1959، تم استخدام CEPS أيضا للأغراض المدنية. وهكذا، تقوم خطوط الأنابيب هذه بتوصيل الوقود إلى المطارات الدولية في أمستردام وبروكسل وفرانكفورت على نهر ماين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي حلف الناتو خطوط أنابیب
إقرأ أيضاً:
القدية تعلن إطلاق مكتب تنفيذي لتسويق وإدارة وجهاتها السياحية
أعلنت شركة القدية للاستثمار إطلاق مكتب تنفيذي تحت مسمى “روح اللعب”، لتسويق وإدارة الوجهات ليكون علامة فارقة ضمن جهود القدية والتزامها المستمر بالتفاعل مع الشركاء التجاريين في أنحاء العالم كافة. ويمثّل هذا الإعلان أولى مبادرات الشركة القائمة على بناء شراكات مميزة مع الشركات والمستثمرين والمهنيين التجاريين.
وتعد مدينة القدية أول مدينة في العالم مصممة خصيصاً للعب، وتقع في قلب جبال طويق على بعد 40 دقيقة فقط من الرياض. وتم تطويرها لدعم مستهدفات رؤية السعودية 2030، لتجمع بين الترفيه والرياضة والثقافة، حيث ستضم مدينة القدية مدناً ترفيهية مخصصة للعائلات وملاعب رياضية وأماكن ثقافية وستقدّم العديد من الأنشطة الخارجية والمغامرات الاستثنائية.
وتؤكد الأبحاث الأخيرة التي أجرتها شركة “سكفت” بتكليف من مدينة القدية الزخم المتزايد على السياحة الترفيهية والرياضية والثقافية، ففي استطلاع أجري مؤخراً، قال أكثر من 70% من المسافرين إن المشاركة في التجارب الترفيهية والرياضية والثقافية أثناء سفرهم خلال السنوات الخمس الماضية كانت مهمة بالنسبة لهم، وأنهم من المرجح أن تكون مثل هذه الأنشطة عاملاً أساسياً مؤثراً ضمن مخططات سفرهم المقبلة. كما تجدر الإشارة إلى أن 81% من المسافرين قالوا إنهم يخططون لرحلاتهم المستقبلية لحضور عرض موسيقي أو مهرجان، وقال 76% من المسافرين إنهم يخططون للسفر لحضور حدث رياضي معين أو بطولة.
وتماشياً مع ذلك، ينصب التركيز الأساسي لـ”روح اللعب” على الترويج لمدينة القدية وإدارتها وتعزيز مكانتها كوجهة عالمية تقدم لزوارها تجارب متكاملة للعيش والعمل والاستثمار. كما ستعمل على بناء علاقات استباقية مع رواد قطاع السفر، بما يضمن إطلاع الشركاء على آخر المستجدات وتشجيعهم على المشاركة الفعالة لبناء مستقبل واعد لمدينة القدية.
وفي هذا الصدد، قال العضو المنتدب لشركة القدية للاستثمار عبدالله بن ناصر الداود:” يؤكد هذا الإطلاق على التزامنا بتطوير وجهة عالمية وفريدة. وباعتبار مدينة القدية من المشاريع الرائدة في المملكة، فهي تمثل جوهر أهداف رؤية السعودية 2030 الرامية إلى بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح. ونتوقع أن ترحب مدينة القدية بملايين الزوار سنوياً وأن تستوعب أكثر من نصف مليون ساكن وأن تساهم بتوفير مئات الآلاف من فرص العمل والمسارات لمجموعة من المهن الجديدة “.