جيش الاحتلال طلب المهلة الزمنية لإتمام تدمير الأنفاق المتبقية في رفح

أفادت هيئة البث الرسمية العبرية، الثلاثاء، أن قادة الجيش الاحتلال الإسرائيلي طلبوا من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مهلة 4 أسابيع لإنهاء المرحلة الحالية ومن ثم استكمال الهجوم العسكري على رفح جنوبي قطاع غزة.

اقرأ أيضاً : حصيلة مرعبة..

استشهاد 8672 طالبا وتدمير 353 مدرسة وجامعة في عدوان الاحتلال

جاء هذا الطلب خلال اجتماع أمني عُقد الأحد، حضره نتنياهو، ووزير الأمن يوآف جالانت، ورئيس هيئة الأركان هيرتسي هاليفي، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنجبي، بالإضافة إلى مسؤولين آخرين في المؤسسة العسكرية.

وأوضحت الهيئة أن الجيش طلب هذه المهلة الزمنية لإتمام تدمير الأنفاق المتبقية في رفح. وقال مسؤولو الجيش إن هذه المهلة مطلوبة لتحقيق الأهداف العسكرية المقررة، مما يتيح لتل أبيب إمكانية وقف القتال إذا دعت الحاجة، سواء للشروع في صفقة تبادل أسرى جديدة أو للتحرك في الشمال ضد حزب الله اللبناني.

خلال الاجتماع، عرض قادة الجيش التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن في العمليات العسكرية في غزة، وبيّنوا أن الإنجاز العسكري الكبير يسمح بوقف القتال إن اضطرت تل أبيب لذلك.

وأبدى نتنياهو إعجابه بما تم تحقيقه، وأكد على ضرورة إبلاغ وزراء الحكومة بالتطورات ليكونوا على دراية بالمستجدات. ورغم التقدم الذي تم إحرازه، شدد جيش الاحتلال الإسرائيلي على عدم إعلان انتهاء الحرب حتى يتم استعادة جميع المحتجزين لدى حماس.

هذا التقرير يعكس الأوضاع الحالية والتحديات التي تواجهها تل أبيب في عملياتها العسكرية في غزة، ويظهر الاستراتيجيات والقرارات السياسية التي يتم اتخاذها لضمان تحقيق الأهداف الأمنية.

اقرأ أيضاً : مجلس الأمن يعقد جلسة إحاطة بشأن الوضع في غزة

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة تل أبيب جيش الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

أكبر موجة نزوح واقتحامات واعتقالات.. ماذا يحدث في الضفة الغربية منذ 4 أسابيع؟

تشهد الضفة الغربية منذ نحو 28 يومًا «4 أسابيع»، واحدة من أضخم العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي والتي يُطلق عليها «السور الحديدي»، إذ أسفرت عن أكبر موجة من النزوح للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عقود، والذين تخطوا 40 ألف فلسطيني، بسبب الاقتحامات والاعتقالات وهدم منازل الشهداء، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».

أكبر موجة نزوح في الضفة الغربية

كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية أن العمليات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي المكثف في الضفة الغربية المحتلة خلال الأسابيع الأخيرة أدت إلى نزوح أكثر من 40 ألف فلسطيني، في موجة تهجير هي الأكبر منذ عقود.

ووفقًا للتقرير، فإن هذا النزوح غير المسبوق في الأراضي المحتلة يُعد الأكبر منذ حرب عام 1967، إذ اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية بعد يومين فقط من إعلان وقف إطلاق النار مع حماس، مدينة جنين وأعلنت حملة عسكرية واسعة بزعم استهداف المسلحين، وبالوصول إلى اليوم 28 يوما، نزح نحو 90% من سكان المدينة والمخيم.

على خلاف العمليات العسكرية السابقة، توسعت قوات الاحتلال الإسرائيلية بشكل أكبر وأعمق هذه المرة، إذ امتدت التوغلات العسكرية إلى طولكرم، الفارعة، ونور شمس، ما أدى إلى تشريد آلاف العائلات الفلسطينية.

وشبَّه الفلسطينيون هذه الموجة بـ«نكبة جديدة»، في إشارة إلى نكبة عام 1948 التي أدت إلى تهجير 700 ألف فلسطيني قسرًا وإنشاء مخيمات اللاجئين، التي تتعرض اليوم للهجمات العسكرية للاحتلال الإسرائيلي.

مجزرة في الفارعة

نتيجة العمليات العسكرية، استشهد 3 فلسطينيين، لم تُعرف هويتهم بعد، بسبب حصار جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلًا في مخيم الفارعة جنوب طوباس، فيما اعتُقل شابان آخران خلال العملية، وفق ما نقل قناة القاهرة الاخبارية.

ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية، فإن جيش الاحتلال استهدف المنزل بالرصاص والقذائف، ما أدى إلى استشهاد الثلاثة، ثم قام باختطاف جثامينهم بعد انتهاء العملية.

وأكدت مصادر طبية لـ«وفا» أن طواقم الإسعاف دخلت المنزل بعد انسحاب قوات الاحتلال، وعثرت على أشلاء وآثار دماء داخله، ما يشير إلى أن العملية كانت عنيفة للغاية.

كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين خلال مداهمة أحد النوادي الرياضية بالقرب من المنزل المحاصر في المخيم، وهما أحمد نبيل صبح، وحكم محمد الخطيب.

بذلك يرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 59 شهيدًا منذ أن وسع جيش الاحتلال عدوانه في مخيمات شمالي الضفة الغربية في 21 يناير الماضي، وإلى 920 شهيدًا منذ بدء الحرب على غزة.

اقتحامات واعتداءات في مدن الضفة

واقتحمت قوات الاحتلال، مساء الأربعاء، مدينة قلقيلية من مدخلها الجنوبي، حيث جابت شوارعها وتمركزت في منطقة صوفين، كما داهمت عدة منازل فلسطينية دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.

بينما أصيب شابان فلسطينيان (24 و22 عامًا) بجروح ورضوض، نتيجة اعتداء قوات الاحتلال عليهما خلال اقتحام بلدة بيت فوريك شرق نابلس، إذ تم نقلهما إلى المستشفى من قبل طواقم الإسعاف التابعة للهلال الأحمر.

وفي بلدة بيتا جنوب نابلس، أصيب طفل يبلغ من العمر 15 عامًا برصاص الاحتلال في الفخذ، خلال مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية التي اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قصرة جنوب نابلس، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق بسبب إطلاق كثيف لقنابل الغاز السام والصوت.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله، وداهمت منزل محمود التميمي، والد الشهيد قصي التميمي.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال مزَّقت صور الشهيد في المنزل والشوارع المحيطة به، وهددت العائلة بالاعتقال في حال تصوير أي اقتحامات جديدة للقرية.

في قرية حوسان غرب بيت لحم، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، نتيجة إطلاق قنابل الغاز السام والصوت من قبل قوات الاحتلال خلال اقتحامها مناطق «المطينة» ومحيط المدارس.

مقالات مشابهة

  • جنين - الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية
  • حابس الشروف: انفجارات تل أبيب تخدم أهداف نتنياهو السياسية في الضفة الغربية
  • خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك
  • خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من قادة الشاباك
  • خبير عسكري: نتنياهو يريد التخلص من بعض قادة الشاباك بذريعة انفجارات تل أبيب
  • عبد الرحيم دقلو قال للمذيعة تسابيح إن قادة الجيش كلهم من قرية واحدة
  • «نتنياهو» يأمر يتنفذ عملية قوية في الضفة الغربية ردا على «انفجارات تل أبيب»
  • القوات الفرنسية تسلم قاعدتها العسكرية في أبيدجان إلى الجيش الإيفواري
  • أكبر موجة نزوح واقتحامات واعتقالات.. ماذا يحدث في الضفة الغربية منذ 4 أسابيع؟
  • عشرات الآلاف من جنود الاحتلال يطلبون العلاج النفسي وسط أزمة في المعالجين