ميقاتي: السعودية كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان ونتطلع الى رعايتها ليتمكن من النهوض من جديد
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ان المملكة العربية السعودية كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان وتسعى في كل المحافل العربية والدولية للمحافظة على أمنه واستقراره وسلامته ووحدة أبنائه.
ولفت ميقاتي في كلمة له خلال مراسم توقيع مذكرة التعاون المشترك بين مركزِ الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والهيئة العليا للإغاثة اللبنانية إلى ان "العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية الشقيقة زادتها السنوات عمقا ورسوخا وكانت فيها المملكة الى جانب لبنان وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين".
وقال ميقاتي: "نتمسك بتنفيذ اتفاق الطائف كاملا والذي لا يزال يُشكّل الإطار المناسب لإدارة شؤون البلاد وعمل المؤسسات الدستورية".
وأشار إلى انه في كل اللقاءات التي عقدها مع الأمير محمد بن سلمان عبّر عن دعمه للبنان للخروج من أزمته ودعم مؤسساته ولكن شرط تنفيذ الإصلاحات البنيوية المطلوبة وقيام المؤسسات اللبنانية بدورها الكامل لا سيما لجهة انتخاب رئيس جديد للبنان، معتبرا ان هذه المسؤولية تقع علينا حكما نحن اللبنانيين والمطوب منا أولا وأخيرا أن نقوم بواجباتنا بدعم من الدول الصديقة وفي مقدمها المملكة العربية السعودية".
وأضاف ميقاتي: "من استطاع نقل المملكة وشبابها الى المواقع القيادية والريادية التي وصلوا إليها وتحويل المملكة الى بلد منتج بكل ما للكلمة من معنى في فترة قصيرة ليس صعباً عليه أن يكون العضد لأشقائه في لبنان"
وختم بالقول: "نتطلع الى رعاية المملكة ولفتتها الأخوية تجاه بلدي لبنان ليتمكن من النهوض من جديد".
إليكم كلمة رئيس الحكومة خلال توقيع مذكرة التعاون المشترك كاملة:
"أيها الحفل الكريم
يسعدنا أن نلتقي اليوم هنا في رحاب السرايا لمناسبة توقيع "مذكرة التعاون المشترك" بين "مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الانسانية" و"الهيئة العليا للاغاثة".وهذه المناسبة تشكل حكما تعبيرا عن حرص المملكة العربية السعودية بشخص خادم الحرمين الشريفين وولي العهد على لبنان واستقراره،وعلى دعمه في كل المجالات.وإنني واثق أن المملكة كانت وستبقى الشقيق الأكبر للبنان، وتسعى في كل المحافل العربية والدولية للمحافظة على أمنه واستقراره، وسلامته، ووحدة أبنائه.
أيها الحفل الكريم
العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، زادتها السنوات عمقا ورسوخا وكانت فيها المملكة الى جانب لبنان دائما، السند والعضد في الملمات، وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين، الى أي طائفة أو مذهب أو فريق سياسي انتموا.
تلك الثوابت الاساسية ، ترجمتها المملكة العربية السعودية الشقيقة وقائع وأفعالا،من خلال "اتفاق الطائف"،الذي نتمسك بتنفيذه كاملا والذي لا يزال يُشكّل الإطار المناسب لإدارة شؤون البلاد. وفي كل اللقاءات التي عقدتها مع سمو ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان عبّر عن دعمه للبنان للخروج من أزمته، ودعم مؤسساته، ولكن شرط تنفيذ الإصلاحات البنيوية المطلوبة، وقيام المؤسسات اللبنانية بدورها الكامل، لا سيما لجهة انتخاب رئيس جديد للبنان.وهذه المسؤولية تقع علينا حكما نحن اللبنانيين، والمطلوب منا أولا وأخيرا أن نقوم بواجباتنا بدعم من الدول الصديقة وفي مقدمها المملكة العربية السعودية.
إن ما يحصل في المملكة أحدث ثورة بناءة، من خلال القيام بورشة إصلاحات طوّرت مفهوم الحداثة في المملكة، وحققت قفزات نوعية كبيرة يشهد لها الجميع. ومما لا شك فيه أن التفاهمات الإقليمية التي عقدتها المملكة، سوف تساهم في إرساء الاستقرار في المنطقة، وتدفع قدماً بعملية النهوض والتطور.
ومن استطاع نقل المملكة العربية السعودية وشبابها الى المواقع القيادية والريادية التي وصلوا إليها وتحويل المملكة الى بلد منتج بكل ما للكلمة من معنى، في فترة قصيرة، ليس صعباً عليه أن يكون العضد لأشقائه في لبنان. من هنا فإننا نتطلع الى رعاية المملكة ولفتتها الأخوية تجاه بلدي لبنان ليتمكن من النهوض من جديد.
اخير شكرا لكل من سعى الى هذه العبة ولا سيما سعادة السفير النشيط والديبلوماسي العريق واهلا وسهلا بكم."
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: المملکة العربیة السعودیة المملکة الى
إقرأ أيضاً:
آذار سيزيد الطين بلة... الأب إيلي خنيصر عن الطقس: خطرٌ يُهدّد صيف اللبنانيين
نشر المتخصص في الأحوال الجوية الأب إيلي خنيصر، تقريره عن وضع الطقس في لبنان والمنطقة، ليوميّ الثلاثاء والأربعاء 11 و12 آذار 2025، وجاء فيه:
شهرُ آذار الذي يُعرف بأيامه الباردة والممطرة والمُثلجة، يخرج عن ميزاته الشتوية، ويتّسم بسِمةٍ ربيعية صيفية لهذا الموسم، فبدل أن يعوّض الخسائر في الهطولات، ها هو يزيد "الطين بلّة" ويذهب بتراجع في النِسَب المئوية للمعدلات العامّة الى اقصى حد، وبات الخطر الذي يهدّد صيف اللبنانيين مؤكّداً، وما ينتظرنا من شح الآبار واستمرار شراء صهاريج المياه وأزمة ريّ المزروعات بتكاليف باهظة، سينعكس سلباً على المواطن في الاشهر المقبلة، ناهيك عن وضع المسابح في المناطق الجبلية والبقاعية التي ستعاني من تأمين المياه، فلعنةُ المرتفعات الجوّية التي مرّت خلال الكانونَين ها هي تتكرر في شهر آذار اذ يسيطر المرتفع الشبه مداري على الشرق الاوسط يُسانده المرتفع السيبيري فوق وسط وغرب روسيا، بينما يعبر المنخفض الايسلاندي فوق شمال اوروبا ويجذب نحوه كل المنخفضات الجوية، فيما ينعدم حضورُها فوق تركيا وقبرص ولبنان وسوريا وفلسطين....
سوف يساهم نشاط المرتفع الشبه مداري بتعزيز حركة الرياح الجنوبية الشرقية الدافئة نحو الحوض الشرقي للبحر الابيض المتوسط من جهة، والجنوبية من صحراء ليبيا ومصر نحو شرق اوروبا والبحر الاسود من جهة أخرى، الامر الذي سيؤدي الى ارتفاع ملحوظ بدرجات الحرارة اعتباراً من يوم الاربعاء ولمدة اسبوع تقريباً، فتميل الاجواء في لبنان، الى ربيعية جبلاً، وربيعية صيفية ساحلاً وبقاعاً، لتلامس درجات الحرارة خلال الويك اند المقبل 26 درجة تقريباً،
ومن المنتظر ان يستمر وضع المرتفع الجوّي فوق المنطقة حتى التاسع عشر من هذا الشهر، على امل ان تعود حركة المنخفضات في الايام العشرة الاخيرة من آذار. طقس يوم الثلاثاء مشمس يتحوّل الى غائم مع ضباب على الجبال وارتفاع طفيف بدرجات الحرارة.
الحرارة على الساحل: 22 نهاراً و 14 ليلاً
في البقاع: 19 نهاراً و 05 ليلا
على الجبال 1200 متر: 17 نهاراً و 05 ليلاً
على الجبال 2000 متر: 13 نهاراً و 01 ليلاً
الرياح: جنوبية شرقية الى شرقية سرعتها 10 كم في الساعة تنشط احيانا لتلامس 20 كم
الضغط الجوّي: 1022hpa
الرطوبة: 85%
حالة البحر : منخفض الموج
حرارة المياه 19 درجة.