تحت أشعة الشمس.. أولياء الأمور ينتظرون أمام لجان امتحانات الثانوية العامة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
يعيش أولياء أمور طلاب الثانوية العامة بمحافظة الإسكندرية حالة من القلق والتوتر من أمام لجان المدارس يترقبون لحظة خروج الطلاب من الامتحان للاطمئنان عليهم.
وتواجد عدد من أولياء الأمور لمساندة ودعم ذويهم من أمام اللجان وانتظار خروجهم من اللجان للاطمئنان عليهم وعلى مستوى أدائهم في الإجابة. كان قد توافد طلاب وطالبات الثانوية العامة 2024، على لجان سير الامتحانات لبدء إجراءات التفتيش بالعصا الإلكترونية للكشف عن الأجهزة الإلكترونية والهاتف المحمول.
ومنع مسؤولي اللجان الطلاب من اصطحاب أي أجهزة إلكترونية قد تستخدم في الغش، مثل الساعات والسماعات وأجهزة التابلت والبلوتوث والنظارات الذكية.
شهدت لجان امتحانات الثانوية العامة 2024، إجراءات مشددة لتفتيش الطلاب والطالبات بالعصا الإلكترونية قبل دخولهم إلى الامتحان ، للتأكد من دخول الطلاب إلى اللجان دون أي أجهزة إلكترونية «موبايل، وسماعات، وساعات سمارت أو إلكترونية»، والسماح بدخول الطالب للجنة الامتحان من الساعة الثامنة و50 دقيقة، حتى يتمكن الطالب من كتابة بياناته على ورقة البابل شيت في 10 دقائق، على أن يتم توزيع ورقة الأسئلة على الطلاب مع بدء الوقت المخصص للامتحان وهو التاسعة صباحا.
كما منع مسؤولي اللجان الطلاب من الدخول بأي أوراق أو ملازم تخص المادة الامتحانيةمن المقرر أن يتم مرور الملاحظين بالعصا الإلكترونية بين صفوف الطلاب داخل اللجان للكشف عن الأجهزة الإلكترونية والهاتف المحمول دون إعادة تفتيش الطلاب.
ووجه اللواء محمد الشريف، محافظ الاسكندرية، بالاستعداد الجيد لامتحانات الشهادة الثانوية العامة، للعام الدراسى 2023/2024، والتى انطلقت لطلاب الشعبتين الأدبي والعلمي، وتستمر حتى يوم السبت الموافق 20 يوليو المقبل.
وقال الدكتور عربي أبوزيد، وكيل وزارة التربية والتعليم في الإسكندرية، إن عدد الطلاب المقيدين لدخول امتحانات الثانوية العامة في الإسكندرية هذا العام، بلغ 54 ألف و434 طالب وطالبة، منهم 17455 طالب للشعبة الأدبية، و24280 طالب لشعبة العلوم، و10565 طالب لشعبة الرياضيات و2202 طالب للدولي يؤدون الامتحانات أمام 138 لجنة في الإسكندرية ولجنتين في الحمام.
تم إنهاء الاستعدادات الجادة للامتحانات من خلال تجهيز اللجان والمدارس وتعقيمها وعمل بروتوكولات تعاون قومية مع 7 جهات الهدف منها توفير الجو المناسب والملائم للطلاب والجاهزية التامة للتعامل مع اى طارئ، حيث وقعت المديرية بروتوكولات تعاون مع مديرية الصحة والإسعاف والتأمين الصحى والكهرباء والإسعاف والمياه والأحياء.
استراحات المعلمين بلجان الثانوية العامة في الإسكندريةوأشار إلى أنه تم الانتهاء من فرش وتجهيز 34 استراحة لاستقبال المعلمين رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل المنتدبين من المحافظات الاخري، موضحًا أنه أجرى جولة ميدانية لتفقد الاستراحات للتأكد من تجهيزها بالشكل اللائق لاستقبال المعلمين من المراقبين ورؤساء اللجان، حيث تم دعم كل استراحة بكل مستلزمات الإعاشة والاستضافة وكافة التجهيزات المطلوبة، للتيسير على الملاحظين والمراقبين أثناء فترة الامتحان، من فرش ومبردات مياه ومراوح وبوتاجازات وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية امتحانات الثانوية العامة أبنائنا الطلاب الثانویة العامة فی الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
انقسام بين أولياء الأمور حول نظام البكالوريا: البعض يعتبره تطويرا.. وآخرون: يرسخ التهاون لدى الطلاب
علق أولياء أمور التلاميذ، حول مقترح شهادة البكالوريا الجديد حيث أيّدت مروة محمد عبدالحليم، ربة منزل وأم لطلاب بمراحل تعليمية مختلفة، المقترح، موضحة أنه يوفر للطلاب وأولياء الأمور بعض المزايا، أهمها إتاحة الفرصة أمام الطالب للاختيار من بين 4 مسارات تعليمية، وبالتالى لا يرهق عقله ووقته بدراسة مواد «زائدة لا حاجة إليها». وترى «مروة» أن هذا المقترح يمنح الطالب فرصة تحسين مجموعه، من خلال خوض الاختبارات مرة أخرى إذا أراد؛ ما يقلل من التوتر والضغط النفسى على الطلاب وأولياء الأمور.
«سلوى»: فرض 500 جنيه على امتحان المادة بعد الرسوب عبء مالي على الأسروعبّرت سلوى سليم، أم لطالب بالثانوية العامة، عن استيائها من المقترح، موضحة أن هذا الاستياء جاء نتيجة لبعض الأسباب، أهمها جَعل مادة الدين أساسية بـ100 درجة؛ إذ ترى أن الكنيسة والمسجد هما المعنيان بالتنشئة الدينية فى الأساس، إلى جانب الأسرة، وأنه حتى لو أرادت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى الاهتمام به فيكون ذلك منذ السنوات التعليمية الأولى للطالب، وليس بعد نضوجه ووصوله للمرحلة الثانوية.
وأوضحت أن السبب الآخر وراء استيائها من مقترح شهادة البكالوريا هو إتاحة دخول امتحان آخر للمادة التى يرسب فيها الطالب مقابل 500 جنيه؛ إذ يسبب ذلك عبئاً إضافياً على أولياء الأمور، كما أنه قد يولِّد التهاون لدى الطلاب.
وأوضحت مرفت عطا الله، أم لطالب بالثانوية العامة، أن نظام البكالوريا عودة لأيام الماضى، حيث تعتقد أنه ليس فرصة للتقدم من جديد، فلا يوجد به تطوير كما أنه يمثل عبئاً على الطالب وولى الأمر والمدرس، أما فيما يتعلق بالطالب يظهر ذلك فى كثرة المواد علاوة على عدم وجود نماذج للامتحانات، أو القدرة على الرجوع إلى شخص آخر يكبره سناً، أو حتى شخص أكبر لديه علم يسترشد به، وأما عن العبء على ولى الأمر فيتمثل فى زيادة الدروس الخصوصية، فضلاً عن قلقهم الدائم على مستقبل ابنهم نظراً لعدم وعى أحد بهذا النظام، وأما عن المعلم فله مثل وضع الطالب مستجد عليه معلومات ومنهج جديد ولا وقت لديه لدراسته أو ابتكار طريقة جديدة للتعليم لتسهيل العملية التعليمية.
«بوسي»: من الأنظمة التعليمية المفيدة للطلبة.. ويسمح للطالب بتحسين درجات أي مادةوأكدت بوسى أحمد، أم لأحد الطلاب الذى يدرس فى الصف الأول الثانوى، إنّ نظام البكالوريا الجديد يعتبر من الأنظمة التعليمية المفيدة للطلبة من ناحية الوقت والمجهود، خاصة أنّه يسمح للطالب بأن ينهى مرحلة البكالوريا بحسب اختياره سواء على 3 أو 5 سنوات، كما يجعل لدى الطالب إمكانية تحسين درجات المادة الواحدة نحو 4 مرات، وهو ما تعتبره فى صالح الطالب.
وقالت ماجى حنا إنها أعجبت بإضافة مادة الدين إلى المجموع الكلى، وأنها أصبحت من المواد الأساسية للصف الثالث الثانوى، ولكنها تريد إضافة اللغة الأجنبية الثانية إلى المجموع، لأنها كانت إضافة كبيرة لثقافة الأبناء: «حلمى التعليم دايماً يبقى تثقيف للأولاد، وماروسكا بنتى بتحب اللغات»، فبحسب تعبيرها أن الأبناء يهتمون أكثر بالمواد التى تضاف إلى المجموع، مُشيدة بالنظام الجديد الذى سيُطبق.
وقالت رباب جلاب، أم لـ3 أبناء، إن نظام البكالوريا يُعتبر محاولة لتطوير النظام التعليمى، والارتقاء بمستوى التحصيل العلمى للطلاب، لأنه يتميز بتركيزه على المهارات، كما أن نظام البكالوريا يشبه نظام الدبلومة الأمريكية ig، ولكن بدون إرهاق مادى، خاصة أن ما يدرسه طالب البكالوريا، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بما سيدرسه الطالب بعدها بالجامعة.