هآرتس: الجيش الإسرائيلي ينوي إنهاء القتال في غزة دون التوصل لصفقة تبادل
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
كشفت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، عن نية جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهاء القتال في قطاع غزة دون التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن يأتي هذا بعد مشاركة آلاف المستوطنين بـ تل أبيب أمس الاثنين، في مؤتمر «حان الوقت» للمطالبة بوقف الحرب على غزة وعقد صفقة تبادل أسرى.
حرب مستمرةوتستمر الحرب لنحو 270 يومًا على التوالي، إذ بدأت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة صباح السبت السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن ارتفاع أعداد الخسائر في الجانب الفلسطيني، التي سجلت أكثر من 37 ألفًا و800 شهيد حتى الآن أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
ما هي السيناريوهات الإسرائيلية للتعامل مع مصير صفقة التبادل؟
اعتبر المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية آفي أشكنازي، أنه على الرغم من أن "إسرائيل ترغب في تسوية الأزمة بطرق دبلوماسية ومواصلة مسار الاتفاق، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد أيضًا صباح اليوم لسيناريوهات مختلفة قد تحدث في نهاية الأسبوع".
وقال أشكنازي في مقال له إنه "في إسرائيل لا يعرفون كيف ستتصرف حماس في الساعات واليوم المقبل، وهل يعتزم نقل غدا قائمة المختطفين الثلاثة الذين يخطط لإطلاق سراحهم يوم السبت إن كان ذلك سيحدث".
وأضاف أن "هذا هو السؤال الذهبي كما يقولون في الجيش الإسرائيلي، وعلى الرغم من أن إسرائيل ترغب في تسوية الأزمة بطرق دبلوماسية ومواصلة مسار الاتفاق، فإن الجيش الإسرائيلي يستعد أيضًا صباح اليوم لسيناريوهات مختلفة قد تحدث في نهاية الأسبوع".
وذكر أن "السيناريو الأول هو سير الاتفاق كما هو مخطط له، فيقوم الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لاستقبال العائدين كما كان في المرات السابقة، وفي السيناريو الثاني، هو وقف حماس لإعادة المختطفين، هنا، يستعد الجيش الإسرائيلي لعدد من سيناريوهات الرد بناءً على توجيهات القيادة السياسية".
وأوضح أن هذه سيناريوهات تتلخص بـ"وقف كل المساعدات الإنسانية أو جزء منها، والأمر بدخول القتال بما يشمل استخدام سلاح الجو والبحرية والعمليات البرية في مناطق مختلفة من قطاع غزة".
وكشف أن "سيناريو آخر هو أن حماس لا تكتفي بعدم إعادة المختطفين يوم السبت، بل قد تحاول القيام بشيء استباقي، وجميع القوات المتواجدة الآن حول القطاع وداخله، والتي تشمل لوائين عسكريين، في حالة استعداد لحماية السيناريوهات التي قد يحاول فيها حماس تحدي إسرائيل، ليس فقط بعدم إطلاق سراح المختطفين، بل من خلال تنفيذ عمليات أخرى".
وذكر أنه "من المفترض أن يصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزير إسرائيل كاتس إلى قيادة المنطقة الجنوبية في بئر السبع للموافقة على خطط الهجوم للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في حال خرق حماس اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين في نهاية الأسبوع".