على حدود مصر.. الجيش الإسرائيلي يجهز جنوده لسيناريو مفاجئ
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
إسرائيل – نشر الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي مجموعة من الصور لـ 3 سرايا من كتيبة “كراكال” (الفهد) تظهر فوهات بنادق الجنود ومدافع الدبابات تجاه الحدود مع مصر.
وقال الموقع الرسمي للجيش إنه في قطاع – في إشارة للحدود المصرية – يمكن أن تتغير فيه الأمور في لحظة، لا يوجد شيء اسمه “ليس جاهز للغاية”، لذلك توجهت 3 سرايا كراكال والتي قامت لأول مرة بدمج سرية دبابات الكتيبة، لتأمين تلك الحدود.
ويقول التقرير إن “الصمت خادع، والتغيير فوري والنتيجة هي التي تحدد”، وبالتالي فإن هذه العبارة مزخرفة في كل مكان تقريبا بالكتيبة على الجدران والدفاتر، ففي الواقع، قد تبدو الحدود الصحراوية مع مصر هادئة، لكن هذا السلام قد يتحطم في أي لحظة.
وبناء على هذا الفهم، جرت الأسبوع الماضي تدريبات كراكال، والتي تضمنت ولأول مرة، الدمج مع سرية الدبابات التابعة للكتيبة.
وقال الملازم ثاني رودبيرج، رقيب العمليات في كاركل: “نحن في عمل تشغيلي مستمر، ولذلك، فإن بعض المقاتلين موجودون هنا، في التدريب، والبعض الآخر بقي في الصف لحماية الحدود، هدفنا اليوم هو ممارسة التعاون بين قوات المشاة والدبابات، بينما نستعد لحدث غير عادي من التسلل المسلح من الجانب الأخر”.
وتابع: تحصل السرايا الثلاث المشاركة في التمرين على أهداف يجب عليها تحقيقها، ويسرع المقاتلون والمقاتلات للقفز بين الكثبان شديدة الانحدار، غير مبالين تقريبًا بشمس الصحراء، ربما يكون هذا هو الحال، عندما تكون درجة الحرارة 30 درجة أمرا روتينيا من خدمتك.
وأضاف: “في الوقت نفسه، تترك دبابتان الغبار خلفهما بينما تتقدمان للأمام، لتغطي القوات في طريقها إلى الهدف التالي، وتعمل المركبات والقوات الراجلة في تزامن مثير للإعجاب لإطلاق المدافع الرشاشة والقناصة ومدافع الهاون والقذائف”.
وأوضح: “المنطقة الصحراوية مكشوفة بالكامل، وفي السيناريوهات الحقيقية لن يكون لدينا مكان نختبئ فيه، وبالتالي فإن النار هي التي توفر لنا الغطاء، وفي كل مرة تتقدم إحدى السرايا تغطيها أخرى، وبالطبع، نحصل دائمًا على دعم من الدبابات”.
ولفت تقرير الموقع العسكري أن الكتيبة تتولى أمن الخط الحساس على مدار الساعة ولذلك، فإن استعدادهم لحالات الطوارئ التي قد تندلع في أي لحظة، وتشكيل المقاتلين جزء حاسم من المعركة المرتقبة.
المصدر: الموقع الرسمي للجيش الإسرائيلي IDF
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
والي الخرطوم يشارك فى احتفالات اعياد الميلاد و مك النوبة يقول: سنحارب مع الجيش حتى حدود تشاد و”نحن النوبة الد واس حقنا”
إحتفلت الكنائس بولاية الخرطوم يوم الخميس بأعياد الميلاد المجيد وسط حضور مكثف من المسيحيين وذلك بمشاركة والي ولاية الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة ومدير عام وزارة الثقافة والاعلام والسياحة الطيب سعد الدين ومدير الادارة العامة للشئون الدينية طارق عبد الله.وقدم والي الخرطوم التهئنة لجميع الطوائف المسيحية بأعياد الميلاد مؤكدا ان التعايش في الأديان يتمثل في وجود المسيحي والمسلم في بيت واحد وأضاف أن الاحتفالات جاءت والخرطوم حزينة لان المليشيا دمرت المساجد و الكنائس وقال أن البرهان تعهد باعادة تأهيل الكنائس ضمن برامج اعادة التأهيل وسنعمل جميعا على ذلك وسنبدأ اولا بحصرالكنائس وتحديد حجم الاضرار ونحن كمسلمين ومسيحيين يجب أن نصلي من اجل شعبنا وقهر العدو وعودة السلام.مدير الادارة العامة للشئون الدينية طارق عبدالله أكد أن الدين لا يفرق بين المسيحي والمسلم فهم شركاء في الوطن يجب أن نتحد في مواجهة الاستهداف الممنهج ضدنا بالتضامن مع الكنائس السودانية.القس انجلو الزاكي رئيس اتحاد كنائس كرري عبر عن وقوفه ومساندتهم للجيش قائلا” نحن في اتحاد كنائس كرري نقول كرري تحدث عن رجال كالاسود الضارية الان نحن أكثر من عشرة طوائف يمثلون مجلس الكنائس السوداني فضلنا البقاء مع الجيش لأن الجيش يعني الامان ويعني وحدة الوطن وبيننا140 قسيس” لافتاً أنهم في مرحلة ليس فيها فرق بين مسيحي ومسلم لان المليشيا قتلت المسلم والمسيحي لذلك خصصنا احتفالاتنا للصلاة للجيش لكي يحقق الانتصارات كما ان الكنائس استنفرت افرادها لدعم الجيش.وقال السلطان حسن موسى مك عموم النوبة نحن سودانيين نقف صفا واحدا خلف معركة الكرامة وسنحارب مع الجيش حتى حدود تشاد وقال “نحن النوبة الد واس حقنا”.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب