الحكومة الأرجنتينية تغلق وكالة الأنباء الرسمية وتحولها للدعاية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الحكومة الأرجنتينية، إغلاق وكالة الأنباء الرسمية "تيلام"، وتحويلها إلى وكالة للإعلانات والدعاية.
وذكرت صحيفة "ليزيكو" الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن الوكالة ستوقف عملها في أنشطة الخدمات الصحفية وكوكالة أنباء، ومن الآن فصاعدا، ستركز الوكالة، التي تأسست عام 1945، أنشطتها على الاتجاه الاستراتيجي الجديد للشركة، وهو العمل كوكالة دعاية وإعلان.
وأوضحت الصحيفة أن وكالة الإعلانات الجديدة ستكون مسؤولة عن إعداد وإنتاج وتسويق وتوزيع مواد إعلانية وطنية ودولية.
بدورها، ذكرت نقابة الصحافة في بوينس آيرس ومجموعة من موظفي تيلام، في بيان صحفي، "نحن نواصل كفاحنا للدفاع عن وظائفنا والدور الاجتماعي الذي تقوم به وسائل إعلام الدولة، الذي تنوي هذه الحكومة تدميره".
وفي بداية مارس الماضي، علقت حكومة رئيس الوزراء خافيير مايلي أنشطة وكالة الأنباء الرسمية ومنعت الوصول إلى مبانيها في بوينس آيرس.
وتأسست وكالة "تيلام" عام 1945 على يد الرئيس الأسبق خوان دومينجو بيرون، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير العمل والضمان الاجتماعي، وكان يعمل بالوكالة 700 شخص وكانت تبث يوميا حوالي 500 خبر و200 صورة بالإضافة إلى محتوى فيديو وإذاعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحكومة الأرجنتينية الأرجنتين وكالة الأنباء الرسمية
إقرأ أيضاً:
أسواق الأسهم الأوروبية تغلق تعاملات آخر جلسة قبل عيد الميلاد على تباين
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات يوم الثلاثاء 24 ديسمبر/ كانون الأول على تباين، في يوم تداول قصير عشية عيد الميلاد.
ارتفع مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 0.99 نقطة أو بنسبة 0.20% إلى مستوى 503.90 نقطة في نهاية التعاملات. وكانت أسهم التكنولوجيا من بين تلك التي قادت المكاسب، بعد جلسة تداول قوية يوم الاثنين لأسهم التكنولوجيا المدرجة في الولايات المتحدة.
بينما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على تراجع 35.98 نقطة أو بنسبة 0.18% إلى مستوى 19848.77 نقطة.
وصعد مؤشر FTSE 100 البريطاني 34.27 نقطة أو بنسبة 0.42% عند الإغلاق إلى مستوى 8136.99 نقطة.
وزاد مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 10.37 نقطة أو بنسبة 0.14% عند الإغلاق إلى مستوى 7282.69 نقطة.
أخبار أبرز الشركات والأسهم
استأنفت نوفو نورديسك Novo Nordisk ارتفاعها خلال تعاملات يوم الثلاثاء، وحققت مكاسب 3.77%، وذلك بعد أن تعافت أسهم شركة الأدوية الدنماركية العملاقة من عمليات البيع الكبرى الأسبوع الماضي، والتي أعقبت نتائج مخيبة للآمال من تجربة عقار إنقاص الوزن CagriSema.
وفي مكان آخر من صناعة الأدوية الأوروبية، أعلنت شركة أسترازينيكا AstraZeneca يوم الثلاثاء أنها سحبت طواعية طلبها لتسويق علاج سرطان الرئة datopotamab deruxtecan في الاتحاد الأوروبي. وقالت الشركة إن القرار، الذي اتخذته بالتعاون مع شركة Daiichi Sankyo، المطور المشارك، "كان بناءً على ردود الفعل من لجنة المنتجات الطبية للاستخدام البشري التابعة لوكالة الأدوية الأوروبية".
في أيلول الماضي، أدت النتائج المخيبة للآمال من التجربة السريرية التي استند إليها الطلب إلى انخفاض سعر سهم AstraZeneca. ارتفعت أسهم الشركة بنسبة 0.1% في نهاية جلسة الثلاثاء.
في سياق آخر، تواجه شركة Anglo American قضايا قانونية في تشيلي بعد أن رفعت هيئة الرقابة على البيئة في البلاد أربع تهم بيئية ضد الشركة يوم الاثنين. وقد تواجه الشركة غرامة تصل إلى 17 مليار دولار بسبب مزاعم بعدم الامتثال للتصاريح البيئية في منجم النحاس "لوس برونسيز"، وفقاً لبيان هيئة الرقابة على البيئة.
وفي بيان عبر البريد الإلكتروني، قال متحدث باسم شركة Anglo American إن المنجم يعمل بشكل طبيعي وأن الشركة تعمل مع الهيئة التنظيمية التشيلية لضمان الامتثال.
أغلقت أسهم شركة التعدين العملاقة المدرجة في لندن على ارتفاع بنسبة 2%. قادت أسهم التعدين المكاسب في مؤشر Stoxx 600 يوم الثلاثاء، بعد أن ذكرت وكالة أنباء رويترز أن الصين تخطط لإصدار سندات خزانة بقيمة قياسية تبلغ ثلاثة تريليونات يوان (411 مليار دولار) في العام 2025.
وانخفضت أسهم شركة البناء البريطانية Vistry Group، بنسبة 16% خلال جلسة يوم الثلاثاء، بعد أن راجعت الشركة توقعاتها لنتائج الأعمال للعام بأكمله يوم الثلاثاء، وخفضت 50 مليون جنيه إسترليني من توقعات أرباحها.
وقالت Vistry إنها تتوقع في الوقت الحالي أن يبلغ صافي ربحها المعدل قبل الضرائب للعام بأكمله حوالي 250 مليون جنيه إسترليني، وعزت الشرطة المراجعة الهبوطية إلى تأخيرات في المعاملات والإكمالات المتوقعة في نهاية العام.
واصلت أسهم شركة المقامرة السويدية عبر الإنترنت Evolution عمليات البيع يوم الثلاثاء، بعد أن هبطت إلى قاع المؤشر الأوروبي يوم الاثنين. وفي الأسبوع الماضي، قالت الشركة إنها وضعت تحت المراجعة من لجنة المقامرة في المملكة المتحدة، بعد أن اكتشفت الهيئة التنظيمية أن ألعاب الشركة يمكن الوصول إليها في بريطانيا من خلال مشغلين غير مرخصين.