مقتل اثنين على الأقل في هجوم على قافلة إنسانية بالكونغو الديمقراطية
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعرضت قافلة إنسانية تابعة للمنظمة غير الحكومية البريطانية "تيرفند" للهجوم في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، ما أسفر عن مقتل ضابطين على الأقل.
وأشار راديو (فرنسا) الدولي، في نشرته الإفريقية، إلى أن القافلة كانت عائدة من إقليم (لوبيرو) عندما تم استهدافها باتجاه مدينة (بوتيمبو).
وذكر الراديو، أن الحادث وقع وسط توترات شديدة في أعقاب تقدم متمردي حركة (23 مارس) اتجاه المدينة، حيث يعتبر الهجوم على منظمة إنسانية هو الأول من نوعه في هذه المنطقة، حيث بات الوضع الإنساني حرجا للغاية.
بدوره.. قال رئيس المجتمع المدني في بوتيمبو، ماثي سعنان، إن القافلة الإنسانية تعرضت للقصف من قبل دورية من الشباب الذين كانوا يقومون بجولة لمنع متمردي حركة (23 مارس) من دخول المدينة.
من جهتها.. ذكرت منظمة (تيرفند) البريطانية غير الحكومية- في بيان- أن اثنين من موظفيها مفقودان، ونعمل عن كثب مع السلطات لتحديد مكانهما".
ودعا مدير إقليم (لوبيرو) العقيد آلان كيووا، الشباب إلى عدم مهاجمة العاملين في المجال الإنساني، خاصة أن الاحتياجات الإنسانية باتت هائلة في أعقاب تدفق المشردين بسبب القتال.
وقال في تصريحات صحفية أدلي بها "أشعر بالأسف تجاه ما اقترفه شبابنا. وأود أن أقول لهم إن العاملين في المجال الإنساني ليسوا أعداءنا. إنهم ليسوا الهدف. هدفنا هو حركة 23 مارس التي هي عدونا".
ومنذ نهاية الأسبوع الماضي، تمكن متمردو حركة (23 مارس) من الاستيلاء على عدة بلدات في إقليم (لوبيرو). وعلقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنشطتها الخاصة بتوزيع الغذاء على السكان النازحين، بسبب تصاعد المواجهات الشهر الماضي. واستمر القتال بين الحركة والجيش الكونغولي، الليلة الماضية، في إقليمي لوبيرو وماسيسي، حيث قُتل أربعة مدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
منظمة أطباء بلا حدود: غزة أصبحت «مقبرة جماعية» للفلسطينيين والعاملين بالمجال الإنساني
نشرت منظمة أطباء بلا حدود تقريرًا جديدًا اليوم الأربعاء، أكدت فيه “أن قطاع غزة، الذي يشهد هجومًا إسرائيليًا واسعًا منذ أكثر من 18 شهرًا، تحول إلى “مقبرة جماعية” للفلسطينيين ولمن يساعدهم”.
وأشارت المنظمة إلى “أن الهجمات الإسرائيلية المستمرة، سواء جوًا أو برًا أو بحرًا، تتسبب في تهجير السكان قسرًا ومنع وصول المساعدات الأساسية بشكل متعمد، مما يؤدي إلى تدمير حياة الفلسطينيين بشكل ممنهج”. كما تطرقت المنظمة إلى “استهداف العاملين في المجال الإنساني والطبي، حيث أظهرت سلسلة من الهجمات “استخفافًا صارخًا” بحياتهم وسلامتهم’.
بدةرها، منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في غزة، أماند بازيرول، قالت: “لقد تحولت غزة إلى مقبرة جماعية للفلسطينيين ولمن يساعدهم”، مؤكدة أن “الاستجابة الإنسانية تعاني بشدة تحت وطأة انعدام الأمن ونقص الإمدادات”. وأضافت “أن العاملين في المجال الإنساني يواجهون تحديات كبيرة في تقديم المساعدات وسط بيئة مليئة بالمخاطر”.
التقرير ذكر أيضًا “مقتل ما لا يقل عن 409 من عمال الإغاثة منذ أكتوبر 2023، بالإضافة إلى مقتل 11 من موظفي منظمة أطباء بلا حدود، بينهم اثنان خلال الأسبوعين الماضيين فقط، وفي آخر الهجمات، تم العثور على جثث 15 مسعفًا وسيارات إسعاف في مقبرة جماعية في رفح جنوب القطاع”.
كما نوه التقرير إلى أن “نقص الوقود في غزة يهدد بتعليق الأنشطة الحيوية في المستشفيات، التي تعتمد على المولدات الكهربائية لإبقاء المرضى في حالة مستقرة، ما يعرض العديد من الأرواح للخطر”.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود “عن مطالبتها بضرورة رفع الحصار فورًا عن غزة، وحماية العاملين في المجال الإنساني والطبي”، داعية جميع الأطراف إلى “استعادة وقف إطلاق النار والحفاظ عليه لحماية أرواح المدنيين والعاملين في الإغاثة”.