«الوزراء» يستعرض الممرات الخضراء حول العالم: منظومة متكاملة لخفض الانبعاث
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلا جديدا تناول من خلاله تعريف الممرات الخضراء، وعددًا من المبادرات وكذا مشروعات الممرات الخضراء التي تمّ تنفيذها بالفعل، سواء كانت للنقل والشحن أو التنزه وذلك كالتالي:
أهم ممرات1- أهم ممرات (التنقل - التنزه) الخضراء في العالم:
أُنشئت الممرات التالي ذكرها بهدف التنزه والانتقال من المدن المختلفة وإليها بعيدًا عن تلوث وصخب المدن الكبيرة، مثل:
- ممر مانهاتن ووترفرونت جرينواي الأخضر بنيويورك: ويحيط الممر بجزيرة مانهاتن ويبلغ طوله 51.
- الممر الأخضر للدانوب السفلي بأوروبا: وقع وزراء البيئة لكل من بلغاريا ورومانيا وأوكرانيا ومولدوفا عام 2000 على إعلان إنشاء ممر أخضر على طول نهر الدانوب السفلي بهدف حماية الأراضي من مخاطر الرطوبة والفيضانات والتغيرات المناخية، ولتأمين الأراضي للحيوانات البرية، وتحت مظلة تلك المبادرة تم وضع 1.4 مليون فدان من الأراضي تحت مظلة الحماية البيئية لمبادرة الممر الأخضر لنهر الدانوب.
2- أهم ممرات الشحن الخضراء في العالم: وتشمل الممرات البحرية والبرية المرتبطة بالطرقات والسكك الحديدية والموانئ القابلة للتحول لممرات خضراء مثل:
- ممر الشحن الأخضر بين شنغهاي ولوس أنجلوس ميناء لونج بيتش: كشف المدير التنفيذي لميناء لونج بيتش الأمريكي جين سيروكا عن إنشاء ممر شحن أخضر بين لوس أنجلوس وشنغهاي كطريق بحري عبر المحيط الهادئ خالٍ من الانبعاثات الكربونية في الثاني والعشرين من سبتمبر 2023.
- قناة بنما: أصبحت تلك القناة ممرًا أخضر، نظرا لكونها تتبع معايير خفض الانبعاثات الكربونية العالمية، واستطاعت القناة فعليًّا خلال عام 2021 أن تخفض نحو 16 مليون طن من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، وكانت أكثر السفن مساهمة في هذا الإنجاز ناقلات الحاويات التي خفضت نحو 5.2 ملايين طن مكافئ للكربون، وناقلات البضائع السائبة الجافة بمقدار 2.5 مليون طن مكافئ للكربون، وناقلات البضائع للمواد الكيميائية 1.77 مليون طن، وسفن غاز البترول المسال 1.2 مليون طن.
وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أن أهمية الممرات الخضراء تأتي من بنائها لمنظومة متكاملة تشتمل على الضوابط والسياسات والمحفزات المالية لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة، حيث تهدف المنظومة إلى الحد من تكاليف إنتاج الوقود الأخضر، ومن ثم زيادة الطلب على التحول الأخضر لقطاع النقل والشحن.
اعتماد قطاع الشحن البحري على الوقود الأحفوريوتابع أن تحويل ممرات الشحن والنقل على وجه التحديد إلى ممرات خضراء أمر استرعى اهتمام العالم نظرا لِكَمّ الانبعاثات الصادرة عن احتراق وقود السفن، إذ يسهم قطاع الشحن البحري عالميًّا بما يزيد عن مليار طن مكافئ لثاني أكسيد الكربون، ففي عام 2022 كان هذا القطاع مسؤولًا عن 3% من الانبعاثات العالمية لثاني أكسيد الكربون، وذلك بسبب اعتماد قطاع الشحن البحري على الوقود الأحفوري، إذ أشارت الغرفة الدولية للشحن البحري ومنظمات أخرى بأن الشحن البحري ينقل 90% من التجارة العالمية، حيث يعمل بهذا القطاع ما يقرب من 60 ألف سفينة تعمل بالهيدروكربون.
وأشار إلى سعي المنظمات الدولية إلى وضع الإجراءات التنظيمية لخفض الانبعاثات من هذا القطاع، حيث أعلنت المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة أنها بصدد خفض الانبعاثات الدفيئة للسفن البحرية بنسبة 50% بحلول عام 2050، أي ما دون مستويات عام 2008، ولتحقيق هذا الهدف ستحتاج الممرات التقليدية لعدد من الإجراءات للتحول إلى ممرات شحن خضراء، ومن أبرزها:
- تحويل وقود السفن: إلى الوقود الحيوي المعتمد على الهيدروجين أو الوقود النظيف، والاستغناء عن الميثانول المسبب في الانبعاثات.
- تطوير البنية التحتية للموانئ: لدعم إمكانية تزويد السفن بالوقود الأخضر، ونقل الهيدروجين الأخضر من السفن وإليها.
- تطوير الهيكل التكنولوجي للسفن: بحيث يتم تصنيعها بشكل مستدام يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الوزراء الممرات الخضراء الانبعاثات الكربونية الشحن البحری ملیون طن
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم وقبل عامين.. "الأخضر" يفاجئ الأرجنتين والعالم
أذهل المنتخب السعودي العالم بتحقيق واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ كأس العالم بفوزه على الأرجنتين بهدفين مقابل هدف، وذلك في مثل هذا اليوم، الجمعة، 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، خلال المونديال الذي استضافته قطر.
وتقدم منتخب الأرجنتين بهدف ليونيل ميسي من ركلة جزاء، وأدرك "الأخضر" التعادل في الدقيقة 48 عن طريق صالح الشهري، قبل أن يحرز سالم الدوسري هدف الفوز بعد 5 دقائق، لتصبح هذه الخسارة الأولى للأرجنتين بعد سلسلة استمرت لـ36 مباراة دون هزيمة.
واعتمد لاعبي المنتخب السعودي وقتها على تكتيك مصيدة التسلل لمواجهة الهجوم الأرجنتيني القوي، ونجحوا في إبطال العديد من الهجمات، حيث تم إلغاء 3 أهداف للأرجنتين.
وكان للدعم الجماهيري الهائل في إستاد لوسيل في قطر دور بارز في تحقيق الفوز على الأرجنتين، إذ حضرت الجماهير السعودية بأعداد كبيرة وسجلت رقماً قياسياً في الحضور.
والجدير بالذكر أن فريق ميسي توج بلقبه العالمي الثالث في هذه البطولة، بعد الفوز على نظيره الفرنسي 4-2 بركلات الترجيح في المباراة النهائية.