الأسهم الأوروبية تتراجع قبيل إعلان التضخم بمنطقة اليورو
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، إذ فقدت الأسهم الفرنسية بعض مكاسب الجلسة السابقة مدفوعة بالارتياح بعد الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية، بينما يترقب المستثمرون بيانات التضخم في منطقة اليورو بحثا عن إشارات حول المسار الذي سيتبعه البنك المركزي الأوروبي إزاء أسعار الفائدة.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 بحلول الساعة 0704 بتوقيت غرينتش 0.
كما نزل المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.6 بالمئة. وكان قد ارتفع 1.1 بالمئة أمس الاثنين وسط ارتياح بين المستثمرين لنتيجة فوز حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان في الانتخابات البرلمانية بنسب أقل من المتوقع في بعض استطلاعات الرأي، الأمر الذي يقلص فرصة حصول الحزب المنتمي لليمين المتطرف على أغلبية مطلقة.
وينصب تركيز المستثمرين الآن على بيانات التضخم في منطقة اليورو لشهر يونيو والتي ستصدر في وقت لاحق اليوم. ويتوقع خبراء الاقتصاد انخفاض التضخم قليلا عن الشهر السابق.
وأظهرت بيانات أمس الاثنين تراجع التضخم في ألمانيا بأكثر من المتوقع في يونيو، مستأنفا اتجاهه النزولي بعد شهرين متتاليين من الزيادات، مما يترك الباب مفتوحا أمام خفض آخر لأسعار الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي في سبتمبر.
غير أن رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد قالت أمس الاثنين إن التطورات الاقتصادية المواتية تشير إلى أن خفض أسعار الفائدة لم يعد أمرا ملحا.
ومن بين الأسهم الفردية، هبط سهم سوديكسو نحو أربعة بالمئة بعد أن أعلنت شركة توريد الأغذية الفرنسية أن مبيعاتها للربع الثالث جاءت دون التوقعات، مشيرة إلى التباطؤ في الصين.
وصعد سهم سيمنس إنرجي 2.3 بالمئة بعد أن أعلنت الشركة خططا لتوظيف أكثر من 10 آلاف موظف بحلول عام 2030.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم منطقة اليورو ألمانيا الأسهم الأوروبية التضخم التضخم منطقة اليورو ألمانيا أسواق
إقرأ أيضاً:
اعتقال عمدة إسطنبول يجبر المركزي على بيع 49.5 مليار دولار
أنقرة (زمان التركية) – كشفت البيانات الرسمية عن بيع 49.5 مليار دولار من الاحتياطيات الأجنبية للبنك المركزي خلال خمسة أسابيع، في وقت تتراجع جميع مؤشرات الثقة إلى مستويات قياسية، بينما يتحمل المواطنون العبء الأكبر لهذه الأزمة.
لا تزال الهزات الارتدادية للزلزال الاقتصادي الناتج عن اعتقال عمدة إسطنبول وآخرين في 19 مارس مستمرة، إذ حاول البنك المركزي تهدئة الأسواق عبر إجراءات طارئة، ثم اتخذ خطوة إضافية في 17 أبريل بوقف خفض الفائدة ورفعها بدلاً من ذلك، حيث زاد سعر الفائدة الأساسي 3.5 نقطة مئوية إلى 46%، بينما ارتفع سعر الإقراض الليلي إلى 49%.
رفع الفائدة وتباطؤ النموأدى استئناف مزادات الريبو الأسبوعية بفائدة 49% بدلاً من 46% إلى رفع أسعار الفائدة على الودائع والقروض الشخصية والتجارية بنحو 10 نقاط مئوية. هذا الانعكاس في التوقعات الاقتصادية سيؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وتراجع النمو، وانتشار الركود والبطالة، مع وصول أسعار الفائدة على بعض القروض إلى 60-70%.
دفعت اعتقالات 19 مارس إلى هروب رؤوس الأموال المحلية والأجنبية، مما أجبر البنك المركزي على بيع احتياطياته الأجنبية لدعم الليرة. كشفت بيانات 18 أبريل انخفاض الاحتياطيات الإجمالية إلى 146.8 مليار دولار، بينما هبطت الاحتياطيات الصافية (باستثناء المقايضات) إلى 20.6 مليار دولار. بلغ إجمالي مبيعات البنك المركزي من العملات الأجنبية منذ 19 مارس 49.5 مليار دولار.
دور الذهب في تخفيف الخسائرساعد ارتفاع أسعار الذهب في الحد من خسائر الاحتياطيات، حيث أضاف 9 مليارات دولار إلى قيمتها. ولأول مرة، تجاوزت حصة الذهب في الاحتياطيات 50%. بدون هذه المكاسب، كانت الخسائر الإجمالية ستصل إلى 58.5 مليار دولار.
زادت الودائع بالعملة الأجنبية في البنوك المحلية من 189 مليار دولار في نهاية كانون الثاني إلى 223 مليار دولار في 18 أبريل، مما يعكس استمرار هروب المدخرين من الليرة رغم ارتفاع الفائدة.
تراجع مؤشرات الثقةأظهرت جميع المؤشرات الاقتصادية تراجعاً حاداً في الثقة، حيث انخفض مؤشر الثقة الاقتصادية إلى 100.8 نقطة، وهو الأدنى في 7 أشهر. كما تراجعت مؤشرات الثقة في قطاعات الخدمات والتجارة والبناء، بينما انخفض مؤشر ثقة المستهلكين إلى 83.9 نقطة.
تتعارض التصريحات المتفائلة لمسؤولين أتراك خلال اجتماعات صندوق النقد الدولي مع الواقع الاقتصادي، حيث ارتفعت توقعات التضخم السنوي للأسر إلى 68%، بينما يتوقع أن يصل معدل التضخم بنهاية العام إلى 69%. من المتوقع أن تظهر بيانات أبريل القادمة تأثيرات رفع أسعار الطاقة والخدمات على الأسعار.
Tags: أكرم إمام اوغلوإمام أوغلواسطنبولدولارزلزال اقتصادي