تزامنا مع احتفالات مصر بذكرى 30 يونيو، أرسلت روسيا إلى مصر مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة لميناء الضبعة التخصصي.
إقرأ المزيدوأعلن رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء أمجد الوكيل، وصول مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة على ميناء الضبعة البحري التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة، حيث أبحرت سفينة الشحن التي تحمل المكونات الثلاثة الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل مغادرة روسيا في نهاية يونيو الماضي وبلغ إجمالي الشحنة 480 طنا، وقد تم وصول الشحنة بأمان وفق المخطط.
وتابع: "وتتوالى الإنجازات سريعا لتحقيق حلم مصر النووي فقد شهد العام الماضي وصول وتركيب مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الأولى والوحدة النووية الثانية، واليوم يشهد ميناء الضبعة التخصصي، المعد لاستقبال المعدات النووية الخاصة بمشروع الضبعة، وصول ثالث معدة نووية طويلة الأجل، وهي مصيدة قلب المفاعل الخاصة بالوحدة النووية الثالثة".
وأضاف الوكيل أنه من المتوقع أن يتم تركيب المعدة النووية طويلة الأجل للوحدة النووية الثالثة أكتوبر المقبل، مؤكدا أن مصيدة قلب المفاعل تعد أحد العناصر الأساسية لتعزيز نظام السلامة للمحطة، وتعكس أعلى معدلات الأمان النووي لضمان التشغيل الآمن والمستمر لمحطة الضبعة النووية، وهي أحد المعدات المميزة للمفاعلات الروسية من الجيل الثالث المتطور 3+، وهي عبارة عن نظام حماية فريد يتم تركيبة أسفل قاع وعاء المفاعل بهدف رفع درجة أمان وسلامة المحطة.
يذكر أن المحطة النووية بالضبعة هي أول محطة نووية مصرية سلمية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح. وتتكون محطة الضبعة النووية من 4 مفاعلات نووية، بقدرة إجمالية 4800 ميغاوات، بواقع 1200 ميغاوات لكل مفاعل.
ويتم بناء المحطة النووية بالضبعة وفقًا لمجموعة العقود التي دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017؛ وتشمل عقود محطة الضبعة على أربعة حزم متكاملة من العقود (عقد الهندسة والتوريد والبناء (EPC) - عقد توريد الوقود النووي - عقد دعم التشغيل والصيانة - عقد تخزين الوقود المستنفد)
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google النوویة الثالثة
إقرأ أيضاً:
جرعة سعرية جديدة تضرب عدن للمرة الثالثة في شهرين.. تفاصيل
صورة تعبيرية (مواقع)
كشفت مصادر مطلعة عن نية ما يعرف حكومة عدن تنفيذ جرعة سعرية جديدة غير معلنة في أسعار المشتقات النفطية، وهي تعدّ الثالثة من نوعها خلال شهرين فقط.
هذا القرار يأتي في وقت حساس حيث يشهد الشارع الجنوبي تصاعدًا في الغضب الشعبي جراء تدهور الأوضاع المعيشية، ما يعكس الأزمات الاقتصادية التي يعاني منها المواطنون في هذه المناطق.
اقرأ أيضاً حماس تكشف موقفها النهائي: هل ستشارك في إدارة قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة؟ 16 فبراير، 2025 تناوله على الإفطار يوميا: اكتشاف طعام يقيك من سرطان القولون 16 فبراير، 2025الجرعة السعرية الجديدة تأتي وسط حالة من الاحتقان الشعبي المتزايد في عدن والمناطق الجنوبية المحتلة، والتي تشهد احتجاجات يومية من المواطنين الذين يطالبون بتحسين أوضاعهم الاقتصادية ومعالجة الأزمات الحياتية المتزايدة.
فقد أثرت الجرعات السعرية السابقة بشكل مباشر على تكلفة النقل وأسعار السلع الأساسية، مما رفع الأعباء على المواطنين وزاد من حدة معاناتهم اليومية.
وفي إطار هذا الوضع المتأزم، أفادت المصادر أن محطات الوقود في المنطقة قد تتلقى تسعيرة جديدة في الأيام القليلة القادمة، وهو ما سيؤدي إلى زيادة في أسعار المشتقات النفطية بشكل أكبر.
هذه الأخبار أثارت مخاوف واسعة في صفوف المواطنين وسائقي المركبات الذين يعانون بالفعل من ضغوط اقتصادية خانقة، في ظل تراجع القدرة الشرائية وارتفاع تكاليف الحياة اليومية بشكل غير مسبوق.