تطوير ساق اصطناعية إلكترونية يتحكم بها الجهاز العصبي بشكل كامل
تاريخ النشر: 2nd, July 2024 GMT
طوّر علماء الأعصاب الأمريكيون ساقا اصطناعية إلكترونية يمكن للجهاز العصبي البشري أن يتفاعل معها بنفس الطريقة التي يتحكم بها في حركة عضلات وأربطة الأطراف البشرية الحقيقية.
تم اختبار تشغيل هذه الواجهة العصبية بمشاركة سبعة متطوعين بُترت ساقهم، وأظهرت التجارب أن سرعة المشي لديهم زادت بنسبة 41% مقارنة بالطرف الاصطناعي التقليدي، ونتيجة لذلك بدأ المشاركون في التحرك بالسرعة نفسها.
وتحقق هذا الاكتشاف من قبل مجموعة من علماء الأعصاب الأمريكيين بقيادة البروفيسور في معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا هيو جويرا. لقد عمل العلماء لعدة سنوات على إنشاء أطراف إلكترونية من شأنها أن تكرر تماما وظائف الأذرع والأرجل المفقودة.
في إطار هذا المشروع، طور علماء الأعصاب نوعا خاصا من الواجهات العصبية التي تسمح لهم بمراقبة نشاط العضلات المتبقية في الجزء غير المبتور من الذراع والساق واستخدامها للتحكم في تشغيل الطرف الاصطناعي الإلكتروني. وللقيام بذلك راقب العلماء كيف يتغير النشاط الكهربائي لعضلات الذراعين والساقين السليمين أثناء الحركة. واستخدم العلماء هذه البيانات لإعداد برنامج يقرأ الإشارات من العضلات ويجبر الطرف الاصطناعي على اتخاذ الشكل المطلوب أثناء الحركة.
وتحفز الواجهة العصبية بطريقة مماثلة العضلات المتبقية بعد الانتهاء من كل خطوة ، مما يسمح للمريض "بالشعور" بالطرف المفقود، والذي لا يختلف في نفس الوقت في خصائصه عن الساق أو الذراع الحقيقية. واختبر البروفيسور هير تشغيل هذا النظام من خلال إجراء عمليات جراحية على 14 شخصا بعد بتر الساق، حيث قام بتوصيل الأقطاب الكهربائية بالعضلات الأمامية وعضلات الساق.
وأدى إدخال هذه الأقطاب الكهربائية وربطها بنظام التحكم في الأطراف الاصطناعية الإلكترونية إلى تسريع تكيف المتطوعين إلى حد بعيد مع استخدام الطرف السيبراني وزيادة سرعة حركتهم، وسمح لهم بتعلم التغلب "التلقائي" على مختلف العقبات والسير السريع على التضاريس الوعرة.
ويأمل العلماء بأن تسمح الإصدارات اللاحقة من هذا الطرف الاصطناعي بالجري أو القفز أو حتى الوقوف على ساق واحدة، مما سيعيد قدرتهم على الحركة بشكل كامل.
نشرت نتائج الاختبارات الأولية في المجلة العلمية Nature Medicine
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا مشروع جديد الطرف الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
«فورمة الموت».. دراسة تُحذر من سلوكيات يومية لبناء العضلات
حذّرت دراسة جديدة من مخاطر تناول مكملات بناء العضلات بين المراهقين والشباب، حيث أكدت أنها قد تؤدي إلى اضطراب «تشوه صورة الجسم». هذا الاضطراب يتسبب في التركيز المرضي على مظهر الجسم والعضلات، مما يؤثر سلبًا على الصحة النفسية.
وفقًا لتقرير صحيفة «الشرق الأوسط» نقلا عن شبكة «سي إن إن» الأمريكية، قام فريق من الباحثين بتحليل بيانات 2731 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 16 و30 عامًا، حيث تم دراسة العلاقة بين اضطرابات الأكل وصورة الجسم، واستخدام المكملات الغذائية لبناء العضلات.
وأظهرت النتائج وجود ارتباط قوي بين تناول مكملات بناء العضلات، مثل بروتين مصل اللبن والكرياتين، وظهور أعراض اضطراب «تشوه صورة الجسم»، مثل الهوس بالتمارين الرياضية، والاهتمام الزائد بمظهر الجسم، وفقدان الثقة بالنفس.
من جانبه، أكد الدكتور كايل جانسون، الأستاذ المساعد في جامعة تورنتو، أن استخدام المكملات الغذائية ليس آمنًا دائمًا كما يعتقد الكثيرون، خصوصًا مع تأثيراتها النفسية المحتملة.
وفي الوقت نفسه، أشارت الدكتورة جيل سالتز، أستاذة الطب النفسي بمستشفى نيويورك-بريسبتيريان، إلى أن الدراسة اعتمدت على الملاحظة فقط، ما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كان تناول المكملات يزيد من أعراض تشوه صورة الجسم أو إذا كان الأشخاص الذين يعانون من هذه الأعراض هم الأكثر إقبالًا على استخدامها.
اقرأ أيضاً«تعافي العضلات وتخفيف الألم».. دراسة تكشف فوائد مكملات الكركمين للرياضيين
رئيسا الأعلى للإعلام وسلامة الغذاء يتفقان على وضع ضوابط لإعلانات الأغذية والمكملات
ضبط مصنع غير مرخص لتصنيع المكملات الغذائية المغشوشة بالمنوفية