أعلنت تركيا عن تعديلات وزارية جديدة شملت حقيبتي الصحة، والبيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي.
وبحسب وكالة أنباء “الأناضول”، جاء في مرسومين موقعين من الرئيس رجب طيب أردوغان، تعيين كمال مميش أوغلو وزيرا للصحة خلفا لفخر الدين قوجة، ومراد قوروم وزيرا للبيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي خلفا لمحمد أوزهسكي.
وجاء قرار تعيين الوزيرين الجديدين بعد الموافقة على طلب كل من قوجة وأوزهسكي، إعفاءهما من منصبهما.
مراد قوروم
ولد عام 1976 بالعاصمة أنقرة، وبعد تخرجه في ثانوية “معمار كمال”، تخرج عام 1999 في قسم هندسة الإنشاءات بكلية الهندسة والعمارة بجامعة “سلجوق” بولاية قونيا (وسط).
خلال الفترة من 1999 حتى 2005 عمل مهندسا لدى العديد من مؤسسات القطاع الخاص العاملة في مجال الإنشاءات.
وبين عامي 2005 و2006 عمل خبيرا برئاسة إدارة التنمية السكنية التابعة لرئاسة الوزراء TOKi، ومن 2006 حتى عام 2009 عين مديرا لفرع الإدارة ذاتها بالجانب الأوروبي من مدينة إسطنبول.
وبين عامي 2009 و2012 عمل قوروم خبيرا في إدارة تطوير الإسكان، ومنذ 2009 وحتى 2018 عمل مديرا عاما بإحدى الشركات التابعة للإدارة المذكورة، قبل أن يتعيّن وزيرا للبيئة في حكومة الرئيس أردوغان عام 2018.
ظل قوورم وزيرا للبيئة حتى 2023، ثم انتخب نائبا في البرلمان عن حزب العدالة والتنمية في مايو من العام نفسه.
وفي مارس 2024، ترشح قوروم لرئاسة بلدية إسطنبول الكبرى عن تحالف “الجمهور” الذي يتزعمه أردوغان، ليعود بعدها إلى ترأس لجنة البيئة في البرلمان التركي، إلى أن تم تعيينه وزيرا للبيئة مجددا.
مميش أوغلو
ولد عام 1966 بولاية طرابزون (شمال)، وتخرج في 1990 من كلية الطب بجامعة “حاجات تبه” بأنقرة، وعمل طبيبا أخصائيا في الجراحة، لدى العديد من المشافي بعموم تركيا.
خلال الفترة بين 1999 – 2000، عمل مميش أوغلو في وحدة زراعة الكبد والجهاز الهضمي بجامعة ميامي الأمريكية.
بحلول 2002، عين مميش أوغلو مديرا طبيا لمستشفى “PTT” بإسطنبول ومن ثم تدرج في مناصب أخرى مشابهة حتى تم تعيينه مديرا للصحة بإسطنبول عام 2016.
نال لقب الأستاذ المساعد في الجراحة العامة عام 2008، ثم استكمل دراسته لمرحلة الماجستير بمجال الإدارة الصحية، عام 2012 بتخرّجه من جامعة بايكنت التركية.
وفي 2016 نال لقب الأستاذ الدكتور (بروفيسور) في مجال الجراحة العامة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تركيا تعديلات وزارية
إقرأ أيضاً:
استدعاء إمام أوغلو للمحكمة في إسطنبول.. وتوترات بين أنصاره والأمن (شاهد)
استُدعي رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، الجمعة، إلى محكمة تشاغلايان في مدينة إسطنبول للإدلاء بشهادته في إطار تحقيقين منفصلين أطلقتهما النيابة العامة ضده.
ووُجهت إلى إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض، في إطار التحقيقين سلسلة من التهم تشمل "إهانة موظف عام أثناء تأدية عمله" و"التهديد" و"استهداف أشخاص شاركوا في مكافحة الإرهاب" و"محاولة التأثير على محاكمة عادلة".
وحضر إمام أوغلو إلى المحكمة برفقة محاميه، قبل أن يتوجه إلى الطابق السابع من المبنى، حيث يقع مكتب مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وبدأ الإدلاء بأقواله أمام المدعي العام.
ورافقت جلسة التحقيق أجواء مشحونة، حيث حضر إلى المحكمة عدد من الشخصيات السياسية لدعمه، من بينهم رئيس بلدية أنقرة الكبرى منصور ياواش، إلى جانب عدد من رؤساء البلديات المنتمين لحزب الشعب الجمهوري ونواب من الحزب.
وعلى الرغم من توافد عدد من المحامين ومناصري إمام أوغلو إلى الطابق السابع حيث تجري الجلسة، لم يُسمح لهم بعبور الحاجز الأمني الذي وُضع في الممر المؤدي إلى مكتب المدعي العام، ما أدى إلى وقوع توترات بين الحشد والمسؤولين الأمنيين في المحكمة.
بعد ساعتين من الإدلاء بشهادته، غادر إمام أوغلو قاعة المحكمة، حيث استقبله أنصاره خارج المبنى. وفي أول تصريح له بعد مغادرته، أكد أن محاكمته تحمل دلالات سياسية، قائلًا: “اليوم جاءت جميع الأحزاب السياسية للدفاع عن العدالة".
وأضاف "لم يكن ينبغي لممثل 16 مليونا (عدد سكان إسطنبول) أن يكون هنا للإدلاء بهذا البيان. صندوق الاقتراع سيأتي، وليس لهذه الحكومة أي طريق آخر، لنذهب، لا يمكنهم إيقافنا”.
بالتزامن مع هذه التطورات، اندلعت مواجهات بين الشرطة وأعضاء من حزب الشعب الجمهوري الذين تجمعوا خارج المحكمة لدعم إمام أوغلو. وأظهرت لقطات مصورة متداولة لحظات اشتباك بين المتظاهرين وقوات الأمن.
ووفقا لوسائل إعلام تركية، فقد بدأ الاشتباك عندما حاول بعض أعضاء الحزب تجاوز الطوق الأمني المفروض حول المحكمة، ما دفع قوات الشرطة إلى التدخل.
CHP'lilere polis müdahalesi
➡️ İmamoğlu'nun ifade verme işlemi devam ederken adliye önünde büyük gerginlik çıktı, polis CHP'lilere biber gazı ile müdahale ettihttps://t.co/Z3eZFsxo2J pic.twitter.com/yEuvClDDSU — Independent Turkish (@TurkishIndy) January 31, 2025 İmamoğlu'nun savcılık ifadesi devam ediyor
CHP'li Belediye Başkanları, avukatlar ve milletvekilleri, polis barikatının arkasında bekletiliyor pic.twitter.com/kvYRliEktY — ANKA Haber Ajansı (@ankahabera) January 31, 2025