مسقط- الرؤية

وقعت شركة النفط العُمانية للتسويق اتفاقية تعاون مع مركز الشباب، لدعم الشباب العُماني من أصحاب المهن المستقلة، وذلك من خلال برنامج تدريبي يساعدهم في تأسيس مشاريعهم المستقلة وتطوير مواهبهم لتحقيق عوائد أكبر والمساهمة في نمو الاقتصاد الوطني.

وقع الاتفاقية طارق بن محمد الجنيدي الرئيس التنفيذي لشركة النفط العُمانية للتسويق، والمهندس زيد بن عبدالله السلماني المدير التنفيذي لمركز الشباب.

وقال طارق بن محمد الجنيدي، إن الشباب من رواد الأعمال وأصحاب الأعمال الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المستقلة لهم دور مهم في تعزيز نمو وازدهار وتنويع الاقتصاد الوطني، مضيفا: "نهدف إلى دعم شبابنا وتحويل طموحاتهم إلى حقيقة ووظائف مستدامة توفر لهم دخل ثابت وفرص لتطوير أفكارهم، ومن خلال هذا التعاون مع مركز الشباب، سيركز البرنامج التدريبي على تمكين المواهب العُمانية وتزويدهم بمهارات التفكير الإبداعي وغيرها من المهارات الأساسية، وسيتمكن الشباب بعد ذلك من مواجهة مختلف التحديات والتغلب عليها وتعزيز مهاراتهم في مجالات التسويق والبيع والإدارة المالية لأفكارهم وتحويلها لمشاريع مستدامة".

وأوضح المهندس زيد بن عبدالله السلماني المدير التنفيذي لمركز الشباب، أن هذه الاتفاقية تأتي استمرارًا للنهج الذي يقوم به المركز بالشراكة مع مختلف المؤسسات في القطاعين الحكومي والخاص، للنهوض بقطاع الشباب ودعم برامج متعددة تقوم بتطوير مواهب الشباب ومهاراتهم وتنميتها وتحويلها لاقتصاد قائم على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمهن المستقلة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

المصرية اللبنانية: الإصلاح الاقتصادي يبدأ بالاستماع إلى الجميع والصناعة هي الحل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد المهندس عمرو فتوح، رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال ورئيس لجنه الصناعة المركزية في حزب الجيل، أن الإصلاح الاقتصادي الناجح يبدأ من إشراك جميع أطراف المنظومة الاقتصادية، بدءًا من المستثمرين ورجال الصناعة ورجال الأعمال، وصولًا إلى أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

وأشار عمرو فتوح في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن الاقتصاد المصري يحتاج إلى رؤية متكاملة تستند إلى الاستماع لكافة الأطراف، مما يتيح الوقوف على التحديات الحقيقية التي تواجه كل قطاع، والعمل على وضع حلول عملية ومتكاملة.

وأوضح، أن أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة يمثلون جزءًا أساسيًا من المنظومة الاقتصادية، ويجب أن يكون لهم صوت واضح في مناقشة المشكلات الاقتصادية ووضع الاستراتيجيات المستقبلية.

وأضاف رئيس لجنة ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة بالجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، أن الصناعة تظل العمود الفقري للنهوض بالاقتصاد، حيث إنها توفر فرص العمل، تعزز الصادرات، وتقلل من الاعتماد على الواردات، مشددًا على ضرورة تقديم دعم فعّال لهذا القطاع الحيوي، سواء عبر سياسات مالية ونقدية محفزة، أو عبر تحسين بيئة الاستثمار لتشجيع ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة.

وأكد أن تعزيز التكامل بين جميع فئات الاقتصاد المصري سيؤدي إلى بناء اقتصاد قوي ومستدام، لافتًا إلى أهمية الابتكار في إيجاد حلول إبداعية للمشاكل المزمنة مثل الفجوة التمويلية، ضعف البنية التحتية، ومعوقات التصدير.

وقالفتوح: الصناعة هي الحل، ومن خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والاستماع لكافة الشركاء الاقتصاديين، يمكننا تحقيق نقلة نوعية تُحدث فارقًا حقيقيًا في التنمية الاقتصادية وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.

مقالات مشابهة

  • المصرية اللبنانية: الإصلاح الاقتصادي يبدأ بالاستماع إلى الجميع والصناعة هي الحل
  • لدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.. البنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون مع منظمة العمل الدولية (ILO)
  • لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. البنك الأهلي يوقع بروتوكول تعاون مع منظمة العمل الدولية
  • الحروب الجديدة وتأثيرها على الشباب فى ندوة لمركز النيل للإعلام بأسيوط
  • شركة عُمانية تنشئ أول مركز لتطوير الطائرات المسيرة والروبوتات
  • الدبيبة: حكومتي ملتزمة بدعم أصحاب المهن من ذوي الهمم
  • انطلاق دورى الأندية الصغيرة والأحياء الشعبية في كفر الشيخ
  • إتفاقية شراكة بين Rethinking Lebanon و IEEE لتمكين الشباب وتعزيز الإبداع التكنولوجي
  • التعاونية للتأمين تطرح منتجات التأمين الصحي للشركات الصغيرة والمتوسطة عبر منصة مزايا في "منشآت"
  • وزيرة التنمية المحلية تُتابع الموقف التنفيذي لمنظومة تراخيص المحال العامة بالمحافظات